U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

7- تفسير سورة الأعراف من الآية 59 إلى الآية 79

   

7- تفسير سورة الأعراف من الآية 59 إلى الآية 79

● لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ( ٥٩-٧ ) قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ( ٦٠-٧ ) قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( ٦١-٧ ) أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ( ٦٢-٧ ) أَوَعَجِبْتُمُ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ( ٦٣-٧ )

( ٥٩-٧ ) نوح ١٣-٦أ . ( ٦٠-٧ ) نوح ١٣-٦ث . ( ٦١-٧ ) نوح ١٣-٦ج . ( ٦٢-٧ ) العالمون والجاهلون ٦٦-أ٨ب . نوح ١٣-٦ج . الله ١ ( ١ ) ٣ . ( ٦٣-٧ ) الناس ٥٠-٤٢ . نوح ١٣-٦ج

الملأ: جماعة أشراف القوم. مبين: واضح. وأنصح لكم: أي أنصح لنفعكم. لينذركم: ليخوفكم من عقاب الله. ولعلكم ترحمون: أي بأن يثيبكم الله ولا يعذبكم.


فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ ( ٦٤-٧ )

طبيعة الكافرين ٦٢-١١ث-٢٢أأ**-٢٢أت . نوح ١٣-١٩أ-٢٠

الفلك: السفينة. عمين: أي لا يرون الحق أو لا يريدون أن يروه.


● وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ ( ٦٥-٧ ) قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ( ٦٦-٧ )

( ٦٥-٧ ) هود ١٤-٦أ . ( ٦٦-٧ ) هود ١٤-٧أ

عاد هم الخلفاء بعد قوم نوح نسبة إلى عاد. وهو ابن ارم بن عوص بن سام بن نوح ( عن محمد بن إسحاق ) . الملأ: جماعة أشراف القوم. سفاهة: خفة أو قلة عقل.


● قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( ٦٧-٧ ) أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ( ٦٨-٧ ) أَوَعَجِبْتُمُ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ( ٦٩-٧ )

( ٦٧-٧ ) هود ١٤-٧ب . ( ٦٨-٧ ) طبيعة المؤمنين ٧٠-٤٠ج-٤٠ح . هود ١٤-٧ب . ( ٦٩-٧ ) الناس ٥٠-٤٢ . نعم الله على الناس ٥٢-٣٥ . القرون القديمة٥٣-٤ذ٢ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠-٧-٢٥ . هود ١٤-٧ب

سفاهة: خفة أو قلة عقل. لينذركم: ليخوفكم من عقاب الله. بسطة: وهي هنا زيادة في الطول والقوة. آلاء: نعم. تفلحون: تفوزون بسعادة الدنيا والآخرة.


● قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ( ٧٠-٧ ) قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنتَظِرِينَ ( ٧١-٧ )

( ٧٠-٧ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٩أ . ( ٧١-٧ ) هود ١٤-٧ث

ونذر: نترك. وقع: أي أصبح واقعا لا مرد له. رجس: سخط وعذاب. أسماء: أسماء أصنام هنا. من سلطان: أي من حجة لكم لعبادتها.


● فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ ( ٧٢-٧ )

هود ١٤-٨ح-٩

والذين معه: أي من المؤمنين. وقطعنا دابر ...: أي لم يبق لهم آخر.


● وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمُ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ( ٧٣-٧ )

صالح ١٥-٦أ-٦د-٦ذ . التنبؤات ٤٤-أ٥

صالح نبي عربي وقومه أبناء ثمود بن عاثر بن سام بن نوح . أخاهم: أي في النسب أو أنه من قومهم. هذه ناقة: قيل أخرجت بمعجزة من صخرة بطلب من قوم صالح. فذروها: فاتركوها. تأكل في أرض الله: أي في عشب الأرض إضافة إلى تركها تشرب من الماء في اليوم المخصص لها. فيأخذكم: فيهلككم.


● وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ( ٧٤-٧ )

صالح ١٥-٦ب

وبوأكم: أسكنكم. سهولها: ج سهل: الأرض الممتدة المستقيم سطحها. وتنحتون: تنجرون وتحفرون. آلاء: نعم. ولا تعثوا في الأرض مفسدين: أي لا تنشروا الفساد. والعثو هو أشد الفساد.


● قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمُ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ ( ٧٥-٧ ) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ( ٧٦-٧ ) فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ( ٧٧-٧ )

( ٧٥-٧٦-٧ ) صالح ١٥-٦س . ( ٧٧-٧ ) صالح ١٥-٨ب-٨ت

الملأ: جماعة أشراف القوم. وعتوا: تكبروا.


● فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ( ٧٨-٧ )

صالح ١٥-١٠ب**

الرجفة: الزلزلة الشديدة. دارهم: بلدهم ومساكنهم. جاثمين: خامدين بلا حركة على وجوههم وركبهم.


فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ ( ٧٩-٧ )

صالح ١٥-١١ب

فتولى عنهم: أي أعرض وابتعد عن مكان هلاكهم.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة