U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الابتلاء-01-106

   

١٠٦- الابتلاء


١- الله يبتلي

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ (٣٠-٢٣) إن في ذلك لآيات: فالطوفان الذي أغرق الكافرين ونجا منه المؤمنون في سفينة نوح من آيات الله للناس. ومنها أيضا معلومة استواء السفينة على الجودي. وإن كنا لمبتلين: أي تركنا آيات في قصة نوح دالة على وجودنا وقدرتنا وإن كان مرادنا الأول ابتلاء العباد لتنزيل عقابنا على من خسر كقوم نوح.

ولا أحد يستطيع منع ذلك: وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا (٤١-٥) فلن تملك له من الله شيئا: أي لن تدفع عنه ما قدر الله له ولن تنفعه عنده. ويتعلق الأمر هنا باليهود.أنظر تفسير هذه الآية في فصل محمد ٣٩- ٣٩ب س٤

٢- خلق الله النشأة الأولى للابتلاء ( أي ابتلاء الإنس والجن )

أ- إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (٢-٧٦) نبتليه: نختبره. فجعلناه سميعا بصيرا: أي جعلناه لأجل ذلك سميعا بصيرا. يعني ليبتلى بما يسمع ويبصر.

ب- ولذلك خلق الموت والحياة: فصل الموت ١١٠-١ (٢-٦٧)

ت- وكذا السماوات والأرض: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمُ أَيُّكُمُ أَحْسَنُ عَمَلًا (٧-١١) وكان عرشه على الماء: أي كان فوق الماء مباشرة. وبعد خلق السماوات رفع عنه.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة