U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

2- تفسير سورة البقرة من الآية 40 إلى الآية 61


2- تفسير سورة البقرة من الآية 40 إلى الآية 61

● يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ( ٤٠-٢ )

بنو إسرائيل ٥٥-٣ت . وعد الله ١ ( ٦٣ ) ٦-٧ . نعم الله على الناس ٥٢-٤٣ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ق١

نعمتي: نعمتي بأن أنجيتكم من فرعون وفضلتكم بإرسال كتبي إليكم واختيار رسلي منكم. وأوفوا بعهدي: أي بكل ما أمرتكم به يوم أخذت عنكم الميثاق بما في ذلك عدم كتمان ما في كتبي واتباع ما فيها واتباع خاتم النبيين. أوف بعهدكم: أي أدخلكم الجنة على حسب أعمالكم.


● وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ ( ٤١-٢ )

بنو إسرائيل ٥٥-٩ب أ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ق١

الأمر إلى بني إسرائيل بالإيمان بالقرآن. مصدقا لما معكم: أي لما معكم من التوحيد وصفة النبي ﷺ . ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا: أي لكي تنالوا به متاع الدنيا.


● وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ( ٤٢-٢ )

بنو إسرائيل ٥٥-٩أج . كتمان الشهادة ١٠٠-٢

ولا تلبسوا الحق بالباطل: أي لا تستروا الحق بالباطل أو تخلطوهما.


● وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ( ٤٣-٢ )

بنو إسرائيل ٥٥-٣ب٤ . . الصلاة ٧٨-١ . الإنفاق ٨١

واركعوا: أي انحنوا لجلال الله.


● أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ( ٤٤-٢ )

بنو إسرائيل ٥٥-١٦أ

بالبر: أي بأعمال التقوى. الكتاب: هو هنا التوراة. فأمرهم الله في الآية السابقة بأن يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ويركعوا مع الراكعين ولا يلبسوا الحق بالباطل.


وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ( ٤٥-٢ ) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمُ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ( ٤٦-٢ )

( ٤٥-٢ ) بنو إسرائيل ٥٥-٣ب٤ . الصلاة ٧٨-١٠-١٢ت-٢٢ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٧ . ( ٤٦-٢ ) إيمان المؤمنين ٦٨-١٨ . طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩أ . الصلاة ٧٨-٢٢

واستعينوا ...: الصلاة معين. وإنها: أي الصلاة. . لكبيرة: أي الالتزام بها ثقيل وشاق. الخاشعين: هم المتواضعون لجلال الله. يظنون: أي يوقنون في قرارة أنفسهم.


● يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ( ٤٧-٢ )

بنو إسرائيل ٥٥-٢ب . نعم الله على الناس ٥٢-٤٣ . الله يختار ١ ( ٥٩ )

اذكروا نعمتي: أي بالرجوع إلي وتقواي وقول الحق بلا تحريف. نعمتي: أنجاهم الله من فرعون وأراهم آياته وأرسل إليهم كثيرا من الأنبياء. فضلتكم على العالمين: وفضلهم سبحانه بإرسال الأنبياء إليهم.


● وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ( ٤٨-٢ )

بنو إسرائيل ٥٥-٣ب٨ . يوم الحساب ١١٤-٣٢ر٦-٣٥ . االله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ق١٧

لا تجزي نفس عن نفس شيئا: أي لا تدفع أو تقضي عنها شيئا. عدل: فداء هنا يعدل ما اكتسبه الإنسان من إثم.


● وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ ( ٤٩-٢ )

بنو إسرائيل ٥٥-١٠ت١ . موسى ٢٦- ٢٠ . الابتلاء ١٠٦ . الله يبتلي ١ ( ٥٢ )

آل فرعون: أهله وأتباعه. يسومونكم: يذيقونكم ويكلفونكم. يذبحون أبناءكم: يقتلونهم خوفا من ظهور من سيحطم ملكهم كما كان متوقعا من بني إسرائيل ويحذره فرعون لقوله تعالى: وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ ( ٦-٢٨ ) ويستحيون نساءكم: يبقونهن أحياء للخدمة وللاسترقاق.


وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ ( ٥٠-٢ )

بنو إسرائيل ٥٥ -١١ث٣ . موسى ٢٦- ٦١ - ٦٣ . المعجزات ٤٣

وإذ فرقنا بكم البحر: أي بسبب مروركم انفلق البحر بأمرنا فذهب كل فرق إلى جهة. آل فرعون: أهله وأتباعه.


● وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّاتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ ( ٥١-٢ ) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( ٥٢-٢ )

( ٥١-٢ ) بنو إسرائيل ٥٥-١٠ت١٢ط . موسى ٢٦-٧٤ب . الشرك ٥٧-١٩د٣ . ( ٥٢-٢ ) بنو إسرائيل ٥٥-١٠ت١٢ص-١٠ت١٢ط . التوبة ٧٥-١١أ

واعدنا موسى: واعدناه لمناجاتنا. أي ثلاثين في أول الأمر قبل مغادرة موسى قومه ثم وعده الله بعشر مباشرة بعد انتهاء الثلاثين. وابتلي بنو إسرائيل بتأخر عودته. وقيل عبدوا العجل بعد الثلاثين. اتخذتم العجل: أي اتخذتموه كإله. من بعده: أي بعد ذهابه إلى ميقات ربه. ظالمون: ظالمون بالشرك بالله. تشكرون: تشكرون عفونا عنكم ومنحكم فرصة أخرى لعبادتنا وشكرنا لأن مآل ذلك الجنة.


● وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ( ٥٣-٢ )

التوراة ٦-٢-٥ب . بنو إسرائيل ٥٥-٣ . موسى ٢٦-٦

والفرقان: الذي يفرق بين الحق والباطل وبين الحلال والحرام.


● وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمُ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( ٥٤-٢ )

بنو إسرائيل ٥٥-١٠ت١٢ش . الخالق ١ ( ١٩ ) . التوبة ٧٥-٥خ-١١أ . التواب ١ ( ٧١ ) . موسى ٢٦-٧٨ . الشرك ٥٧١٩د٣ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٣٧

باتخاذكم العجل: أي باتخاذكم له كإله. بارئكم: خالقكم ومبدعكم. فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم: أي توبتكم ستقبل إن قتل بعضكم بعضا. فمنكم من عبد العجل ومنكم من لم ينهه عن شركه. كأنهم قيل لهم: ما دمتم لم تنهوا أنفسكم عن المنكر فعليكم أن تعاقبوا أنفسكم بأنفسكم. فقتل منهم الكثير . فتاب الله عليهم.


● وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ ( ٥٥-٢ ) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( ٥٦-٢ )

( ٥٥-٢ ) بنو إسرائيل ٥٥-١٠ت-١٠ث١ . موسى ٢٦-٧٨ . العقاب في الدنيا ١٠٧-٣٠ . ( ٥٦-٢ ) بنو إسرائيل ٥٥- ١١ث٤-١١ث١-١٠ت . المعجزات ٤٣-٧ث . البعث ١١٣-٦ج

طالبوا موسى مرة برؤية الله كشرط ليصدقوه فأهلكهم سبحانه ثم بعثهم. جهرة: أي عيانا ظاهرا غير مستتر. فأخذتكم: أي أماتتكم. الصاعقة: كل عذاب مهلك يصعق به من نزل عليه. وقد تكون نارا كهربائية محرقة قاتلة. وأنتم تنظرون: تنظرون إلى الموت يأخذكم. فلما أفاقوا علموا بأن الله بعثهم بعد صعقتهم. ويبدو أن هذا حدث بعد أن حكم عليهم بالتيه وتفريقهم في الأرض اثنتي عشرة أمة. فالآية التالية أي بلا شك بعد بعثهم تخبر بأن الله ظلل عليهم الغمام وأنزل عليهم المن والسلوى وكان هذا طبعا في التيه. قال تعالى: وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى ... ( ٥٧-٢ ) . لم يريدوا تصديق موسى في هذا الحكم والابتلاء الطويل بالتيه حتى يروا الله جهرة فأماتهم وهم ينظرون ثم أحياهم ليعلموا أنه مع رسوله موسى وأن عليهم الطاعة. وقيل حدث ذلك للسبعين رجلا الذين ذهبوا برفقة موسى ليستغفروا الله في طور سيناء لما عبد بنو إسرائيل العجل لكن هذا غير صحيح لأن موسى قال لربه لما أخذتهم الرجفة: قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا ( ١٥٥-٧ ) فلو كان هؤلاء هم من رفضوا تصديق موسى حتى يروا الله جهرة لكانوا هم أيضا من السفهاء ولما دافع عنهم موسى وأخرجهم من دائرة الجاهلين. أما السفهاء في الآية فهم الذين اتخذوا العجل لعبادتهم. لعلكم تشكرون: أي لتشكروا الله لأنه أعطاكم فرصة أخرى للإيمان به .


وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ( ٥٧-٢ )

بنو إسرائيل ٥٥-١٠ت-١٠ت٦-١١ث١-١٦ش . موسى ٢٦ . المعجزات ٤٣ . نعم الله على الناس ٥٢

ومن نعم الله عليهم أيضا نعمه المعجزة في زمن التيه: الغمام والمن والسلوى. وظللنا عليكم الغمام: ظللناه عليكم لنقيكم من حر الشمس. المن: كل ما ينعم به. وهو هنا مادة جافة حلوة كالعسل. والسلوى: طير السماني. أما عن الماء فأمر موسى بأن يضرب بعصاه الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا. وما ظلمونا: أي ما ضرونا بكفرهم النعمة. يظلمون: ومن ذلك اتخاذهم العجل ورفضهم الإيمان بموسى حتى يروا الله جهرة مع أنهم رأوا من الآيات ما فيه بلاء مبين.


وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ يُغْفَرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ( ٥٨-٢ ) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ( ٥٩-٢ )

( ٥٨-٢ ) بنو إسرائيل ٥٥-١٠ت-١٠ت١٠ . الله يجزي ١ ( ٧٣ ) ٩ . الأجر في الدنيا ١٠٨-٧أ٦ . ( ٥٩-٢ ) بنو إسرائيل ٥٥-١٠ت-١٠ت١٠ . العقاب في الدنيا ١٠٧-٣٠

قيل يوشع بن نون هو من افتتح بيت المقدس بعد موت موسى ومضي الأربعين سنة. ومع ذلك كان من ضمنهم ظلمة. وإذ قلنا: أي بعد التيه لأن تتمة الآية تدل على ذلك حين دخلوا وبدلوا قولا غير الذي قيل لهم. وقيل أن موسى مات قبل ذلك. وبالتالي كان هذا القول على لسان يوشع بن نون والله أعلم. أما أثناء التيه فكانوا تائهين دون مقر ثابت. القرية: أي حيث بيت المقدس. وقيل أريحا. رغدا: هنيئا. وادخلوا الباب سجدا: أي اسجدوا لله عند دخولكم. حطة: أي حط عنا خطايانا. وسنزيد المحسنين: أي سنزيدهم من عطايانا في الدنيا والآخرة. والإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه. وبالامتثال لأمره هذا من كانت له خطيئة غفرت له. ومن كان محسنا ازداد أجرا. أي إذا كان قول حطة مع السجود عند دخول القرية سيغفر به ذنوب العاصين فإنه سيزيد في درجة المحسنين. الذين ظلموا: أي ظلموا أنفسهم عن قلة إيمان بالله بحرمانها من مغفرته وفضله. قولا غير الذي قيل لهم: قيل قالوا حنطة استهزاء ( أي حبة في شعيرة ) فرفضوا بذلك مغفرة الله لفسقهم. رجزا: عذابا. من السماء: ربما نزل العذاب من السماء على مشهد من قومهم. وقيل الطاعون وقيل غيره والله أعلم. يفسقون: يخرجون عن الطاعة.


● وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ( ٦٠-٢ )

بنو إسرائيل ٥٥-١٠ت٦ . الحياة الدنيا ١٠٥-١٣ح . موسى ٢٦-٧٢ . المعجزات ٤٣- ٤د

استسقى: أي طلب من الله الماء لقومه. وكان ذلك أثناء التيه. كل أناس: أي كل سبط من بني إسرائيل. وكانوا اثنتي عشرة أسباطا. وهم قبائل أصلها أولاد يعقوب الاثنا عشر. مشربهم: أي كل سبط كان يشرب من عين مخصصة له. ولا تعثوا في الأرض مفسدين: لا تنشروا الفساد.


● وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ( ٦١-٢ )

بنو إسرائيل ٥٥-١٠أ٤-١٠ت-١٠ت٨-١٧ح . جهنم ١١٥-ت٤ ( ١٦ ) . أعمال الكافرين ٦٣ - ١١-١٦

لما كانوا في التيه ضاقوا بطعام واحد. طعام واحد: وهو هنا المن والسلوى. بقلها: البقول كل نبات ليس له ساق. وقثائها: نوع من النبات يشبه ثمره الخيار. وفومها: الثوم أو الحنطة. الذي هو أدنى: أدنى قيمة أي البقول والقثاء ... مع عصيان الله ... بالذي هو خير: وهو المن والسلوى اللذان من طعام الله المباشر لكم مع رضاه إن صبرتم على التيه. اهبطوا مصرا: أي انزلوا مصرا من الأمصار حيث تجدون فيها ما تطلبون. أي مدينة من المدن. وضربت عليهم: أحيطت بهم. الذلة: الذل. والمسكنة: الفقر وشح النفس. وباءوا: رجعوا. أو صاروا أحقاء بغضب الله.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة