U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الخمر والميسر-01-97

   

٩٧- الخمر والميسر

١- في الخمر والميسر إثم كبير- فهما من الكبائر

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا (......) كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (٢١٩-٢) فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ (٢٢٠-٢) والميسر: القمار. ومنافع للناس: أي في ربح المال دون كد في الميسر. وفي التجارة بالنسبة للخمر. أما على البدن فضررها عليه أكثر من نفعها. وإثمهما: أي في الدنيا بما يسببان من مصائب ومفسدة للعقل والدين. وفي الآخرة عقاب الله. كذلك يبين الله لكم الآيات: أي بهذه التوضيحات يبين الله لكم آياته. لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة: أي في ما ينفعكم فيهما.

٢- الصلاة وشرب الخمر فصل الصلاة ٧٨-١٦ (٤٣-٤)  

أنظر فصل تطبيق قواعد النسخ ١١أ- ومقدمة الكتاب ٨

٣- تحريم هذا العمل الشيطاني لأجل الفلاح وإلا فالخسران المبين

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٩٠-٥) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ (٩١-٥)

والأنصاب: الحجارة التي كان المشركون يعظمونها حول الكعبة ويذبحون عليها لأجل أصنامهم. والأزلام: هي القداح التي كان العرب يستعملونها في الجاهلية لمعرفة ما قسم لهم أو معرفة حكم ما. فاجتنبوه: أي فاجتنبوا هذا الرجس.

٤- ملاحظة

قال تعالى: وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٦٧-١٦) ومن ثمرات النخيل والأعناب: عطف على ما سبق في الآية السابقة. أي ونسقيكم أيضا من ثمرات النخيل والأعناب. تتخذون منه: أي تتخذون من ذلك. يعني من ثمرات النخيل والأعناب. سكرا: أي ما يسكر. والآية لا تعني قط أن الله قد أباح الخمر في وقت ما وإنما فقط تخبر عن تعامل الناس مع مختلف الثمار. وذلك من آيات الله. والآية ليست منسوخة رغم أن الخمر حرم على المؤمنين ( حرم بالمدينة وهذه الآية مكية باتفاق العلماء ). فغيرهم من الناس يظلون يتخذون من الأعناب والنخيل سكرا. أما ما يتخذوه منهما من غير الخمر فرزق حسن!فصل تطبيق قواعد النسخ ١١ب. لآية: آية تدل على الذي سخر هذا لذاك. يعقلون: يعقلون فيرون أن التسخير لا يمكن أن يكون إلا بوجود مسخر وهو الخالق سبحانه.

٥- أما خمر الجنة فلا تسكر فصل الجنة ١١٧ ت٣٢ج- ت٣٢ح


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة