U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

7- تفسير سورة الأعراف من الآية 101 إلى الآية 137

   

7- تفسير سورة الأعراف من الآية 101 إلى الآية 137

تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ ( ١٠١-٧ ) وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ ( ١٠٢-٧ )

( ١٠١-٧ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٤٠ت . طبيعة الكافرين ٦٢-١٤ج٢ . الله تجاه الكافرين ٦٤-٨ر . ( ١٠٢-٧ ) طبيعة الكافرين ٦٢-١٤ص

تلك القرى: أي التي جاءتها رسل الله. بالبينات: بالحجج الواضحة. من قبل: أي قبل مجيء الرسل والبينات. كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين: أي يختم عليها فلا يؤمنون جاءتهم البينات أم لم تأتهم. لأكثرهم: أي لأكثر أهل القرى التي جاءتها الرسل باستثناء الذين آمنوا. عهد: عهد بإطاعة الله. أي لا يوفون بعهدهم. منه عامة العهد الذي فطر به الله عباده على توحيده وإطاعته. ومنه خاصة عهدهم بأنهم سيؤمنون إن رأوا معجزات. لفاسقين: أي خارجين عن الطاعة.


● ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآَيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ( ١٠٣-٧ )

موسى ٢٦-٦٤ذ . محمد ﷺ ٣ ٩-٤٠خ . يوم الحساب ١١٤-٣٢ز٣

بعدهم: أي بعد الرسل المذكورين في الآية السابقة. فظلموا بها: أي كفروا بها وطغوا واعتدوا على من آمن بها. والكفر ظلم في حق الله. عاقبة المفسدين: أهلكهم الله بالغرق لما تبعوا موسى وقومه في البحر يريدون الإمساك بهم.


● وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( ١٠٤-٧ ) حَقِيقٌ عَلَيَّ أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ( ١٠٥-٧ ) قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآَيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ( ١٠٦-٧ ) فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ ( ١٠٧-٧ ) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ ( ١٠٨-٧ )

( ١٠٤-٧ ) موسى ٢٦-٢٥أ . ( ١٠٥-٧ ) موسى ٢٦-٢٥أ-٢٥ح-٢٥خ . ( ١٠٦-٧ ) موسى ٢٦-٢٥د . ( ١٠٧-١٠٨-٧ ) موسى ٢٦-٢٥ذ

حقيق علي: أي حق علي أو واجب علي أو جدير بأن لا أقول على الله إلا الحق. ببينة: معجزة واضحة من الله. ثعبان مبين: أي حقيقي. بيضاء: أي لونها أبيض كاللبن من غير برص.


● قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ( ١٠٩-٧ ) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ( ١١٠-٧ ) قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ( ١١١-٧ ) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ ( ١١٢-٧ )

( ١٠٩-١١٠-٧ ) موسى ٢٦-٢٦ب-٣٣ . ( ١١١-١١٢-٧ ) موسى ٢٦-٣٣

الملأ: جماعة أشراف القوم. لساحر عليم: أي عليم بأسرار السحر. أن يخرجكم: أي أن يخرج من مصر كل من آمن به. ويدخل فيهم خدمكم وعبيدكم من بني إسرائيل. فإخراجهم كإخراج طرف منكم. أرجه وأخاه: أي أجل أمرك فيهما ( بالعقوبة ) . حاشرين: أي من يجمع السحرة. ساحر عليم: أي عليم بأسرار السحر.


● وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ ( ١١٣-٧ ) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ( ١١٤-٧ ) قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ ( ١١٥-٧ ) فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ ( ١١٦-٧ )

( ١١٣-١١٤-٧ ) موسى ٢٦-٣٨ . ( ١١٥-٧ ) موسى ٢٦-٤٠ . ( ١١٦-٧ ) موسى ٢٦-٤٠**

تلقي: أي عصاك وسحرك. ألقوا: أي سحرهم. سحروا أعين: أي خيلوا لها غير الحقيقة بحيلهم. واسترهبوهم: خوفوهم. وجاءوا بسحر عظيم: فما من أحد رأى عصيهم إلا خيل إليه أنها أصبحت ثعابين.


● وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلَقَّفُ مَا يَأْفِكُونَ ( ١١٧-٧ ) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ( ١١٨-٧ ) فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ ( ١١٩-٧ )

( ١١٧-٧ ) موسى ٢٦-٣-٤٠ . ( ١١٨-١١٩-٧ ) موسى ٢٦-٤٠

تلقف: تلتقم وتبتلع. ما يأفكون: أي ما يقلبون بعصيهم وحبالهم بتمويههم وكذبهم. وانقلبوا صاغرين: أي أصبحوا بعد كيدهم مغلوبين ذليلين.


● وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ ( ١٢٠-٧ ) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ( ١٢١-٧ ) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ( ١٢٢-٧ ) قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمُ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ( ١٢٣-٧ ) لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمُ أَجْمَعِينَ ( ١٢٤-٧ ) قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ ( ١٢٥-٧ ) وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ( ١٢٦-٧ )

( ١٢٠-٧ ) موسى ٢٦-٤١ . ( ١٢١-١٢٢-٧ ) موسى ٢٦-٤١ . ( ١٢٣-١٢٤-٧ ) موسى ٢٦-٤٢ . ( ١٢٥-٧ ) موسى ٢٦-٤٣ . الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ٦ . ( ١٢٦-٧ ) موسى ٢٦-٤٣ . أدعية المؤمنين ٦٩-٨ت-١٨ر١١ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٧س . الموت ١١٠-١١ث

من خلاف: أي اليد اليمنى مع الرجل اليسرى أو العكس. منقلبون: مردودون. تنقم: تنكر. ربنا أفرغ علينا صبرا: بمعنى اصبب أو أعطنا الصبر الكثير. مسلمين: أي خاضعين لك ولأمرك دون شرك. فهؤلاء السحرة المؤمنون شهداء وإن لم يقاتلوا لأنهم ضحوا بأنفسهم في سبيل الله .


● وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنَقْتُلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ ( ١٢٧-٧ ) قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ( ١٢٨-٧ ) قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمُ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ( ١٢٩-٧ )

( ١٢٧-٧ ) موسى ٢٦-٤٤-٤٥ . ( ١٢٨-٧ ) موسى ٢٦-٤٧ . الغني ١ ( ٣٢ ) ١ . الوارث ١ ( ٣٣ ) ٢ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٤٤ . ( ١٢٩-٧ ) موسى ٢٦-٤٧ . البصير ١ ( ٤٧ ) ٤أ

الملأ: جماعة أشراف القوم. أتذر: أتترك. ليفسدوا في الأرض: أي لإبطال ديانة فرعون كما هو مفسر في آخر الآية. ويذرك: أي ويترك عبادته لك. وآلهتك: أي وعبادة آلهتك. كان فرعون يعبد آلهة له ( قيل كواكب وقيل أصناما وقيل غير ذلك ) ويعتبر نفسه أيضا إلها. ونستحي نساءهم: أي نبقيهن أحياء للخدمة فلا نقتلهن. فأصبح بنو إسرائيل مرة أخرى عرضة لذبح أولادهم واستحياء نسائهم. فأراد فرعون من ذلك أن يقهرهم لكيلا يتبعوا موسى. والعاقبة: العاقبة المحمودة في الدار الآخرة.


● وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ( ١٣٠-٧ ) فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ( ١٣١-٧ ) وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ( ١٣٢-٧ ) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ ( ١٣٣-٧ )

( ١٣٠-٧ ) موسى ٢٦-٥٣ . ( ١٣١-٧ ) موسى ٢٦-٥٣ . اعتقادات الكافرين ٦٠-١٤ . الكتاب الخالد ٣-١٨أ . ( ١٣٢-٧ ) موسى ٢٦-٥٣ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٤ح٦ . ( ١٣٣-٧ ) موسى ٢٦-٥٣ . الابتلاء ١٠٦-١١خ

آل: أهل بيت. ويدخل هنا قوم فرعون. فابتلوا بمصائب عديدة. بالسنين: أي بالقحط وقلة الثمرات عدة سنين. لنا هذه: أي نستحقها. يطيروا بموسى: أي يتشاءموا به. طائرهم: أي ما يتشاءمون منه. عند الله: أي هو من يصيبهم بما يطيرون به. أكثرهم: أكثرهم لأن منهم من كان يعلم أن التطير بموسى أو بغيره باطل وأن القدر بيد الله لكن كان يعاند الحق ويرفضه. الطوفان: ما كان مهلكا من سيل. فدخل الماء بكثرة إلى بيوت القبط. والجراد: فأكل زروعهم وثمارهم. والقمل: فلزم جلودهم وآذاهم فمنعهم النوم. والضفادع: فملأت بيوتهم وفرشهم فشغلتهم. والدم: فأصبح ماؤهم وماء النيل دما. كلما سلط الله عليهم آية من هذه الآيات كلما استغاثوا بموسى ليدعو ربه فيرفع الله العقاب ثم يعودون إلى كفرهم. أما بنو إسرائيل فلم يصبهم من ذلك شيء. مفصلات: أي ظاهرات واضحات بأنها من عند الله. لا لبس فيها. أو مفصول بعضها عن بعض في الزمان. كل واحدة تأتي بزمن بعد الأخرى. مجرمين: مجرمين بشركهم وكفرهم واعتدائهم على بني إسرائيل.


● وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ( ١٣٤-٧ ) فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ ( ١٣٥-٧ )

( ١٣٤-٧ ) موسى ٢٦-٥٤ . ( ١٣٥-٧ ) طبيعة الكافرين ٦٢-١٤ر

فطلبوا من موسى إيقاف هذه المصائب. الرجز: العذاب. بما عهد عندك: وعهده هو كشف العذاب إن آمنا. إلى أجل هم بالغوه: أي كشف الله عنهم العذاب مؤقتا حتى يحين أجل هلاكهم بالغرق. هم بالغوه: أي أبقاهم الله إلى حين غرقهم. ينكثون: ينقضون عهدهم فلم يؤمنوا كما وعدوا ولم يستجيبوا لمطلب موسى عليه السلام بتحرير بني إسرائيل.


● فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ( ١٣٦-٧ ) وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ ( ١٣٧-٧ )

( ١٣٦-٧ ) موسى ٢٦-٦٤ب . آيات الله ٤٢-٣٨ . المنتقم ١ ( ٧٦ ) ٢أ . ( ١٣٧-٧ ) موسى ٢٦-٦٤أ-٦٧-٦٨ . آيات الله ٤٢-٣٨

اليم: البحر. القوم: هم بنو إسرائيل الذين كانوا يستعبدون من فرعون وقومه. فما بين يوسف وموسى قرون كثيرة وكان يوسف عزيز مصر. ودخلها أبوه وإخوته مكرمين. فمرت قرون على ذريتهم حتى أصبحوا شعبا مستعبدا من تجاه القبط. مشارق الأرض ومغاربها: أي بنو إسرائيل ورثوا مشارق الشام ومغاربها. أي شرقها وغربها. التي باركنا فيها: هي الشام لكثرة خيراتها وأنبيائها. الحسنى: أي الحسنى بالإنعام عليهم بالأفضل لهم ( والحسنى مؤنث الأحسن ) . وتمت بذلك كلمة الله ( وهي التي ذكرت في الآيتين التاليتين من سورة القصص. " وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ( ٥-٢٨ ) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ ( ٦-٢٨ ) " . وما كانوا يعرشون: أي ما كانوا يرفعون من البنيان والقصور.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة