U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

4- تفسير سورة النساء من الآية 97 إلى الآية 122

   

4- تفسير سورة النساء من الآية 97 إلى الآية 122

● إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ( ٩٧-٤ ) إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا ( ٩٨-٤ ) فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا ( ٩٩-٤ )

( ٩٧-٤ ) الجهاد والقتال ٨٥-١٥ر . الموت ١١٠-١٤ب١ . جهنم ١١٥-أ٤د-ت٤ ( ٣٢ ) . الغني ١ ( ٣٢ ) ١ . ( ٩٨-٤ ) الجهاد والقتال ٨٥-١٥ر . الموت ١١٠-١٤ب١ . ( ٩٩-٤ ) الجهاد والقتال ٨٥-١٥ر . الموت ١١٠-١٤ب١ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٤١

إن الهجرة كانت فريضة على كل المسلمين إلا المستضعفين فعلا. ظالمي أنفسهم: أي صيروها إلى جهنم. وهم هنا ناس لم يكونوا من أئمة الكفر المعتدين في مكة ولم يسلموا خوفا من كفار قريش ولم يهاجروا ليكونوا مع المسلمين رغم قدرتهم على ذلك. بل منهم من خرج مع المشركين يوم بدر. وآخرون غير معنيين بهذه الآية كانوا مسلمين فعلا لكنهم لم يستطيعوا الهجرة لعدم قدرتهم. مأواهم: منزلهم ومقامهم.


● وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ( ١٠٠-٤ )

الجهاد والقتال ٨٥-٨ب-١٥ر . الموت ١١٠-١١ب . الجنة ١١٧-ب١٧ . الرحمان ١ ( ٦ ) ٢ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ١٠ .

مراغما كثيرا: أي ملاجئ كثيرة يتحصن فيها المهاجر رغم أنوف أعدائه الذين اضطروه إلى الهجرة. وسعة: أي في الرزق. فقد وقع أجره على الله: أي على الله أن يجزيه عن هجرته وكل تبعاتها إن لم يبلغ هدفه الذي خرج إليه بسبب موته فجأة لأن الأعمال بالنيات. غفورا رحيما: ومن أجر المهاجر في سبيل الله الذي أدركه الموت المغفرة والرحمة.


● وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمُ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا ( ١٠١-٤ ) وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمُ إِنْ كَانَ بِكُمُ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمُ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ( ١٠٢-٤ )

( ١٠١-٤ ) الصلاة٧٨-٢٠ب .الجهاد والقتال ٨٥-١٦ج . المؤمنون والكافرون ۱ ٠ ۳- ت١٠. ( ١٠٢-٤ ) الصلاة٧٨-٢٠ت-٢٠ث .الجهاد والقتال ٨٥-١٦ج . المؤمنون والكافرون ۱ ٠ ۳- ب٩ . جهنم ١١٥-ت٣. ب٤٧

تقصير الصلاة وقيام الأمن فيها في السفر مع الخوف. ضربتم في الأرض: أي سافرتم. جناح: إثم وحرج. تقصروا من الصلاة: أي ركعتان بدل أربع في الصلاة الرباعية. فكان للرسول ﷺ ركعتان ولكل طائفة ركعة . يفتنكم الذين كفروا: أي يفتنوكم بالهجوم عليكم. فليكونوا من ورائكم: أي على أصحاب السلاح أن يكونوا من ورائكم ليحرسوكم. وليأخذوا حذرهم: أي يحتاطوا لأي هجوم ويأخذوا أسلحتهم. فيميلون عليكم ميلة واحدة: أي فيهاجمونكم ويحملون عليكم بسرعة مرة واحدة للقضاء عليكم أو لأسركم لكونكم واضعين أسلحتكم. وخذوا حذركم: أي احترزوا ما استطعتم. عذابا مهينا: عذابا في الدنيا بالهزيمة وفي الآخرة بعذاب جهنم.


فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ( ١٠٣-٤ )

ذكر الله ٧٦-١٢ث٢-١٢ث٨ . الصلاة٧٨-١٢أ-١٧أ-١٩-٢١ .الجهاد والقتال ٨٥-١٨ت

فإذا قضيتم الصلاة: هذا في سياق صلاة الخوف في الحرب. قياما: أي واقفين على أرجلكم. وعلى جنوبكم: أي مضطجعين. فأقيموا الصلاة: أي أقيموا الصلاة بكل أركانها. كتابا: أي فرضا. موقوتا: أي أداؤها في وقتها المحدد فرض.


وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ( ١٠٤-٤ )

اعتقادات الكافرين ٦٠-٧ . العالمون والجاهلون ٦٦-ت٨ . المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٥ص٨ . إيمان المؤمنين ٦٨-١١أ . الجهاد والقتال ٨٥-١٢ت-١٨ج . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ١٤

قيل نزلت في حرب أحد حيث أمر النبي ﷺ بالخروج لتعقب آثار المشركين. وهي آية عامة في كل جهاد. ولا تهنوا: أي لا تضعفوا. في ابتغاء القوم: أي في طلب الكفار وتعقب أثرهم لتقاتلوهم . تألمون: أي تتألمون مما أصابكم من الجراح والقتل. وترجون من الله ما لا يرجون: أي ترجون النصر والثواب أو الشهادة أيضا. ورجاء المؤمنين يختلف عن رجاء الكافرين. فهؤلاء لا يريدون إلا الدنيا و لا يرجون الله . عليما: عليما بحالكم. حكيما: حكيما في كل ما يأمركم به رغم آلامكم.


● إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ( ١٠٥-٤ ) وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ( ١٠٦-٤ ) وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا ( ١٠٧-٤ ) يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمُ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ( ١٠٨-٤ ) هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا ( ١٠٩-٤ )

( ١٠٥-٤ ) محمد ﷺ ٣٩-٣٢ر٥-٣٨ت أ-٤٥ز . ( ١٠٦-٤ ) محمد ﷺ ٣٩-٤٥ز . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ١٠ . الرحمان ١ ( ٦ ) ٢ . ( ١٠٧-٤ ) محمد ﷺ ٣٩-٣٦ب ب٣-٤٥ز . طبيعة الكافرين ٦٢-١٠ص . ما لا يحبه الله ١ ( ٦١ ) ١ . ( ١٠٨-٤ ) محمد ﷺ ٣٩-٤٥ز . طبيعة الكافرين ٦٢-٨ . الكلمة الطيبة ٨٤-١ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٢٦ب٣- الحاضر ١ ( ٤٥ ) ٣ب . ما لا يحبه الله ١ ( ٦١ ) ١ . ( ١٠٩-٤ ) محمد ﷺ ٣٩-٤٥ز . المؤمنون والكافرون ۱ ٠ ۳- ت١٢ . يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٦ث . الوكيل ١ ( ٥٨ ) ١٦

قيل نزلت في طعمة بن أبيرق الذي سرق ذرعا وأخفاه بعد أن كاد يفتضح في بيت رجل بريء ( قيل يهودي ) . فأعانه على الظلم والكذب على رسول الله ﷺ إخوته ليبرئوه بعد أن بيتوا ذلك دون خوف أو استحياء من الله. ثم قال الله: فمن يجادل الله عنهم يوم يحاسبهم على ظلمهم هذا. بما أراك الله: أي بالقرآن والحديث والكل من عند الله. ولا تكن للخائنين خصيما: أي هنا لا تخاصم اليهود لأجل المنافقين ( أي الذين اتهموا اليهودي بالسرقة ) . واستغفر الله: أي مما هممت به في حكمك ( لكن فضل الله عليه أنقذه من أن يضل في حكمه كما جاء في آية تالية ) . يختانون أنفسهم: يخونونها. خوانا: كثير الخيانة. أثيما: ففي الخيانة إثم.

يستخفون من الناس ...: يحرصون على ألا يرى الناس أعمالهم السيئة ولا يحتاطون كذلك تجاه الله لأنهم لا يؤمنون. يبيتون: يضمرون ويدبرون ليلا. محيطا: محيطا بصفاته أي ببصره وسمعه وعلمه. ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم ...: الخطاب للذين دافعوا دون علم عن هؤلاء الخائنين بني أبيرق. فمن يجادل الله عنهم: أي من سيجادل عن الخائنين يوم يحاسبهم على ظلمهم ؟... وكيلا: مدافعا أو نصيرا.


● وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ( ١١٠-٤ ) وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ( ١١١-٤ ) وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ( ١١٢-٤ ) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمُ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ( ١١٣-٤ )

( ١١٠-٤ ) التوبة ٧٥-٣ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ١٠ . ( ١١١-٤ ) يوم الحساب ١١٤-٣٢ج . ( ١١٢-٤ ) محمد ﷺ ٣٩-٤٥ز . الخير والشر ٧٤-٧ . ( ١١٣-٤ ) محمد ﷺ ٣٩-٢١أ-٢١د-٢١ق٣-٣٨ب أ-٤٤ت-٤٥ز . أعمال الكافرين ٦٣-١٣خ . المعلم ١ ( ٣٨ ) ١٧ . فضل الله ١ ( ٥٤ )

استئناف في موضوع سارق بني أبيرق والذين اتهموا بريئا عند رسول الله ﷺ . عليما: عليما بإثم الآثم. حكيما: حكيما في حكمه عليه. خطيئة: الخطيئة قد تكون متعمدة أو غير متعمدة. إثما: الإثم لا يكون إلا متعمدا كما جاء في آخر الآية: "وإثما مبينا " لأن صاحبه تعمد اتهام البريء. يرم به بريئا: أي يتهمه ظلما. احتمل: أي تحمل. يعني سيحمل وزره يوم القيامة. بهتانا: هو رمي الناس بما ليس فيهم. مبينا: واضحا بينا. فضل الله عليك: فضل الله عليك في تثبيتك. أن يضلوك: أي في حكمك بينهم. والحكمة: المعرفة بأحكام وتفاصيل الدين. أي ما يجب أن نفعل وما لا يجوز فعله.


● لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمُ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ( ١١٤-٤ )

الله يخاطب المؤمنين ٧٣-١٥ت . الإنفاق ٨١-٨أ . الجنة ١١٧-ب١٤

نجواهم: أي محادثاتهم بينهم في السر. والضمير للناس وقيل للذين يختانون أنفسهم. والآية عامة. إلا من أمر بصدقة ...: أي إذا كان موضوع النجوى الأمر بصدقة أو معروف ... لإرضاء الله فذلك محمود ومأجور. ابتغاء مرضات الله: أي طالبا مرضاته.


● وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ( ١١٥-٤ )

محمد ﷺ ٣٩-٣٥أد . الإسلام ٤٧-٨ . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١٣ث٤ . الله تجاه الكافرين ٦٤-٨ق . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٦ث . جهنم ١١٥-ت٤ ( ٢١ ) . جهنم ١١٥-أ٤د

يشاقق: أي يخالف فيصير في شق. نوله ما تولى: أي نوله ما اختار بنفسه كالشيطان والطاغوت وكل ما عدا الله وصراطه. ونصله جهنم : ندخله جهنم ليقاسي عذابها.


● إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ( ١١٦-٤ )

الشرك ٥٧-٢٢ب . الله لا يغفر للأشخاص التاليين ١ ( ٧٢ ) ١ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٥٠

لا يغفر أن يشرك به: أي لا يغفر لمن مات مشركا. بعيدا: بعيدا عن الحق.


● إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا ( ١١٧-٤ )

الجن ٤٩ -١٤ . الشرك ٥٧-١٩أ-١٩ز٣-٢١ث

استئناف في موضوع الشرك. يدعون: يعبدون. إناثا: كانت لقريش أصنام بتسمية الأنثى ويعتقدونها إناثا. أما قوله " إلا إناثا " يبين أن الذكر والأنثى من صفات الجن والإنس والحيوانات. أما الآلهة فلا يجوز ولا يليق بها أن تكون كذلك. فالملائكة مثلا ليس فيهم الذكر ولا الأنثى. فكيف بالله العظيم ؟ مريدا: متمردا.


لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا ( ١١٨-٤ ) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا ( ١١٩-٤ ) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ( ١٢٠-٤ ) أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا ( ١٢١-٤ )

( ١١٨-٤ ) الجن ٤٩-١٠ب٢-١١ب . ( ١١٩-٤ ) الجن ٤٩ -١٠ب٤-١٣ب . الشرك ٥٧-١٩أ . ( ١٢٠-٤ ) الجن ٤٩-١٩ج١ . ( ١٢١-٤ ) جهنم ١١٥-أ٤ر-أ٤س

استئناف يفصل عمل وخطط الشيطان. لعنه الله: طرده من رحمته. نصيبا: أي عددا من عباد الله يكونون من نصيبه يعني تحت ولايته. مفروضا: وفي النصيب المفروض كل الكافرين. وهو ليس له سلطان في اختيار الإنسان بين الإيمان والكفر. لكن إذا كفر يصبح بالرغم عنه تحت سلطانه. أي يفرض عليه.

ولأمنينهم: أي سألقي في قلوبهم الأماني المخدوعة والوعود الكاذبة لأبعدهم عن دينك. فليبتكن: أي سيقطعن أو سيشقن. والقصد من ذلك هو أن يجعلوا تلك الأنعام محررة للأصنام كالبحيرة والسائبة والوصيلة. فليغيرن خلق الله: يدخل هنا الخروج عن الفطرة التي فطر الناس عليها وتشويه أجسام الناس والحيوان بما فيها قطع أعضاء حيوية كخصي الدواب والعبيد ... وإفساد الأرض. وليا: أي وليا يطيعه في المعاصي. خسرانا مبينا: خسرانا عظيما واضحا وهو الخلود في جهنم.

يعدهم ويمنيهم: أي يلقي في قلوبهم الأماني المخدوعة والوعود الكاذبة لا غاية منها إلا إبعادهم عن دين الله. غرورا: خداعا. أولئك مأواهم جهنم: أي من يتبع الشيطان. محيصا: مهربا من عذاب الله.


● وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا ( ١٢٢-٤ )

الجنة ١١٧-أ٧أ-ب٦ت-ت٤ب . كلام الله ١ ( ٣٦ ) ٥ . وعد الله ١ ( ٦٣ )

قيلا: أي قولا.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة