U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله-018-1


    

١(٢٣) الأبقى- الأول- الآخر

الصمد- المقدم- المؤخر


اللَّهُ الصَّمَدُ (٢-١١٢) وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (٧٣-٢٠) وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ (٥٨-٢٥) الصمد: يشمل معاني كثيرة. فهو السيد المقصود في الحوائج والدائم الذي لا أول له ولا آخر. والذي لا جوف له ...الخ. والله خير وأبقى: هذا من كلام السحرة لفرعون لما آمنوا بموسى. أي إن الله خير منك يا فرعون ومن كل الخلق وسيبقى بعدك وبعد كل الخلق.

كل شيء هالك إلا هو

كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (٢٦-٥٥) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (٢٧-٥٥) كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ (٨٨-٢٨) وجه ربك - وجهه: أي يبقى الله بكل صفاته. فالوجه عند الإنسان هو الجهة الأمامية منه التي منها يرى ويقصد مقاصده ... الخ.

هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ (٣-٥٧) الأول: أي ليس قبله شيء. فكان الأول في الوجود مدة لا متناهية في الزمن. والآخر: أي ليس بعده شيء. وهو الحي الذي لا يموت والكل يموت بمشيئته. وبعد فناء الدنيا سيبقى وحده وما شاء. ولو شاء لأعدم كل شيء يومئذ. فالآخرة ستظل على حالها والسماوات والأرض ستطويان فقط.


      



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة