U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

37- تفسير سورة الصافات من الآية 40 إلى الآية 61

   

37- تفسير سورة الصافات من الآية 40 إلى الآية 61

إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ( ٤٠-٣٧ ) أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ ( ٤١-٣٧ ) فَوَاكِهَ وَهُمْ مُكْرَمُونَ ( ٤٢-٣٧ ) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ( ٤٣-٣٧ ) عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ( ٤٤-٣٧ )

( ٤٠-٣٧ ) ( ٤١-٣٧ ) أعمال المؤمنين ٧١-١٨ . الجنة ١١٧-أ٨ت-ت٢٥أ . ( ٤٢-٣٧ ) طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩خ . الجنة ١١٧-أ٨ت-ت٢٥أ . ( ٤٣-٣٧ ) آية مماثلة: الجنة ١١٧-ت٢٢-ت٢٤ . ( ٤٤-٣٧ ) آية مماثلة: الجنة ١١٧-ت٢٨أ

إلا عباد الله ...: أي هؤلاء لن يذوقوا العذاب الأليم. المخلصين : الذين أخلصهم الله لعبادته. رزق معلوم: وهو هنا فواكه ورزق من كرم الله كما ذكر في الآية بعد هذه. ولهم أيضا درجة معلومة في الجنة حسب إيمانهم وأعمالهم. على سرر متقابلين: أي لهم سرر تجعلهم متقابلين يتحدث بعضهم إلى بعض في حب ووئام.


● يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ ( ٤٥-٣٧ ) بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ ( ٤٦-٣٧ ) لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ ( ٤٧-٣٧ )

الجنة ١١٧-ت٣٢ج

يطاف عليهم: أي يطوف عليهم الخدم وهم على سرر متقابلين. بكأس: أي بخمر. معين: المعين هو الماء الجاري الظاهر. أي هنا الخمر تجري كجري الماء. لذة: أي لذيذة الطعم. لا فيها غول: أي لا تغتال ولا تضر بالعقول وبصحة الأبدان. ولا هم عنها ينزفون: النزف هو السكر. أي لا تسكرهم ولا تذهب بعقولهم.


● وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ ( ٤٨-٣٧ ) كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ ( ٤٩-٣٧ )

( ٤٨-٣٧ ) الجنة ١١٧-ت٣٤ب . ( ٤٩-٣٧ ) الأمثال ٤٦-٢٩ . الجنة ١١٧-ت٣٤ب

قاصرات الطرف: أي قصرن طرفهن على أزواجهن. فلا ينظرن إلى غيرهم. عين: ج عيناء وهي الواسعة العظيمة العينين. كأنهن بيض: أي في اللون كبياض البيض. وهو بياض في صفرة. أحسن ألوان النساء. بيض مكنون: أي مستور بريشه لم يصبه غبار.


فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ( ٥٠-٣٧ ) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمُ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ ( ٥١-٣٧ ) يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ ( ٥٢-٣٧ ) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ ( ٥٣-٣٧ ) قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ ( ٥٤-٣٧ ) فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ ( ٥٥-٣٧ ) قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ ( ٥٦-٣٧ ) وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ( ٥٧-٣٧ )

( ٥٠-٥١-٣٧ ) مقارنة بين أصحاب النار وأصحاب الجنة ١١٦-٤ت . ( ٥٢-٣٧ ) طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩أ . مقارنة بين أصحاب النار وأصحاب الجنة ١١٦-٤ت . ( ٥٣-٣٧ ) مقارنة بين أصحاب النار وأصحاب الجنة ١١٦-٤ت . ( ٥٤-٥٥-٣٧ ) مقارنة بين أصحاب النار وأصحاب الجنة ١١٦-٤ب-٤ت . ( ٥٦-٥٧-٣٧ ) مقارنة بين أصحاب النار وأصحاب الجنة ١١٦-٤ت

فأقبل بعضهم على بعض: أي أصحاب الجنة في ما بينهم. قرين: أي صديق ملازم. وهو هنا لا يصدق بيوم الدين. أئنا لمدينون: أي هل نحن مجزيون محاسبون ؟ هل أنتم مطلعون: أي أتريدون أن تطلعوا عليه لتروا حاله ؟ سواء الجحيم: أي وسط النار. الجحيم : النار شديدة الحر والتأجج. تالله : قسما بالله. إن كدت لتردين: أي إن كدت لتهلكني وتهويني في النار. المحضرين: أي المحضرين في العذاب في سواء الجحيم حيث أنت.


أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ ( ٥٨-٣٧ ) إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ( ٥٩-٣٧ ) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( ٦٠-٣٧ ) لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ( ٦١-٣٧ )

( ٥٨-٥٩-٣٧ ) الجنة ١١٧-ت٤٢ . ( ٦٠-٣٧ ) الجنة ١١٧-أ٩-ت٤٢

أفما نحن بميتين ...: من قول المؤمن توبيخا لمن كان معه في الدنيا من الكفار. إلا موتتنا الأولى: أي ألا توجد مرحلة روحية قبل حياتنا الدنيوية ( يعني ألم نكن أمواتا قبلها ؟ ) ولا بعد الموت ؟ يعني لا يؤمن الكفار بموتتين كما جاء في القرآن ولا ببرازخ للأرواح. ولا يعلمون من الموت إلا أول حالته. فحسب اعتقادهم لا يصيبهم منه إلا ما يصيبهم لحظة فراق الحياة. ولا شيء يحدث لهم بعد ذلك لا في القبر ولا في السماء ولا في أي مكان إلا العدم المحض. إن هذا: أي ما ذكر من نعيم الجنة ويتمتع به المؤمنون. وهو من كلام الله للناس وهم في الدنيا كما في الآية التالية يحث على الفوز بالجنة. لمثل هذا: أي نعيم الجنة. العاملون: العاملون بعمل أهل الجنة أي بمنهج الله وشرعه.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة