U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

2- تفسير سورة البقرة من الآية 142 إلى الآية 158


2- تفسير سورة البقرة من الآية 142 إلى الآية 158

● سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ( ١٤٢-٢ )

التنبؤات ٤٤-ب١٩ . القبلة ٧٧-١.٥ . مفهوم الناسخ والمنسوخ ١١٨-٥أ . تطبيق قواعد النسخ ١١٩-١ . ١ ( ٣٢ ) ١. الهادي ١ ( ٥٥ ) ٧ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٣٩ . الهداية ٤٨-٣٣ب

توقع الله أقوال السفهاء لما استبدلت القبلة . السفهاء: هم ضعاف العقول والجهلة. ما ولاهم: أي ما الذي صرفهم ؟ عن قبلتهم التي كانوا عليها: أي بيت المقدس في أوائل دعوة محمد ﷺ . لله المشرق والمغرب: أي أينما تولوا وجوهكم للمشرق أو للمغرب فثم وجه الله. وله المشرق والمغرب وما بينهما. وسبحانه موجود بصفاته في كل مكان وفي كل جهة.


وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمُ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ( ١٤٣-٢ )

محمد ٣٩-٤٩ت . الإسلام ٤٧ . طبيعة المؤمنين ٧٠-٢٩ت-٢٩ج-٣٩خ . القبلة ٧٧-٣-٧ . الصلاة ٧٨-١٢أ . يوم الحساب ١١٤-٣٣ج . مفهوم الناسخ والمنسوخ ١١٨-٥أ-٧ . تطبيق قواعد النسخ ١١٩-١ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٥٦ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٣٠ . الرحمان ١ ( ٦ ) ١٠ت . الناس ٥٠-٣٦

وكذلك: تعود على قوله تعالى في الآية السابقة: " يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ". فهو الذي شاء أن يجعلكم أيضا على صراط مستقيم بجعلكم أمة وسطا. وسطا: عدلا وخيارا. لتكونوا شهداء على الناس: لتكونوا شهداء مباشرة على غيركم ممن لم يسلم. يعني ستشهدون عليهم أن محمدا ﷺ بلغ الرسالة إلى الناس كافة. وهذا يقتضي أن عليكم دعوتهم إلى الإسلام لأن ذلك من ضمن ما سيشهد عليكم الرسول ﷺ . فهو ﷺ بلغ وأصبح شهيدا على من بلغه وأنتم عليكم التبليغ لتصبحوا شهداء على من بلغتم. وبطريقة غير مباشرة من خلال علمكم من النبي ﷺ والقرآن تشهدون أن رسل الله قد بلغوا رسالة ربهم إلى غيركم من أهل الكتاب. ويكون الرسول عليكم شهيدا: أي أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة. القبلة التي كنت عليها: أي التي كنت عليها إلى حد الآن. وهي استقبال بيت المقدس ( وهي أيضا المقصودة في الآية قبل هذه: " سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا " ) . فقوله تعالى بعد ذلك: " فلنولينك قبلة ترضاها " أي الكعبة يؤكد ذلك. ثم إن من الناس من انقلب على عقبيه لما أمر المسلمون باستقبال بيت المقدس ظانا أن النبي ﷺ في حيرة من هذا الأمر. لنعلم من يتبع الرسول: أي لنعلم في عالم الشهادة وليتميز عن غيره من يتبع الرسول ﷺ . والله عالم الغيب والشهادة. من يتبع الرسول: أي في الإيمان بالله الواحد والصلاة إلى تلك القبلة لأن ذلك من أمر الله. ممن ينقلب على عقبيه: أي يرتد ويتراجع عن إيمانه بك كرسول. وإن كانت لكبيرة: أي قبلة بيت المقدس. فتقبل قبلة اليهود هذه لم يكن سهلا على النفوس خصوصا والنبي ﷺ يدعو إلى ملة إبراهيم ﷺ . وما كان الله ليضيع إيمانكم: وهذا خصوصا في الذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس قبل النسخ .


قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ( ١٤٤-٢ )

القبلة ٧٧-٤-٦ . أهل الكتاب ٥٤-١٥ب . مفهوم الناسخ والمنسوخ ١١٨-٥أ . تطبيق قواعد النسخ ١١٩-١ . الله حاضر ١ ( ٤٥ ) ٢

الكعبة هي أول قبلة جعلها الله للناس. قد نرى: "قد" تدل على التحقق في الماضي والتوقع في المضارع بل تقلب المضارع ماضيا. تقلب وجهك: أي تحول وجهك وبصرك نحو السماء منتظرا أمر الله في هذا الموضوع. فلنولينك ...: أي لنحولنك إلى قبلة ترضاها .... شطر المسجد: أي نحو وسطه حيث الكعبة. ليعلمون أنه الحق من ربهم: فيعلمون من كتبهم من نعت النبي ﷺ أنه يصلي إلى القبلتين بأمر من الله. وما الله بغافل عما يعملون: ومن ذلك جدالهم وهم يعلمون أنه الحق من ربهم. لذا سيحاسبهم عليه.


● وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِن الظَّالِمِينَ ( ١٤٥-٢ )

محمد ٣٩-٣٩أ-٣٩ب أ-٣٩ب ب . القبلة ٧٧-٢ب

ما تبعوا قبلتك: بمعنى أن معظمهم لن يتبعوا دين النبي ﷺ . هذا تنبؤ ! تنبؤ باستمرارية الشرائع الثلاث وقبلاتهن. وسيبقى الأمر كما هو عليه إلى أن ينزل عيسى عليه السلام. أهواءهم: أي ما يهوون من استقبال بيت المقدس وغير ذلك مما يريدون. الظالمين: الظالمين أنفسهم باتباع الباطل وترك الحق المبين.


● الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ( ١٤٦-٢ ) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ( ١٤٧-٢ )

( ١٤٦-٢ ) أهل الكتاب ٥٤-٥ت . ( ١٤٧-٢ ) مرجع مماثل في فصل محمد ٣٩-٢١ذ

يعرفونه : أي يعرفون العلم الذي جاءك يا محمد ( العلم المذكور في الآية السابقة ) . وهنا الله يخاطب الرسول ﷺ مما يبين أن الضمير لا يعود عليه. وقال تعالى أيضا عن معرفتهم بأن القرآن من عنده سبحانه: "ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به " ( ٨٩- ٢ ) مع العلم أنهم يعرفون النبي ﷺ بأوصافه في التوراة. الحق من ربك: كل ما يوحى إليك بما في ذلك تصرفات أهل الكتاب. فإذا كانوا يكتمون الحق فها هو الحق من ربك. الممترين: الذين يشكون.


وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( ١٤٨-٢ )

الناس ٥٠-١٨ج-١٨ز . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٥ح-٢٠ج٤ . القبلة ٧٧-٢ . البعث ١١٣-٤خ . الواسع ١ ( ٣٠ ) ١ . الله حاضر ١ ( ٤٥ ) ١ . القدير ١ ( ١٥ ) ٣

ولكل: أي كل من نزلت عليهم كتب وشرائع من عند الله. وجهة: قبلة. هو موليها: أي كل من هؤلاء سيستقبلها. فاستبقوا الخيرات: أي بادروا إلى الطاعات التي هي مصدر الخيرات. ومنها خيرات الجنة. وهذا خطاب لكل الناس بمختلف قبلاتهم وعبادتهم لله الواحد الأحد.


وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ( ١٤٩-٢ )

القبلة ٧٧-٤ب . الله حاضر ١ ( ٤٥ ) ٢

ومن حيث خرجت: يعني: " ومن المقام الذي خرجت إليه ". أي من المدينة المنورة التي خرجت إليها من مكة مهاجرا فول وجهك شطر المسجد الحرام. وطبعا أيضا من كل مكان خرجت إليه. أي لا تغير وجهتك هذه للصلاة أينما ذهبت. وورد في أحاديث منها ما رواه ابن جرير أن بيت الله الحرام قبلة الأحياء والأموات . شطر المسجد: أي نحو وسطه حيث الكعبة. للحق من ربك: وهذه القبلة هي الحق من الله. وما الله بغافل عما تعملون: أي ليس بغافل عما يفعل المعاندون تجاه هذا الحق الذي نزل من عند ربك وهو استقبال الكعبة.


وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ( ١٥٠-٢ )

الناس ٥٠-٤٢ . نعم الله على الناس ٥٢-١٥-٣٥ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ق٦-٦ق١٩ . القبلة ٧٧-٤ت . مفهوم الناسخ والمنسوخ ١١٨-٥أ

ومن حيث خرجت – شطر المسجد – شطره: أنظر الآية السابقة. كان اليهود يقولون عن النبي ﷺ : يجحد ديننا ويتبع قبلتنا. وكان المشركون وغيرهم يقولون: يدعي ملة إبراهيم ويخالف قبلته. إلا الذين ظلموا: أي هؤلاء لا حجة لهم عليكم إلا العناد. وذلك ظلم للحق. فلا تخشوهم: أي لا تخشوا الناس وهم هنا أهل الكتاب والمشركون. أما تكرار أمر استقبال الكعبة ( ومن حيث خرجت .. ) فلتثبيته ولتفصيله أيضا بقوله تعالى ( وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ) . والتثبيت ينفي النسخ. أي استقبال الكعبة منذ نزول هذه الآيات لن ينسخ أبدا. أما تكرار هذا الأمر في آيتين متتاليتين فلإيضاح هذا التثبيت بسرعة لمن يقرأ القرآن. فكم من آية كررها الله في القرآن لتثبيتها لكن في مواقع منه متباعدة. ولأتم نعمتي عليكم: أي لأتمها بتفصيل كل أركان الإسلام. ولعلكم تهتدون: أي تهتدون بتلك الأركان والتعاليم.


كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ( ١٥١-٢ ) فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ( ١٥٢-٢ )

( ١٥١-٢ ) الله تجاه المؤمنين ٧٢-١ . ( ١٥٢-٢ ) الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ل١ . ذكر الله ٧٦-١٣أ

كما أرسلنا فيكم رسولا ...: أي هذا الإرسال هو أيضا من إتمام نعمة الله عليكم المذكورة في الآية السابقة. ويزكيكم: يجعلكم أزكياء القلوب بتطهيركم من الشرك والذنوب. الكتاب: وهو هنا القرآن. والحكمة: هي المعرفة بأحكام وتفاصيل الدين. أي ما يجب أن نفعل وما لا يجوز. فاذكروني: فاذكروني كما أتممت عليكم نعمتي بإرسال رسول إليكم. أذكركم: وذكر الله للعباد هو أيضا الرضا عنهم والمغفرة والرحمة والعناية بهم والاستجابة لهم . ولا تكفرون: ولا تكفرون بالشرك والمعاصي.


● يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ( ١٥٣-٢ ) وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ ( ١٥٤-٢ )

( ١٥٣-٢ ) الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٧أ-٧ب . محمد ٣٩-٣٠ش١ . الولي ١ ( ٥٨ ) ١٣ت . الصلاة٧٨-١٠ . ( ١٥٤-٢ ) الجهاد والقتال ٨٥-٨ت . الموت ١١٠-١١ت

أحياء: فهم أحياء في جنة المأوى عند سدرة المنتهى التي في أعلى الدنيا. مثال عن شهيد القرية التي جاءتها ثلاثة رسل ( قيل اسمه حبيب ) : أدخل جنة المأوى بعد قتله ( ٢٦-٢٧-٣٦ ) .


● وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ( ١٥٥-٢ ) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ( ١٥٦-٢ ) أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ( ١٥٧-٢ )

( ١٥٥-٢ ) محمد ٣٩-٣٢ذ٦ . إيمان المؤمنين ٦٨-١٠ب . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٧دج . الابتلاء ١٠٦-٣ح-٧ب . ( ١٥٦-٢ ) إيمان المؤمنين ٦٨-١٠ب . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٧دج . الابتلاء ١٠٦-٧ب . الغني ١ ( ٣٢ ) ١ . الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ٦ . ( ١٥٧-٢ ) طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩ت . الله تجاه المؤمنين ٧٢-١ر١

وبشر: وبشر بحسن العاقبة وأفضلها الجنة. الصابرين: الصابرين على البلاء. أولئك عليهم: أي الصابرون على المصائب. صلوات من ربهم: والغاية منها تزكيتهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور. وقيل ثناء عليهم ومغفرة.


● إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ( ١٥٨-٢ )

الحج ٨٣-١٥ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٣٩

الصفا: جبل قرب البيت الحرام. ولغة: الصفا هو الحجر الأملس. والمروة: جبل قرب الصفا. ولغة: هي الحجارة الصغار التي فيها لين. شعائر الله: مناسك الحج أو معالم دين الله في الحج. جناح: إثم وحرج. فلا جناح هنا رفعت الحرج لأنهم كانوا يعتقدون أن السعي بينهما من فعل الجاهلية والشرك بل هما من شعائر الله أي من معاليم دينه. والمعنى هو أن الساعي ليس بآثم بل مأجور. فسعى رسول الله ﷺ وأمر بالسعي وأخبر بأن الله كتبه على المسلمين. ومن تطوع خيرا: أي بخير لم يجب عليه كطواف وغيره. شاكر عليم: أي يشكر عباده على إطاعته عليم بعبادتهم وبكل شيء.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة