U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

3- تفسير سورة آل عمران من الآية 21 إلى الآية 41

   

3- تفسير سورة آل عمران من الآية 21 إلى الآية 41

● إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ( ٢١-٣ ) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ( ٢٢-٣ )

( ٢١-٣ ) آيات الله ٤٢-٤ص١ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أأ-٢٢أأ . أعمال الكافرين ٦٣-١٦ . طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩ح . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٣٤ح . جهنم ١١٥-ت . ( ٢٢-٣ ) طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أخ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٣٤ح . يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٦ح

ويقتلون النبيين: هم اليهود. بالقسط: بالعدل. فبشرهم: أي بشرهم ما داموا لا يخافون. وهذا استهزاء لأن الأصل: أنذرهم. حبطت: بطلت وفسدت.


● أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ ( ٢٣-٣ ) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ( ٢٤-٣ ) فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ( ٢٥-٣ )

( ٢٣-٣ ) بنو إسرائيل ٥٥-٩ب ث . ( ٢٤-٣ ) بنو إسرائيل ٥٥-٧-٩ب ث . ( ٢٥-٣ ) بنو إسرائيل ٥٥-٧ . يوم الحساب ١١٤-١-١٣ج-٢١ح-٢١ط-٣٢ح

نصيبا من الكتاب: أي حظا مما نزل من الكتاب. وهم هنا اليهود. كتاب الله: التوراة وليس القرآن لأن ما يلي يؤكد ذلك. أولا فريق منهم فقط تولى بينما جلهم يعرضون عن القرآن. ثانيا الذين أعرضوا أعرضوا بحجة أن النار لن تمسهم إلا أياما معدودات إن لم يطبقوا الحكم الذي في كتاب الله. وكان هذا افتراء منهم في دينهم. ولو تعلق الأمر بالقرآن لما قدموا مثل هذه الحجة لأنهم لا يؤمنون به. ليحكم بينهم: قيل في قضية زنا. لن تمسنا النار إلا أياما معدودات: أي لن يعذب بها الخاطئون منا إلا أياما معدودة. يعني لن يخلدوا فيها كأن الخلود فيها محرم على بني إسرائيل. لذلك أخبرهم الله بأن من أحاطت به خطيئاته خلد في النار مهما كان أصله أو نسبه أو قومه أو دينه. وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون: ما يفترون كقولهم: " لن تمسنا النار إلا أياما معدودات "– وأيضا " نحن أبناء الله وأحباؤه ". فدفعهم كذبهم هذا إلى اعتقادات باطلة تجاه عذاب جهنم.

فكيف إذا جمعناهم ...: هذا رد على زعمهم أن النار لن تمسهم إلا أياما معدودات. أي كيف سيكون حالهم باعتقادهم هذا يوم توفى كل نفس ما كسبت سواء منهم أم من غيرهم ؟ جمعناهم: جمعناهم وأهل الكتاب والناس بصفة عامة. لا ريب: لا شك. ووفيت كل نفس ما كسبت: ما كسبت من حسنات وسيئات جزاء على أعمالها دون نقص.


● قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( ٢٦-٣ ) تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ( ٢٧-٣ )

( ٢٦-٣ ) الملك- ١ ( ٩ ) ٣ت . المعز- المذل ١ ( ١٥ ) ١ب١ . القدير ١ ( ١٥ ) ٣ . الغني ١ ( ٣٢ ) ٤ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٤٥ . الرزاق- الوهاب- الكريم ١ ( ٥٣ ) ٣أ . ( ٢٧-٣ ) القرآن والعلم ٤٥-١٠خ . المحيي-المميت ١ ( ٢٥ ) ٦أ . الرزاق ١ ( ٥٣ ) ٨أ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ )

اللهم: يا ألله. وقيل اللهم: تجمع الدعاء. مالك الملك: أي كل ملك فهو له يؤتيه من يشاء. بيدك الخير: أي أنت الذي تعطي الخير لمن تشاء. تولج: تدخل. تولج الليل في النهار ...: وبهذا التداخل المستمر يزداد كل منهما بما نقص من الآخر مع تعاقب الصيف والشتاء ( وفي الشتاء يتعدى ظل الأرض محورها ) وما يقع في شمال الأرض يقع عكسه في الجنوب على الدوام . إذن ولوج الليل في النهار وولوج النهار في الليل حركتان دائمتان في نفس الوقت. وتخرج الحي من الميت ....: أي تخرج النبات من الحب الميت اليابس وتخرج الحب من النبات الحي. وأيضا تجدد خلايا كل الكائنات الحية. ففي نفس الوقت خلايا تولد مكان أخرى تموت وتنصرف.


● لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ( ٢٨-٣ )

المؤمنون والكافرون ١٠٣-ت١١ح . تطبيق قواعد النسخ ١١٩-١٤ث٦ . الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ١ . المعلم ١ ( ٣٨ ) ١٥

أولياء: أي من يتولون أمورهم أو حلفاء. فليس من الله في شيء: أي ليس من أهل الله أو من حزبه. إلا أن تتقوا منهم تقاة: أي إن تتقوا منهم مخاطر كبيرة عليكم فلكم موالاتهم ظاهريا حتى حين. ويحذركم الله نفسه: يحذركم من نفسه أي من عذابه إن واليتموهم دون هذا الشرط. وإلى الله المصير: أي مصير الخلق. يعني ستحضرون أمام الله بعد موتكم وبعثكم فيعاقبكم إن عصيتم ويثيبكم بحسن الثواب إن أطعتم.


● قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( ٢٩-٣ ) يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ( ٣٠-٣ )

( ٢٩-٣ ) العليم ١ ( ٣٩ ) ٧أ-٢٢أ . القدير ١ ( ١٥ ) ٣ . ( ٣٠-٣ ) يوم الحساب ١١٤-٣٠ث٥ . البر- الرؤوف ١ ( ٧ ) . ذو عقاب ١ ( ٧٥ ) ١٠

أمدا بعيدا: أي في غاية البعد. ويحذركم الله نفسه: أي يحذركم إياه وعقابه.


● قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( ٣١-٣ ) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ( ٣٢-٣ )

( ٣١-٣ ) محمد ٣ ٩-٣٥أ٣ . أحباء الله- الودود ١ ( ٦٠ ) ٣ . الغفور ١ ( ٧٠ ) ٩ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ١٠ . ( ٣٢-٣ ) ما لا يحبه الله ١ ( ٦١ ) ١

تولوا: أعرضوا.


● إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ( ٣٣-٣ ) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ( ٣٤-٣ ) إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ( ٣٥-٣ )

( ٣٣-٣ ) امرأة عمران ٣٤-٤ . الناس ٥٠-١٨ر . الرسل ١٠-٧أ . آدم ١١-٢٠ . نوح ١٣-٢ . إبراهيم ١٧-٢ . الله يختار ١ ( ٥٩ ) ٢ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٢٥ . ( ٣٥-٣ ) امرأة عمران ٣٤-١ . مريم ٣٧-٤ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٢٥

اصطفى: أي للنبوة. وآل إبراهيم: أي إبراهيم وأولاده وأحفاده وذريته. وآخر الأنبياء من ذريته محمد ﷺ . وآل عمران: أي عمران وزوجته التي ولدت مريم أم عيسى. وقد يدخل في هذا الآل زكرياء ويحيى. ويحيى ابن خالة عيسى. والسلام عليهم جميعا. سميع عليم: أي سميع عليم لقول امرأة عمران في الآية التالية. وأثنت هي أيضا على الله بهاتين الصفتين. امرأت عمران: قيل اسمها حنة بنت فاقود. نذرت: النذر هو أن توجب على نفسك ما ليس بواجب. ما في بطني: أي كانت حامل. محررا: أي مفرغا خالصا لعبادتك وخدمة بيت المقدس. فتقبل مني: أي كقربة أتقرب بها منك. السميع العليم: فوصفته بالسميع العليم وهو فعلا كذلك كما أخبر عن نفسه في الآية السابقة كمقدمة لهذه الآية بعد ذكر آل عمران مع أنبياء آخرين.


● فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ( ٣٦-٣ )

امرأة عمران ٣٤-٢ . مريم ٣٧-٢-٤ . الجن ٤٩-٣٥ب . الرجل والمرأة ٨٨-٤

وضعتها أنثى: قالت ذلك لأن الذكور هم من كانوا يخدمون بيت المقدس. والله أعلم بما وضعت: فالله يعلم أنها وضعت أم نبي عظيم. وليس الذكر كالأنثى: هذا تفصيل لقول امرأة عمران: " إني وضعتها أنثى ". فالأنثى كانت لا تقبل في النذر. فقد يكون من كلامها أو من كلام الله. لكن الله رغم ذلك تقبلها بقبول حسن. أعيذها: أجيرها. وذريتها: فلم يكن لها إلا عيسى. من الشيطان: فحفظ الله مريم وابنها من عمل الشيطان.


فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَلَهَا زَكَرِيَّاءُ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّاءُ الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ( ٣٧-٣ )

زكرياء ٣٥-٢ . مريم ٣٧-٥-٦ب٩ . الصلاة٧٨-٢٩ذ .الرزاق ١ ( ٥٣ ) . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٨أ

فتقبلها ربها: أي تقبلها الله من أمها كقربة لما دعته بشأن حملها رغم أنوثتها. بقبول حسن: أي تقبلها الله برضا كقربة لأمها وكأمة لخدمة الدين وبيت المقدس. وأنبتها نباتا حسنا: أي جعلها تنشأ وتنمو بشكل حسن متوازن وخاصة خلقيا ودينيا. وكفلها زكرياء: أي بعد أن قرعهم وألقى قلمه . وكان زوج أختها. المحراب: المصلى. أنى لك هذا: استفهام. قيل كان يجد عندها فاكهة الصيف في فصل الشتاء وفاكهة الشتاء في فصل الصيف. بغير حساب: وقالت ذلك لأن كلما دخل عليها زكرياء المحراب وجد عندها رزقا. فكان الله يرزقها باستمرار.


هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّاءُ رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ( ٣٨-٣ ) فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ( ٣٩-٣ )

( ٣٨-٣ ) زكرياء ٣٥-٣ . أدعية المؤمنين ٦٩-١٨ض . السميع ١ ( ٤٩ ) ١ت . ( ٣٩-٣ ) زكرياء ٣٥-٦ب . يحيى ٣٦-٢-٥أ-٥ت . التنبؤات ٤٤-أ١٦ . الصلاة٧٨-٢٩د

هنالك: أي لما تأكد زكرياء من أن رزق مريم يأتي من عند الله. ذرية طيبة: أي ولدا صالحا. بيحيى: سمي كذلك لأن الله أحياه بالإيمان: قاله قتادة وغيره . أول من سُمي بهذا الاسم. مصدقا بكلمة من الله: فيحيى صدق بأن عيسى ولد بكلمة من الله دون أب. كلمة قادرة على خلقه ثم صدق به كنبي ورسول. وسيدا: أي يسود قومه أو من يتبعوه. وحصورا: أي لن يأتي النساء في حياته كما قيل. الصالحين: أي أهل الجنة.

● قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ( ٤٠-٣ ) قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ( ٤١-٣ )

( ٤٠-٣ ) زكرياء ٣٥-٧ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٢ . ( ٤١-٣ ) زكرياء ٣٥-٨ . ذكر الله ٧٦-١٢أ-١٢ث١-٢١

أنى يكون لي غلام: تساؤل زكرياء هنا لتأكيد البشرى فقط. كذلك الله: أي هنا منح زكرياء الولد وهو شيخ كبير وامرأته عاقر. آية: آية تدل على أن هذا الأمر من عندك. ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا: فأصبح لا يستطيع التكلم مع الناس إلا بالإشارة ( رمزا ) دون أن يمنع من التسبيح. فعلم أن البشرى من عند الله. وسبح: والتسبيح هو تنزيه الله عن النقائص بكلمات ربانية.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة