U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

6- تفسير سورة الأنعام من الآية 66 إلى الآية 90

   

6- تفسير سورة الأنعام من الآية 66 إلى الآية 90

● وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ ( ٦٦-٦ ) لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ( ٦٧-٦ )

( ٦٦-٦ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٤ب . القرآن ٩-٤٢ض١-٤٣ب . ( ٦٧-٦ ) التنبؤات ٤٤-ب١

بوكيل: أي لست موكلا بكم حتى تؤمنوا. لكل نبإ مستقر: أي لكل خبر في هذا الوحي أجل لوقوعه. مستقر: أي له نهاية يستقر عليها.


● وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ( ٦٨-٦ )

محمد ﷺ ٣ ٩-٢١غ٥-٣٦ب ج . الجن ٤٩ -١٩ب . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أح . المؤمنون والكافرون ۱ ٠ ۳- ت٤

على النبي ﷺ أن يغادر المكان الذي يُستهزأ فيه بالقرآن . يخوضون في آياتنا: أي يواجهونها بالاستهزاء والإبطال. حديث غيره: أي حديث آخر ليس فيه استهزاء بالقرآن. بعد الذكرى: أي بعد تذكرك ما أنزلنا عليك في هذه الآية. أي فور تذكرك هذا الأمر غادرهم فورا. الظالمين: وهم المشركون هنا.


وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ ( ٧٠-٦ )

محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦ب ج . طبيعة الكافرين ٦٢-١٠ح-٢٢أأ-٢٢أج-٢٢أخ . الحياة الدنيا ١٠-٥-٩ت-١٨ . يوم الحساب ١١٤-٣٢خ-٣٥ . جهنم ١١٥-ب٢٨ب . القرآن ٩-٢٢ز

وذر: واترك. اتخذوا دينهم لعبا ولهوا: دين المسلمين فيه تكليف بما أمر الله رجاء في الثواب وخوفا من العقاب. أما دين الكافرين والمشركين فليس فيه ذلك بل يفترون ما يريدون فيلهون به ويمرحون دون النظر في العواقب. وغرتهم: خدعتهم. وذكر به: أي بالقرآن ووعيده. تبسل نفس: تسلم للعذاب في النار. ولي: ناصر. تعدل كل عدل: أي تفد كل فداء. عدل: فداء يعدل ما اكتسبه الإنسان من إثم. أولئك الذين أبسلوا ...: وهم الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا والذين يخوضون في آيات الله. أبسلوا بما كسبوا: أي أسلموا للعذاب والسجن في النار على قدر سيئاتهم. حميم: ماء ساخن في غاية الحرارة.


● قُلْ أَنَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ( ٧١-٦ ) وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ( ٧٢-٦ )

( ٧١-٦ ) الإسلام ٤٧-٤أ-٨ . الجن ٤٩ -١٩ز١ . الشرك ٥٧-١٥ش٧-٢١ب-٢٤ . طبيعة الكافرين ٦٢-١٤خ-٢٢ب٢ . إيمان المؤمنين ٦٨-٢٨ . أدعية المؤمنين ٦٩-٣ب . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ق٢ . ( ٧٢-٦ ) الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ق٢ . الصلاة٧٨-١ .الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ٦

ونرد على أعقابنا: أي نرجع إلى الضلال والجهل والكفر والشرك الذين كنا فيهم. هدانا الله: أي هدانا إلى الإسلام. استهوته الشياطين: أي زينت له هواه ودعته إلى اتباعه فهوت به. حيران: حيران وهو في طريق الشيطان لا يدري وله أصحاب يدعونه إلى الهدى. وأمرنا لنسلم: أي لنخضع. قل ذلك يا رسول الله للمشركين. إليه تحشرون: أي سيتم جمعكم أمامه.


● وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ( ٧٣-٦ )

البعث ١١٣-٦ج-٨أ . يوم الحساب ١١٤-١٨أ-١٨ر-٢٣ب . كلام الله ١ ( ٣٦ ) ٥ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٤أ. الخالق ١ ( ١٩ ) ١٣ . الحق ١ ( ٤٢ ) ٤ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٣٣

بالحق: بالحق الذي يهديك إلى الله والذي يترتب عليه الجزاء. ما من شيء في السماوات والأرض يخلقه الله إلا وهو حق ليس بباطل. أي دون عبث. ويوم يقول: أي يوم القيامة. كن فيكون: أي بعث الخلق سيكون بأمر الله " كن ". قوله الحق: أي قوله " كن " هو قوله الحق الذي سيظهر للكل يومئذ. الصور: القرن. عالم الغيب والشهادة: فلا يخفى عليه شيء أثناء حساب الخلق. و الغيب هو ما يغيب عن الخلق وحواسهم في الزمان والمكان. والشهادة هي ما يراه الخلق أو بعضه. والغيب والشهادة أنواع: أنظر تفاصيل ذلك في كتاب قصة الوجود. الحكيم: أفعاله كلها بعلم ببواطن الأمور وظواهرها. فما من شيء خلقه أو أماته أو بسط له في الرزق أو قدر عليه أو أصابه بأي شيء ... إلا لحكمة. أي في كل فعل من أفعاله حكمة. الخبير: العليم ببواطن الأمور وتصرفاتها. يعلم لماذا تقع أو أنها ستقع بشكل ما أو بآخر.


● وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ( ٧٤-٦ )

إبراهيم ﷺ ١٧-١٦أ

آزر: قيل هذا لقبه وقيل اسمه تارخ أو العكس والله أعلم. مبين: واضح. ذكر الله إبراهيم عليه السلام في هذه الآيات ليبين للمشركين كيف توصل إلى معرفة الله وهو لم يكن بعد نبيا.


وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ( ٧٥-٦ ) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ الَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ ( ٧٦-٦ ) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ ( ٧٧-٦ ) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ( ٧٨-٦ ) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( ٧٩-٦ )

( ٧٥-٦ ) إبراهيم ﷺ ١٧-١٤ . طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩أ . ( ٧٦-٧٧-٧٨-٦ ) إبراهيم ﷺ ١٧-١٤ . ( ٧٩-٦ ) إبراهيم ﷺ ١٧-٣أ-١٤

وكذلك نري إبراهيم ...: أي بمثل ما يلي نري إبراهيم ... فرأى وتيقن أن الكواكب والشمس والقمر من ملكوت إله عظيم. أي ليسوا آلهة. وبعد أن وجه وجهه لله جعله نبيا ورسولا وأراه بوحيه ملكوت السماوات السبع والأرضين السبع. ملكوت: أي المُلك الكبير الواسع. جن عليه الليل: أي أظلم وستره بظلمته. أفل: غرب وغاب. لا أحب الآفلين: أي لا أريد الآفل كإله. بازغا: طالعا بنوره. لئن لم يهدني ربي: أي إن لم يهدني الذي أبحث عنه. وجهت وجهي ... فطر: خلق وأنشأ. حنيفا: أي أدرت وجهي وقصدي واستسلمت للخالق وحده مائلا عن الباطل إلى الحق.


وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ( ٨٠-٦ ) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمُ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ( ٨١-٦ ) الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ( ٨٢-٦ )

( ٨٠-٦ ) إبراهيم ﷺ ١٧-١٥ب . الشرك ٥٧-١٥ش٧ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٣٤ . العليم ١ ( ٣٩ ) ١ . ( ٨١-٦ ) إبراهيم ﷺ ١٧-١٥ب . الشرك ٥٧-١٥ش٧ . ( ٨٢-٦ ) إبراهيم ﷺ ١٧-١٥ب . الهداية ٤٨-٣٣ث . إيمان المؤمنين ٦٨-٤

وحاجه قومه: أي خاصموه ( وبأدلة فاسدة ) . إلا أن يشاء ربي شيئا: أي لا أخاف إلا من مشيئة الله لأن ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن بخلاف آلهتكم. وسع ربي كل شيء علما: أي يحيط بكل شيء علما. سلطانا: حجة وبرهانا. الذين آمنوا ولم يلبسوا ....: هذا جواب إبراهيم على سؤاله لقومه. فهو من كلامه لأن الآية التالية التي هي من كلام الله تشير إلى أن كل ما سبق كان حجة من الله أوتيها إبراهيم على قومه. يلبسوا: يخلطوا. بظلم: أي بشرك وكفر. الأمن: أي الأمن من العذاب.


● وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ( ٨٣-٦ )

إبراهيم ﷺ ١٧-١٥ب . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ١٤ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ١٢

حجتنا: أي حجة الله أوتيها إبراهيم على قومه فأبطلت حجتهم. فبرهن على أن الكواكب ليست لها صفات الألوهية، وعلى أن الخوف من الله حق والشرك به دون برهان من عنده لا يطمئن. حكيم عليم: فالذين يرفع الله درجاتهم فبعلمه بهم ولحكمة يعلمها.


وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ( ٨٤-٦ ) وَزَكَرِيَّاءَ وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ ( ٨٥-٦ ) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ ( ٨٦-٦ ) وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ( ٨٧-٦ ) ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ( ٨٨-٦ )

( ٨٤-٦ ) إسحاق- يعقوب ' ( ٢٠ ) -٤ . يوسف ٢٢-١ . أيوب ٢٣-١ . موسى ٢٦-١ . هارون ٢٧-١ . داوود ٢٩-١ . سليمان ٣٠-١ . الأجر في الدنيا ۱ ٠٨-٧أ٦ . الرسل ١٠-٧ب . نوح ١٣-٢ . ( ٨٥-٦ ) الرسل ١٠-٧ب . إلياس ٣١-٢ . زكرياء ٣٥-١ . يحيى ٣٦-١ . عيسى ٣٨-١ . ( ٨٦-٦ ) الرسل ١٠-٧ب . إسماعيل ١٨-١ . لوط ١٩-٣ . يونس ٣٣-٣ . ( ٨٧-٦ ) الرسل ١٠-٧ب . ( ٨٨-٦ ) الرسل ١٠-٧ب-٢٦ث . الشرك ٥٧-٣٧ل . الهادي ١ ( ٥٥ ) ٧أ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٣٠

ووهبنا له: أي لإبراهيم. من قبل: أي قبل إبراهيم عليه السلام.ومن ذريته: أي من ذرية نوح هدينا... وكذلك نجزي المحسنين: فما وهب الله من نبوة في ذرية إبراهيم ونوح هو جزاء للمحسنين. المحسنين: المحسنين في عبادتهم لله وأعمالهم. كل: أي زكرياء ويحيى وعيسى وإلياس . من الصالحين: من أهل الجنة في الآخرة وأنبياء في الدنيا. واليسع: قيل أن إلياس استخلفه على بني إسرائيل ثم أوتي النبوة. فضلنا: أي بالنبوة والرسالة. واجتبيناهم: اصطفيناهم. ذلك هدى الله: أي الصراط المستقيم. ولو أشركوا: يعني هنا الرسل والأنبياء. فكانوا مسلمين لله الواحد الأحد. لحبط: لبطل.


أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ ( ٨٩-٦ )

الرسل ١٠-١٦أ . الناس ٥٠-٢٠أ . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١٣أ

أولئك: أي الرسل. والحكم: الحكمة والفقه. فإن يكفر بها: أي بالنبوة وتبعتها ( يعني الكتاب والحكم ) . هؤلاء: أي أهل مكة. وكلنا بها: أي وكلنا بالإيمان بها. قوما: أي سيؤمن بها قوم غير هؤلاء. وهذا تنبؤ بقوم سيؤمنون كالمهاجرين والأنصار ومن تبعهم إلى يوم الدين. أي لن ينقرض هذا الدين ولا أتباعه.


أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ( ٩٠-٦ )

الرسل ١٠-١٦أ . محمد ﷺ ٣٩-٢١ف-٤٠ذ١ . القرآن ٩-٢٢س

أولئك: الرسل. اقتده: والاقتداء: طلب موافقة الغير ( في الهداية هنا ) . عليه: أي على الهدى المذكور في أول الآية ويرمز إلى القرآن.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة