U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

20- تفسير سورة طه من الآية 25 إلى الآية 55

   

20- تفسير سورة طه من الآية 25 إلى الآية 55

● قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ( ٢٥-٢٠ ) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ( ٢٦-٢٠ ) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي ( ٢٧-٢٠ ) يَفْقَهُوا قَوْلِي ( ٢٨-٢٠ )

( ٢٤-٢٠ ) موسى ٢٦-١٨د٣ . ( ٢٥-٢٠ ) موسى ٢٦-١٨ر . الإسلام ٤٧-٢١ . ( ٢٦-٢٧-٢٨-٢٠ ) موسى ٢٦-١٨ر

اشرح لي صدري: أي وسع صدري لتحمل هذه الرسالة العظيمة أو اجعلني لا أغضب حتى أستطيع أن أبلغ كلامي. واحلل عقدة من لساني: قيل احترق لسانه بجمرة وضعها في فمه وهو صغير والله أعلم أو فقط يفقد فصاحته ولا ينطلق لسانه عندما ينفعل أو يضيق صدره أو يغضب.


● وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي ( ٢٩-٢٠ ) هَارُونَ أَخِي ( ٣٠-٢٠ ) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي ( ٣١-٢٠ ) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي ( ٣٢-٢٠ ) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا ( ٣٣-٢٠ ) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا ( ٣٤-٢٠ ) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا ( ٣٥-٢٠ )

( ٢٩-٢٠ ) موسى ٢٦-١٨ز . ( ٣٠-٢٠ ) موسى ٢٦-١٨ز . هارون ٢٧-٢ . ( ٣١-٣٢-٣٣-٣٤-٣٥-٢٠ ) موسى ٢٦-١٨ز

وزيرا: معينا. اشدد به أزري: أي لأتقوى به. والأزر هو الظهر والقوة. في أمري: أي أمر رسالتي. نسبحك: ننزهك بالتسبيح. كنت بنا بصيرا: أي كنت دائما عالما بقلوبنا وطبيعتنا وأحوالنا فتعلم كل ما يصلح لنا.


● قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى ( ٣٦-٢٠ ) وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى ( ٣٧-٢٠ ) إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى ( ٣٨-٢٠ ) أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ( ٣٩-٢٠ ) إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى ( ٤٠-٢٠ ) وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ( ٤١-٢٠ )

( ٣٦-٣٧-٢٠ ) موسى ٢٦-١٨س . ( ٣٨-٢٠ ) موسى ٢٦-١٨س . الله يوحي ١ ( ٣٧ ) ٩ . ( ٣٩-٢٠ ) موسى ٢٦-١٠-١٨س . الأمثال ٤٦-٥١أ . البصير ١ ( ٤٧ ) ٧ . أحباء الله- الودود ١ ( ٦٠ ) ٦ . ( ٤٠-٢٠ ) موسى ٢٦-١٣-١٨س . الابتلاء ١٠٦-١١د . الكتاب الخالد ٣-١٣ب

سؤلك: أي ما طلبت. مننا عليك: أنعمنا عليك. مرة أخرى: أي غير هذه المرة التي أنعمنا عليك برسالتنا وكلامنا واستجابتنا لسؤلك. والمرة الأخرى هي قصته منذ ولادته وتنجيته من الذبح إلى أن قتل رجلا فغفر له كما جاء في الآيات بعد هذه الآية لقوله تعالى: إذ أوحينا .... أوحينا إلى أمك: فكان وحيا حقيقيا أحست به أم موسى. لكن ذلك الوحي الوحيد لم يجعلها من الأنبياء الذين كانت لهم رسالة دعوة الناس إلى الله. ما يوحى: أي ما يلقى في النفس بواسطة الوحي أو الإلهام. التابوت: صندوق من خشب. فاقذفيه في اليم: ألقي التابوت في نهر النيل هنا. بالساحل: أي الشاطئ. محبة مني: أي يحبك كل من رآك ( فجعل الله الناس يحبونه وهو صغير ) . ولتصنع على عيني: أي لتربى بمراقبتي وحفظي. يكفله: أي يتكلف بإرضاعه وسائر شؤونه. تقر عينها: تسر وتهدأ. وكان هذا من رحمة الله ولطفه على أم موسى. فنجيناك من الغم: أي من الحزن والكرب والخوف من أن يقتلك فرعون وقومه. وفتناك فتونا: اختبرناك كثيرا. على قدر: أي في الوقت المقدر لك. واصطنعتك لنفسي: أي اصطفيتك لرسالتي أو خلقتك وهديتك لذلك. وحكى الله له قصته ليبين له أيضا أنه عليم بكل شيء.


● اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي ( ٤٢-٢٠ ) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ( ٤٣-٢٠ ) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ( ٤٤-٢٠ ) قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى ( ٤٥-٢٠ ) قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ( ٤٦-٢٠ ) فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى ( ٤٧-٢٠ ) إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى ( ٤٨-٢٠ )

( ٤٢-٢٠ ) موسى ٢٦-١٩ . ذكر الله ٧٦-١١-٢١ . ( ٤٣-٢٠ ) موسى ٢٦-١٩ . ( ٤٤-٢٠ ) موسى ٢٦-١٩ . الكلمة الطيبة ٨٤-٧ت . ( ٤٥-٢٠ ) موسى ٢٦-١٩ . ( ٤٦-٢٠ ) موسى ٢٦-١٩ . الحاضر ١ ( ٤٥ ) ٣ب . البصير ١ ( ٤٧ ) ٧ . السميع ١ ( ٤٩ ) ٣ . ( ٤٧-٢٠ ) موسى ٢٦-١٩ . الجنة ١١٧-ب٧ . ( ٤٨-٢٠ ) موسى ٢٦-١٩ . جهنم ١١٥-ت٤ ( ١١ )

ولا تنيا: لا تفترا ولا تضعفا. يفرط علينا: أي يعجل علينا بالعقوبة. والسلام على من اتبع الهدى: أي من اتبع الهدى سلم من عذاب الله. وتولى: أي أعرض.


● قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى ( ٤٩-٢٠ ) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ( ٥٠-٢٠ ) قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى ( ٥١-٢٠ ) قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى ( ٥٢-٢٠ )

( ٤٩-٢٠ ) موسى ٢٦-٢٥ث . ( ٥٠-٢٠ ) موسى ٢٦-٢٥ج . الخالق ١ ( ١٩ ) ٤أ . ( ٥١-٢٠ ) موسى ٢٦-٢٥ج . القرون القديمة٥٣-٨ . ( ٥٢-٢٠ ) موسى ٢٦-٢٥ج . القرون القديمة٥٣-٨ . المؤمن ١ ( ١٣ ) . قدرات الله ١ ( ١٦ ) ٢-٣

خلقه: أي شكله أو شكل خلقه. ثم هدى: أي هداه إلى ما قدر له. بال: حال وشأن. علمها عند ربي: أي علم مصيرها بعد موتها عند الله. في كتاب: أي في كتاب عند الله. لا يضل ربي ولا ينسى: لا يضل عن مراده الأزلي. فهو دوما ملتزم به لا يحيد عنه. ولا ينسى شيئا.


● الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مِهَادًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى ( ٥٣-٢٠ ) كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُوْلِي النُّهَى ( ٥٤-٢٠ ) مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ( ٥٥-٢٠ )

( ٥٣-٢٠ ) آيات الله ٤٢-١٢ذ-١٩ح . القرآن والعلم ٤٥-٢١ث-٢١ذ** . نعم الله على الناس ٥٢-١٩ب-١٩ت . ( ٥٤-٢٠ ) آيات الله ٤٢-٣أ-١٢ذ-١٩ح . طبيعة المؤمنين ٧٠-٢٤-٣٩ث . ( ٥٥-٢٠ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٢ت-٢٨خ . نعم الله على الناس ٥٢-١٩أ . الموت ١١٠-٩ . البعث ١١٣-٨د

ثلاث آيات معترضة في قصة موسى تخاطب كل الناس ومضمونهن قد وصل أيضا إلى فرعون وملئه . مهادا: فراشا ممهدا لكم. وسلك لكم فيها سبلا: جعل لكم طرقا بين جبالها. أزواجا : أصنافا. لآيات: فتسخير ما ذكر في هذه الآيات للناس من الدلائل القوية على وجود الله وأفعاله. النهى: أي العقول التي تنهى عن القبائح. منها: من الأرض المذكورة في الآية قبل السابقة. أي من تربتها ( لكن في السماء ) . تارة: مرة.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة