U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

المؤمنون والمنافقون-01-104

   

١٠٤- المؤمنون والمنافقون

أ- المنافقون تجاه المؤمنين: فصل المنافقون ٥٨

أ١- يخادعونهم

يزعمون أنهم مؤمنون: فصل المنافقون ٥٨-١

أ٢- يعتبرونهم سفهاء فصل المنافقون ٥٨-٢

ويقولون: إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٤٩-٨) إذ يقول المنافقون ...: هذا في غزوة بدر. مرض: هو هنا شك وضعف إيمان. غر هؤلاء دينهم: قالوا ذلك لما رأوا أن المسلمين وهم قلة يريدون مقاتلة المشركين وهم كثر. ثم عقب الله على ذلك أن من يتوكل عليه فهو بيده العزة والغلبة يمنحهما من يشاء تبعا لحكمته.

أ٣- يودون عودتهم إلى الكفر

وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً (٨٩-٤) ودوا: أي تمنوا وأحبوا.

أ٤- يلمزون المطوعين منهم في الصدقات  فصل المنافقون ٥٨-١٣ب

أ٥- يخشونهم

لَأَنْتُمُ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (١٣-٥٩) لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسِبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (١٤-٥٩) لأنتم أشد رهبة ...: أي يخافونكم أكثر من خوفهم من الله. في صدورهم: والضمير للمنافقين من العرب ولليهود كما يتبين من تتمة الآية "لا يقاتلونكم جميعا ... - بأسهم بينهم ...". لا يفقهون: أي لا يفهمون الدين. لا يقاتلونكم جميعا: أي إن اجتمعوا واتحدوا على قتالكم ( أي المنافقون والذين كفروا من أهل الكتاب كما في السياق ) لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة: أي محيطة بسور أو من وراء جدر كالدور وما شابه ذلك لأن كل طائفة منهم لا تريد أن تموت لأجل الأخرى. لا يريد المنافقون أن يموتوا بدل اليهود ولا يريد اليهود أن يموتوا بدل منافقي العرب. لأجل هذا يتخذون الحصون والجدر فلا يخرجون للقتال وهم حلفاء إلى العراء بالخيام كما يفعل المسلمون. فيقاتلون بسهامهم من وراء حصونهم. وحتى وإن خرجوا سيرجعون إليها بسرعة. والسبب هو أنهم متحدون فقط ظاهريا. بأسهم بينهم شديد: أي عندما تقوم حرب بينهم تكون شديدة بلا رحمة ولا شفقة لا يرحمون فيها كبيرا ولا صغيرا لشدة عداوتهم وحقدهم لبعضهم البعض. ذلك بأنهم قوم لا يعقلون: أي لا يعون بأن اتحادهم لبعضهم البعض غير منطقي نظرا لاختلاف عقائدهم.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة