U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

20- تفسير سورة طه من الآية 115 إلى الآية 135

   

20- تفسير سورة طه من الآية 115 إلى الآية 135

● وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ( ١١٥-٢٠ )

آدم ١١-١٣أ

عهدنا إلى آدم: أي وصيناه وأمرناه. من قبل: أي في الماضي أو قبل معصيته. فنسي: أي وقت معصيته زين له فعله فطار عقله. وهو لم ينس أمر الله إليه بل الشيطان كان يذكره به: " ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة ..." ولو كان قد نسي بالكلية أمر الله لما قال سبحانه: " ولم نجد له عزما ". عزما: حزما وصبرا.


● وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى ( ١١ ٦ -٢٠ )

الجن ٤٩-٨أ


● فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى ( ١١٧-٢٠ )

الجن ٤٩-١٢ب . آدم ١١-٩

وكان آدم يرى الملائكة وإبليس . ولفظ الإشارة "هذا" يدل على ذلك . فالخلائق يرى بعضها بعضا في العالم العلوي . والحوار بين الله وإبليس وقع بعد خلق حواء لأنها أسكنت الجنة مع زوجها مباشرة بعد ذلك. الجنة: الجنة هنا هي جنة المأوى التي عند سدرة المنتهى في جوف الكرسي. أما جنة الخلد فهي في الآخرة خارج الكرسي تحت العرش مباشرة. فتشقى: الآيتان التاليتان تبينان معنى الشقاء وأنه غير موجود في تلك الجنة. أي متوفر فيها المأكل والمشرب والملبس والجو المعتدل.


● إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى ( ١١٨-٢٠ ) وَإِنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى ( ١١٩-٢٠ )

آدم ١١-١٠

ألا تجوع فيها: ذلك فقط لوفرة المأكل فيها باستمرار. أما في جنة الخلد فلا يحس أهلها بالجوع ولا بالعطش أبدا حتى وإن لم يأكلوا ولم يشربوا ( لأنهم سيشربون من حوض رسول الله ﷺ ويأكلون من كبد حوت قبل دخولهم الجنة جزاء على إيمانهم وأعمالهم. وأكلهم وشربهم فيها للتنعم فقط ) . ولا تعرى: أي سيظل عليه لباسه ويتجدد بإذن الله ( طالما لم يعص الله ولم يأكل مما حرم عليه لكنه كان لا يعلم بضرر الشجرة المحرمة ) . لا تظمأ: لا تعطش. ولا تضحى: لا تبرز لشمس ( أو أي مصدر حر آخر ) فيصيبك حرها. ولا شمس في تلك الجنة. ونورها من نور جوانب العرش وفيها ظلال متعددة ممدودة. أما جنة الخلد فنورها من نور وسط العرش.


فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى ( ١٢٠-٢٠ )

الجن ٤٩-٢١أ . آدم ١١-١١

فوسوس إليه: أي كلمه بصوت خفي كحديث النفس لنفسها. أنظر كيف رغم طرده من الجنة في كتاب قصة الوجود. هل أدلك ...: هذا أول كلام الشيطان لآدم فيما يخص الشجرة لم يذكر فيه تحريمها وإنما أوصافها - وهذا مكر منه ليستدرج به آدم - سيريه شجرة عجيبة شجرة الخلد. فلما أرشده إليها وأخبره آدم بأن الله نهاه عن الأكل منها عقب الشيطان حينئذ بقوله: " مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ ( ٢٠-٧ ) " ( الأعراف ) . وقيل إن الملائكة يأكلون منها ليخلدوا إلى قيام الساعة والله أعلم. وملك: أي تصبح على الدوام مالكا لنفسك لا تفتقر لأي شيء ولا لأي أحد. لا يبلى: لا يفنى ولا يزول. وإبليس هنا شيطان أي أصبحت له صفة الشياطين بعد أن عصى الله. أنظر معنى هذه الصفة في كتاب قصة الوجود.


● فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ( ١٢١-٢٠ ) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى ( ١٢٢-٢٠ )

( ١٢١-٢٠ ) آدم ١١-١٢-١٣ب . ( ١٢٢-٢٠ ) آدم ١١-٢٠ . التوبة ٧٥-١٢

سوءاتهما: يعني أجسامهما. والمقصود عوراتهما. فكانتا محجوبتين عنهما بلباس منيع. وطفقا: أي أخذا وشرعا. يخصفان: يلزقان أو يلصقان. فغوى: أي ضل بعصيانه. اجتباه: قربه واصطفاه وجعله نبيا في الأرض يتلقى الوحي من السماء .


● قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ( ١٢ ٣ -٢٠ ) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ( ١٢٤-٢٠ )

( ١٢٣-٢٠ ) آدم ١١-١٤-١٨ . الجنة ١١٧-أ٥أ-ب٧-ت٤٩ . ( ١٢٤-٢٠ ) ذكر الله ٧٦-١٨ب-١٨ح . الحياة الدنيا ١٠٥-٣ . يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٨ . جهنم ١١٥-ت٤ ( ١١ ) . آدم ١١-١٨

اهبطا: أي الإنسان والجان. والهبوط هو من الجنة التي في أعلى الدنيا إلى عالم الكواكب. فإما يأتينكم ...: أي في حالة ما إذا أتاكم مني هدى. وهذا خطاب لآدم وزوجته فيما يتعلق بهما وبذرياتهما وخطاب أيضا لذرية إبليس عبره ( أما إبليس فقد أصبح شيطانا لا ترجى منه توبة لأنها منعت عنه بلعنة الله عليه ) . ففي عالم الأرض لا بد من هدى من الله لتجنب الضلال ومن تم الشقاء في الآخرة . ولم يكن الأمر كذلك لما أسكن آدم الجنة باستثناء اجتناب الشجرة المحرمة . فلا يضل ولا يشقى: لا يضل ولا يشقى لا في الدنيا ولا في الآخرة.

معيشة ضنكا: أي ضيقة. ضيقة روحيا و بائسة. وتكون كذلك أيضا بعد الموت وقبل البعث . ولدي تفسير إضافي غريب فصلته في كتاب قصة الوجود: أنفس الكفار في حياتهم الأولى توجد في الأرضين السفلية حيث قوالب الأرواح هناك صغيرة ضيقة والله أعلم. ونحشره يوم القيامة أعمى: الحشر هو الجمع. سيحشر الكافر مع أمثاله أعمى بعد مروره من الديوان العسير حول جهنم. ثم بعد ذلك سيحشرون إلى جهنم على وجوههم صما وبكما وعميا في الوقت الذي سيبعث الله ظلمة على الجن والإنس. وعندما يخسف بهم سترد إليهم حواسهم ليدخلوا جهنم من أبوابها. أما المنافق في ذلك الوقت فلن يفقد بصره لكنه سيكون مثل الأعمى لا نور له ليرى به. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود. أما أثناء الخروج من القبور فكل الناس سيكونون قياما ينظرون. أعمى: أعمى البصر. وقد كنت بصيرا: أي بصيرا بعيني.


● قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا ( ١٢٥-٢٠ ) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى ( ١٢٦-٢٠ ) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى ( ١٢٧-٢٠ )

( ١٢٥-١٢٦-٢٠ ) يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٨ . ( ١٢٧-٢٠ ) الآخرة ١١٢-١٣ . يوم الحساب ١١٤-٤٨ذ٣- ٤٨غ٣٨ . جهنم ١١٥-ب٥٧

حشرتني: أنظر الآية السابقة. كذلك أتتك آياتنا فنسيتها: أي نسيتها عمدا ولم تبصرها فأعرضت عنها وتركتها. وكذلك اليوم تنسى: أي ستنسى هكذا أعمى في هذا الموطن حول جهنم. هذا بعد مروره من الديوان العسير. ثم بعد الخسف به إلى مستويات أبواب جهنم سيرد إليه بصره. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود. أما بعد دخوله النار فسيترك فيها إلى الأبد حتى ينساه كل الخلق أو يجعلهم الله ينسوه فعلا. أما الله فلا ينسى. فإعراضه نهائيا عن الكفار تجاه أدعيتهم وهي يومئذ في ضلال هو الذي بمثابة نسيان بالنسبة لهم. من أسرف: أي من أشرك وظلم وأعرض عن ذكر الله. أشد وأبقى: أي أشد وأبقى من المعيشة الضنك في الدنيا.


● أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُوْلِي النُّهَى ( ١٢٨-٢٠ ) وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى ( ١٢٩-٢٠ )

( ١٢٨-٢٠ ) آيات الله ٤٢-٢٩ت- ٣أ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ف . ( ١٢٩-٢٠ ) العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧- . الكتاب الخالد ٣-١٤ب

يهد: يتبين. القرون: أي هنا الأمم جيل بعد جيل. يمشون في مساكنهم: أي هؤلاء العرب يسافرون ويمرون على تلك المساكن. لآيات: أي دلائل قوية على وجود الله وعقابه وأفعاله. النهى: العقول التي تنهى عن القبائح طمعا في ثواب الله وخوفا من عقابه. ولولا كلمة سبقت من ربك ...: أي لولا الكلمة بتأخير العقاب والأجل المسمى للزمهم العذاب. ويتعلق الأمر بكفار مكة . لزاما: أي للزمهم العذاب. وأجل مسمى: أي لولا أجل مسمى يهلكون فيه لأهلكناهم أو عذبناهم في الحين.


فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ( ١٣٠-٢٠ )

محمد ﷺ ٣ ٩-٣٠ش٥-٣٦ب٣ . ذكر الله ٧٦-١٢ث١-١٣ث . المؤمنون والكافرون ١٠٣-ت٢ج

فاصبر على ما يقولون: وهذا تصرف مرحلي لا يجوز إلا في أوائل الإسلام أو الدعوة . فإذا تقوت شوكة المسلمين وجب عليهم مقاتلتهم. وسبح بحمد ربك: أي نزه الله حامدا له على نعمه. والتسبيح بحمد الله قد يكون في صلاة مفروضة أو في نافلة أثناء قراءة الفاتحة أو في غير صلاة بقول " الحمد لله" أو "سبحان الله وبحمده ". قبل طلوع الشمس: وآخر صلاة قبل ظهورها صلاة الصبح. وقبل غروبها: وآخر صلاة قبل اختفائها صلاة العصر. ويبقى التسبيح باللسان موافقا لهذه الآية حتى تطلع الشمس أو حتى تغرب. ومن آناء الليل فسبح: هذا كقوله تعالى " ومن الليل فسبحه " ( ٤٩-٥٢ ) . أي سبح باسمه وبحمده في الصلاة وفي غير الصلاة. ويدخل في التسبيح قول " سبحان الله " ( العظيم أو الأعلى كما قال تعالى: فسبح باسم ربك العظيم ( ٥٢-٦٩ ) - سبح اسم ربك الأعلى ( ١-٨٧ ) ) في الركوع والسجود أثناء صلاة العشاء وقيام الليل ونوافله. وفي غير الصلاة بقول: " سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده " أو "سبحان الله والحمد لله". فتجمع بين التسبيح باسمه والتسبيح بحمده. آناء الليل: ساعاته. وصلوات الليل: صلاة المغرب وصلاة العشاء وصلاتا الشفع والوتر وقيام الليل تطوعا. وأطراف النهار: هي أجزاؤه أو أطراف أجزائه. فيتبين هنا أن الصلاة بالليل قد تدوم بقيامه ساعات طويلة كما ذكر في الآية. أما بالنهار فخصص الله لها أوقاتا محددة مع موقع الشمس في السماء. بالتالي يمكن أن يقسم النهار إلى أربعة أجزاء بين أوقات الصبح والضحى والظهر والعصر والمغرب. والآية تبين علاقة ذكر الله بوقت ظهور الشمس ووقت اختفائها وبأوقات طرفي النهار. والنهار من ضوء الشمس. يبدأ ضوؤه قبل طلوعها ويختفي بعد غروبها. وتلك أوقات طرفيه. في آية أخرى قال تعالى: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ ... ( ١١٤-١١ ) ومن صلاة طرفي النهار المفروضة الصبح والمغرب كما هو مفسر عند الآية ( ١١٤-١١ ) . لعلك ترضى: أي ترضى في الدنيا عما يخص رسالتك. أما في الآخرة فالرضا مضمون له ﷺ بقوله تعالى " ولسوف يعطيك ربك فترضى" ( ٥-٩٣ ) . أما بالنسبة لغيره من المؤمنين فهو الرضا بالثواب على ذكر الله والصلاة.


وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ( ١٣١-٢٠ )

محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦ب ت١ . الحياة الدنيا ١٠٥-١٧ . الابتلاء ١٠٦-٣ت . الجنة ١١٧-أ٨ح . الرزاق ١ ( ٥٣ ) ٢

ولا تمدن عينيك: أي لا تنظر نظر الراغب الطامع. أزواجا: أصنافا. زهرة الحياة الدنيا: أي زينتها وبهجتها. لنفتنهم فيه: أي لنبتليهم في ذلك أو لنضلهم. ورزق ربك: وهو هنا رزق الجنة.


● وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ( ١٣٢-٢٠ )

الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ق١١ . الصلاة٧٨-١١-١٤ . النكاح ٨٩-٣٢ . الجنة ١١٧-ب١٠ . لا يحتاج الله إلى شيء ( ٣١ ) ٣ . الرزاق ١ ( ٥٣ ) ٣أ-٥أ

واصطبر عليها: أي واصبر على ملازمتها. وفي ذلك العزم على الصبر وشدة الصبر. لا نسألك رزقا: لا نطلب منك أن تتقرب إلينا برزق تخصصه لنا. وقيل: لا نكلفك بأن ترزق نفسك أو غيرك. والعاقبة: العاقبة المحمودة في الدار الآخرة.


● وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى ( ١٣٣-٢٠ )

محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦أض١-٣٦أض٣-٤٥أ . المعجزات ٤٣-٤ط . صحف إبراهيم وموسى ٤-١

بآية: أي هنا بمعجزة. أو لو تأتهم بينة: أي لقد أتتهم البينة التي أخبرت عنها الكتب الأولى. وهي محمد ﷺ . أو إن هذا القرآن يخبر عما في الصحف الأولى. وتلك معجزة. الصحف الأولى: هي صحف موسى ( أو أسفار التوراة ) وصحف إبراهيم عليه السلام .


● وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى ( ١٣٤-٢٠ )

العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١٢

من قبله: أي قبل بعثة محمد ﷺ أو نزول القرآن. وكلاهما يشكلان البينة المذكورة في الآية السابقة. ونخزى: أي نعاقب ونهان.


● قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى ( ١٣٥-٢٠ )

محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦ب ب٦-٣٦ب ب٨ . الإسلام ٤٧-٨ . طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩ت . يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٢٠

كل متربص: أي كل منا ينتظر. فتربصوا: فانتظروا. الصراط: الطريق. السوي: المستقيم.

******


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة