U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

37- تفسير سورة الصافات من الآية 62 إلى الآية 82

   

37- تفسير سورة الصافات من الآية 62 إلى الآية 82

أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ ( ٦٢-٣٧ ) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ ( ٦٣-٣٧ ) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ( ٦٤-٣٧ ) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ ( ٦٥-٣٧ )

( ٦٢-٣٧ ) الأمثال ٤٦-٢٦ج . جهنم ١١٥-ب٢٧ب . الجنة ١١٧-ت٤٢ . ( ٦٣-٦٤-٣٧ ) جهنم ١١٥-ب٢٧ب . ( ٦٥-٣٧ ) الأمثال ٤٦-٢٨ . الجن ٤٩-٣١ب . جهنم ١١٥-ب٢٧ب

أذلك: أي الجنة ونعيمها. نزلا: أي ضيافة وتكرمة. شجرة الزقوم: من التزقم وهو البلع على جهد لكراهية طعمها ونتنها. فتنة للظالمين: فهم يقولون: كيف تنبت شجرة في النار؟ والفتنة أيضا هي العذاب. أي ستكون مصدر عذابهم في الآخرة. أصل الجحيم: قعرها. أي تنبت في قعر كل حفرة نار وأصلها الأعظم في أسفل جهنم. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود. طلعها: أي ثمارها. رءوس الشياطين: يتبين هنا قبح الشيطان. وقيل الشياطين أيضا نوع قبيح من الحيات والله أعلم.


● فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ( ٦٦-٣٧ ) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ ( ٦٧-٣٧ ) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ ( ٦٨-٣٧ )

( ٦٦-٣٧ ) جهنم ١١٥-ب٢٧ب . ( ٦٧-٦٨-٣٧ ) جهنم ١١٥-ب٢٨ج

لهم عليها: أي بعد الأكل من شجرة الزقوم. لشوبا: أي لخلطا ومزاجا. مرجعهم ...: أي يرجعون إلى حفرة الجحيم بعد شربهم من الحميم وتعذيبهم فيه. فيظلون يطوفون بين حفر الحميم وحفر الجحيم. أنظر تفاصيل ذلك في كتاب قصة الوجود. الجحيم : النار شديدة الحر والتأجج.


● إِنَّهُمُ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ ( ٦٩-٣٧ ) فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ ( ٧٠-٣٧ )

اعتقادات الكافرين ٦٠-١٢أ

ألفوا: وجدوا. آثارهم: آثار شركهم وكفرهم أي منهجهم. يهرعون: يسرعون.


● وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمُ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ ( ٧١-٣٧ ) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنذِرِينَ ( ٧٢-٣٧ ) فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ ( ٧٣-٣٧ ) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ( ٧٤-٣٧ )

( ٧١-٧٢-٣٧ ) القرون القديمة٥٣-٤ج . الرسل ١٠-٣٨ب . ( ٧٣-٣٧ ) القرون القديمة٥٣-٩ث . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أت . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١أ . الأجر في الدنيا ١٠٨-٨ . ( ٧٤-٣٧ ) القرون القديمة٥٣-٩ث . طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩ج . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١أ . الأجر في الدنيا ١٠٨-٧أ٩-٨

منذرين: أي من يخوفوهم من عقاب الله. كيف كان عاقبة المنذرين: كانت عاقبتهم أن أهلكهم عقاب الله في الدنيا ثم انتقلوا إلى عذاب الممات وبعده عذاب الآخرة. المنذرين: أي المنذرين الأولين الذين خوفتهم رسلهم من عقاب الله دون جدوى. إلا عباد الله المخلصين: أي إلا هؤلاء سمعوا من منذريهم سماع قبول فنجوا. المخلصين: وهم الذين أخلصهم الله لعبادته.


● وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ( ٧٥-٣٧ ) وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ( ٧٦-٣٧ ) وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ ( ٧٧-٣٧ ) وَتَرَكْنَا عَلَيْه ِ فِي الْآخِرِينَ ( ٧٨-٣٧ ) سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ ( ٧٩-٣٧ ) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ( ٨٠-٣٧ ) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ( ٨١-٣٧ ) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ ( ٨٢-٣٧ )

( ٧٥-٣٧ ) نوح ١٣-١٠ . القريب- المجيب ١ ( ٦٤ ) ١٠ . ( ٧٦-٧٧-٣٧ ) نوح ١٣-١٠ . بنو إسرائيل ٥٥-١ . ( ٧٨-٧٩-٨٠-٣٧ ) نوح ١٣-٢١ . ( ٨١-٣٧ ) نوح ١٣-٣ . ( ٨٢-٣٧ ) نوح ١٣-١٩أ

فلنعم المجيبون: فالله نعم المجيب الذي يجيب بالحق والعدل. الكرب: هو الطوفان الذي أحزن كل الناس يومئذ. وجعلنا ذريته هم الباقين: هذا يدل على أنه لم يكن في الأرض قبل الطوفان إلا قوم نوح. فما كان الله ليهلك القرى بظلم وأهلها غافلون. قيل أن بين آدم ونوح عشرة قرون فقط ( قاله ابن جرير في رواية عن ابن عباس ) . وذكر أنه ما نجا إلا نوح وامرأته وثلاثة بنين له سام وحام ويافث ونساؤهم والله أعلم. وتركنا عليه في الآخرين: أي تركنا عليه ثناء حسنا في الذين جاءوا بعده من أنبياء وأمم إلى يوم القيامة: سلام على نوح في العالمين: أي سلام من الله ومن كل الناس. لن يذكر بأي سوء. المحسنين: الذين يحسنون إسلامهم وأعمالهم لله. الآخرين: وهم الكفار والمشركون.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة