U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

2- تفسير سورة البقرة من الآية 124 إلى الآية 141


2- تفسير سورة البقرة من الآية 124 إلى الآية 141

● وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِيَ الظَّالِمِينَ ( ١٢٤-٢ )

إبراهيم ١٧-٩-١٠ث-٢٨ج . الابتلاء ١٠٦-١١ج . وعد الله ١ ( ٦٣ ) ٧ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٩ . التنبؤات ٤٤-أ٦ . الله يبتلي ٥٢

اجتاز إبراهيم كل الابتلاءات. ابتلى: اختبر وامتحن. بكلمات: بأوامر ونواهي. إن توفق فيها أصبح إماما للناس في هذا المجال كما جاء في بقية الآية. والناس أيضا عليهم أن يتموا ما نزل عليهم في دينهم. ولقد أتم محمد ﷺ ما نزل عليه تابعا لملة إبراهيم ﷺ وبينه للناس. وهو عبادة الله على النهج الذي تركه بكل تفاصيله. فأتمهن: أداهن وقام بهن كلهن. إماما: قدوة في الدين. وذلك بعد أن امتحنه. ومن ذريتي: أي اجعل يا ربي أئمة من ذريتي أيضا. لا ينال: لا يأخذ. عهدي: أمري ووحيي. فلما كثر ظلم بني إسرائيل بقتل أنبيائهم انتقل عهد الله إلى ذرية إسماعيل فبعث محمد ﷺ .


● وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخَذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ( ١٢٥-٢ )

إبراهيم ١٧-٢٥ب-٢٥ح . بيت الله الحرام ٨٢-٤ب-٥ب-٦أ . طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩ح

بعد الطواف حول الكعبة الصلاة خلف مقام إبراهيم هي أول صلاة أمر بها الله لكل من أتى البيت من البلاد. مثابة للناس: أي مرجعا أو مجمعا أو موضع ثواب لهم. مقام إبراهيم: هو الحجر الصلد الذي قام عليه عند بناء البيت وأثر قدميه لا يزال حتى الآن. وأثناء إمارة عمر بن الخطاب أخره عن البيت إلى ناحية الشرق ليتمكن الطواف منه. وعهدنا: وصينا وشرطنا. طهرا: والطهارة هنا من الأذى والنجس والرفث والرجس والأوثان والقول بما لا يرضي الله ... الخ. والعاكفين: وهم الذين يظلون في المساجد للتفكر والعبادة.


● وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ( ١٢٦-٢ )

إبراهيم ١٧-٢٥خ . جهنم ١١٥-ت٤ ( ٣١ ) . بيت الله الحرام ٨٢-٦ب . أدعية المؤمنين ٦٩- ١٨ . جهنم ١١٥-أ٤د

قال: أي قال الله. فأمتعه قليلا: أي أمتعه بنعم الدنيا. فإبراهيم عليه السلام دعا بالرزق فقط لمن آمن لكن الله يمد المؤمن والكافر من عطائه في الدنيا فوضح ذلك لخليله. أضطره: أي أدخله بالرغم عنه.


● وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ( ١٢٧-٢ ) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( ١٢٨-٢ ) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمُ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمُ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( ١٢٩-٢ )

( ١٢٧-٢ ) إبراهيم ١٧-٢٥ت . بيت الله الحرام ٨٢-٥ت . أدعية المؤمنين ٦٩-١٨ج . الصلاة ٧٨-٢٩ب . القرآن والعلم ٤٥-٢٩ث ب . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٢٥ . السميع ١ ( ٤٩ ) . العليم ١ ( ٣٩ ) . ( ١٢٨-٢ ) إبراهيم ١٧-٢٥د-٢٨أ . الإسلام ٤٧-٢٥ث . أدعية المؤمنين ٦٩-١٨ج١ . الحج ٨٣-٤ . التواب ١ ( ٧١ ) ٢ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٣٧ . ( ١٢٩-٢ ) إبراهيم ١٧-٢٨أ . أدعية المؤمنين ٦٩-١٨ج٢ . محمد ٣٩-٤٠س٣ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ١

لقد رفع إبراهيم مع إسماعيل قواعد البيت الحرام لأجل الصلاة والطواف حوله والحج. القواعد: هي هنا أسس الكعبة وقيل جدرها أيضا. تقبل منا: تقبل عملنا هذا وهو بناء بيتك الحرام. السميع العليم: أي تسمع دعاءنا وتستجيب وتعلم أحوالنا وأعمالنا. مناسكنا: شرائع عبادتنا وحجنا. وتلك هي مناسك المسلمين. وابعث فيهم رسولا: دعا إبر اهيم وإسماعيل بخصوص ذريتهما وببعث رسول من أهل الحرم وهو محمد ﷺ . ويزكيهم: يجعلهم أزكياء القلوب بطهارتهم من الشرك والذنوب. العزيز الحكيم: العزيز الغالب على كل شيء. والحكيم الذي يدبر شؤون عباده وكل خلقه بحكمة.


● وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ( ١٣٠-٢ )

إبراهيم ١٧-٢٩ث-١٠أ . الله يختار١ ( ٥٩ ) ٢

يرغب ...: يزهد فيترك ملة إبراهيم ويرفضها. ملة: دين. سفه نفسه: أي جهل أمر نفسه وفطرتها للإسلام فأرغمها على الإعراض عن ملة إبراهيم. الصالحين: أي من أهل الجنة وليس من الخاسرين .


● إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ( ١٣١-٢ )

إبراهيم ١٧-٢ب . الإسلام ٤٧-٢٥ت

أسلم: لما اصطفاه الله كرسول كما جاء في الآية قبل هذه أمره بأن يسلم أي يخضع لما يريد منه. وحدث هذا بعد أن وجه وجهه للذي فطر السماوات والأرض.


وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِي إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ( ١٣٢-٢ ) أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ( ١٣٣-٢ )

( ١٣٢-٢ ) إبراهيم ١٧-٢٦أ . الموت ١١٠-١١ث . يعقوب-٢١-٤ . الله يختار ١ ( ٢ ) ٢ . الإسلام ٤٧ . ( ١٣٣-٢ ) يعقوب ٢١-١ت-٤ . إبراهيم ١٧-٢٨ح . الإسلام ٤٧-٢٥ح

ووصى بها: أي بملة الإسلام. ويعقوب: أي وصى هو أيضا بنيه. اصطفى: اختار. فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون: بلاغة في الإيجاز تعني: التزموا بالإسلام وهو الخضوع لله حتى تموتوا ولا تتركوه. أم كنتم شهداء: هذا خطاب لليهود والنصارى الذين يزعمون أن أباهم يعقوب وإبراهيم كانا على ملتهم. آبائك: وذكر إسماعيل هنا من باب التغليب لأنه عم يعقوب ( والعم كالأب ) .


تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ( ١٣٤-٢ )

القرون القديمة ٥٣-٣ . يوم الحساب ١١٤-٢٦ب-٣٢ر٦

تلك أمة: أي أمة إبراهيم ويعقوب وأبنائهما. خلت: مضت وانتهت. ما كسبت: أي ما كسبت من حسنات وسيئات. وستدعى كل أمة إلى كتابها يوم القيامة .


وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( ١٣٥-٢ )

محمد ٣٩-٣٩ب ح . أهل الكتاب ٥٤-١٧ح . المؤمنون وأهل الكتاب ١٠١-أ١خ

وقالوا كونوا هودا أو نصارى: اليهود يقولون كونوا هودا تهتدوا والنصارى يقولون كونوا نصارى تهتدوا. تهتدوا: أي تهتدوا إلى هدى الله. ملة: دين. حنيفا: مائلا عن الباطل إلى الدين الحق.


● قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ( ١٣٦-٢ )

إيمان المؤمنين ٦٨-١٤ت . المؤمنون وأهل الكتاب ١٠١-ب٣ . الرسل ١٠-١٥ . إبراهيم ١٧-١٢

أنزل إلينا: وهو القرآن. وما أنزل إلى إبراهيم: فقد أوتي عليه السلام صحفا. وإسماعيل وإسحاق ويعقوب: هؤلاء تعبدوا بما أنزل إلى إبراهيم. وأنزل على كل منهم وحيا خاصا به. والإيمان بكل ذلك هنا لا يعني اتباع شرائعهم. لكل أمة شريعتها. والناسخة لهن هي ما نزل على محمد ﷺ . أما مسائل التوحيد والأخبار فلا تنسخ. والأسباط: هي قبائل بني إسرائيل أصلها أولاد يعقوب الاثنا عشر كما قال تعالى: " وقطعناهم في الأرض اثنتي عشرة أسباطا أمما " ( ١٦٠- ٧ ) فكان فيهم أنبياء ويوسف أولهم. أما إخوته فلم يكونوا أنبياء لكونهم كانوا ظالمين له في صغره وخصوصا لقوله تعالى على لسان مؤمن من آل فرعون في زمان موسى عليه السلام : " وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا ( ٣٤-٤٠ ) " ولو كان في إخوة يوسف نبي لما انفرد وحده في هذه الآية بالنبوة في تلك الفترة من الزمن. موسى: أوتي التوراة. وعيسى: أوتي الإنجيل. وما أوتي النبيون من ربهم: أي ما أوتوا من آيات ووحي وكتب. ونحن: أي المسلمون. له مسلمون: أي خاضعون له وحده لا شريك له في الألوهية والخلق والحكم.


● فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ( ١٣٧-٢ )

محمد ٣٩-٣٩ب ر . التنبؤات ٤٤-ب٢ . أهل الكتاب ٥٤-١١ . المؤمنون وأهل الكتاب ١٠١-ب٤ . الكافي ١ ( ٥٧ ) ٥ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٢٥

بمثل ما أمنتم به: أي بأن الله لا شريك له وأن الأنبياء ملة واحدة وأن محمدا رسول الله ﷺ . تولوا: أعرضوا. فسيكفيكهم الله: أي سيتكفل بأمر شقاقهم وشدة مخالفتهم بدلا عنك. ولقد عصمه الله منهم. السميع العليم: يسمع ما يقولون في الدين ويعلم نياتهم في ذلك وما يفعلون. لا يخفى عليه شيء من معتقداتهم وأعمالهم.


صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ( ١٣٨-٢ )

طبيعة المؤمنين ٧٠-٢-٦-٣٩ب . صبغة الله ١ ( ٥٧ )

صبغة الله: يظهر دين الله على من يلتزم به كصباغة ربانية عليه. فالمؤمنون صبغة الله والكافرون من صبغة الشيطان لعنه الله . ومن أحسن من الله صبغة: أي لا صبغة أحسن من صبغته. ونحن له عابدون: هذه تتمة ما على المؤمنين أن يقولوا لأهل الكتاب بعد قولهم عن الرسل: " لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون "


● قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمُ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ ( ١٣٩-٢ )

محمد ٣٩-٣٩ب خ . طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩ج . المؤمنون وأهل الكتاب ١٠١-ب٦

أتحاجوننا في الله: أي أتجادلوننا في إسلامنا له ؟


أَمْ يَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمُ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ( ١٤٠-٢ )

أهل الكتاب ٥٤-٦أ. كتمان الشهادة ١٠٠-٤ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٢أ . الله حاضر ١ ( ٤٥ ) ٢

أم يقولون: أي اليهود والنصارى كل يدافع عن ملته. والأسباط: هي قبائل بني إسرائيل أصلها أولاد يعقوب الاثنا عشر كما قال تعالى: " وقطعناهم في الأرض اثنتي عشرة أسباطا أمما " ( ١٦٠- ٧ ) فكان فيهم أنبياء ويوسف أولهم. ومن أظلم ممن كتم شهادة ...: أي يكتمون الحق بافترائهم الكذب على الأنبياء ويكتمون أن محمدا ﷺ رسول الله. فقولهم الأنبياء كانوا هودا أو نصارى كذب يخالف ما عندهم في كتبهم. والشهادة من عند الله وصلتهم على لسان رسلهم. شهادة عنده من الله: أي شهادة بلغته من كتب الله ورسله.


تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ( ١٤١-٢ )

مرجع مماثل ( ١٣٤-٢ ) في القرون القديمة ٥٣-٣

تلك أمة: أي أمة إبراهيم ويعقوب وأبنائهما. خلت: مضت وانتهت. ما كسبت: أي ما كسبت من حسنات وسيئات. وستدعى كل أمة إلى كتابها يوم القيامة .


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة