U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

مقدمة الكتاب-19

   

كيفية قراءة الكتاب

                                    

هذا تفسير جديد للقرآن الكريم حسب مواضيعه ومقاصده بعد تصنيف كل آياته في فقرات وفصول. والآيات نفسها توحي بوضعها في هذا الفصل أو ذاك. مثلا قوله تعالى﴿ والله يهدي من يشاء ﴾(٤٦-٢٤) قد يوحي بفتح ثلاثة فصول رئيسية: فصل الله الهادي - فصل مشيئة الله - وفصل الهداية.

وتم تفسير كل آية أو جزء منها أو كلمة يحتاجون إلى تفسير. والكلمات والآيات القرآنية المسطرة في هذا الكتاب هي التي تم شرحها إما في نفس الفقرة التي فيها الآية المعنية وإما في فصل شرح المفردات لكيلا تعاد كتابة التفسير كل مرة نظرا لتكرار نفس الآيات في فصول التصنيف.

وفصول التصنيف تبدأ بفصل " الله " ١ وتنتهي بفصل" الجنة " ١١٧. أما فصل الناسخ والمنسوخ وما يليه فلتوضيح وتصنيف بعض القواعد.

كل فقرة تحمل عنوانا إما لتلخيص معانيها أو لجذب انتباه القارئ إلى معنى محدد. وتوالي الفقرات يحترم أيضا نظاما غايته خلق قراءة بناءة هادفة.

كل آية وكل معلومة قرآنية وإن كانت كلمة واحدة إلا وتم إتباعها بمرجعها القرآني على الشكل التالي ( رقم الآية - رقم السورة ). أما أسماء السور بأرقامها فتوجد في فهرس السور.

في القرآن آيات ومعلومات عديدة مكررة معنى وشكلا. ومراجعها إذن مختلفة. مثلا﴿ إن الله على كل شيء قدير﴾. هذه المعلومة كغيرها مكررة في سور عديدة. بل يمكن أن نجدها أكثر من مرة في السورة الواحدة. لكن في كتاب التصنيف إذا أخذت معزولة عن أي سياق فإنها مصنفة في فصل الله " القدير " بمرجع قرآني واحد لأننا لو ثبتنا كل معلومة بجميع مراجعها القرآنية لتطلب ذلك صفحات عديدة من المراجع والأرقام. وهذا سيضاعف حجم الكتاب بلا فائدة إذ المهم هو تسجيل المعلومة بمرجع يؤكد أن مصدرها هو القرآن.

وفي المقابل المعلومة﴿ إن الله على كل شيء قدير ﴾ بمراجع أخرى يمكن أن توجد في فقرات أخرى من كتاب التصنيف. وذلك لتكملة المعنى والموضوع.

نفس الآية أو نفس المعلومة يمكن أن توجد في عدة فصول من هذا الكتاب لأنها تشتمل على عدة مواضيع. والمثال على ذلك كما رأينا﴿ والله يهدي من يشاء ﴾. لكن بصفة عامة إدراج هذه الآية في كل الفصول المعنية بها سيعمل هو أيضا على تضخيم حجم الكتاب. لذا سجلتها في فصل واحد أو فقرة واحدة أو في بعض الفصول واكتفيت فقط بتسجيل مرجعها في الفصول الأخرى. ومع ذلك فقد تجد أن نفس الآية قد تمت كتابتها في فصول عديدة بل حتى في فقرات نفس الفصل لخلق قراءة بناءة. وبالتالي سيلاحظ القارئ أن آيات كل فقرة قد تم إدراجها بكاملها أو البعض منها أو لا يجد إلا مراجع تهديه إلى الفقرات التي فيها تلك الآيات.

كيفية البحث عن الآيات:

لكي تجد آية ما في كتاب التصنيف عليك أن تستعين بمفاتيح الكلم للآية تلك.مثلا قوله تعالى﴿ تبارك الذي بيده الملك ﴾(١-٦٧) .مفاتيح الكلم هنا هي: الملك - مباركة الله. فعليك أن تبحث في فصل الله الملك ( الملك ٢ ) وفصل ذكر الله ( ذكر الله ٢٢أ). وستجد الآية مكتوبة بمرجعها القرآني في هاذين الفصلين. أو فقط في أحدهما وفي الفصل الآخر ستجد المرجع الذي يهديك إلى الفقرة التي فيها الآية. وستجد أيضا كل الآيات عن نفس الموضوع. والمرجع مكتوب على الشكل التالي:

"رقم الفصل - رقم الفقرة "    مثلا:   ٢٣- ٥ب

أو رقم الفقرة فقط إذا كانت في نفس الفصل.

< ولتسهيل البحث رقم كل فصل مكتوب في أعلى كل صفحة.

ويمكن لك أيضا استعمال كتاب " تفسير القرآن الكريم ودليل فصول الذكر الحكيم" الذي هو تفسير حسب نظام ترتيب الآيات في القرآن. فهو يعرض أيضا انطلاقا من كل آية دليل وعناوين فصول كتاب التصنيف والتفسير.

كيفية البحث عن الفقرات:

إذا أردت أن تعرف ما قيل في القرآن في موضوع ما وليس لديك آية في ذلك، مثلا »العرب تجاه محمد » فعليك أن تبحث في فهرس فصل العرب وفهرس فصل محمد . ففي الفصول الكبيرة وضعت في أولها فهرسا خاصا بها لتسهيل عملية البحث. أما في الفصول الصغيرة فعلى القارئ أن يقرأ عناوين فقراتها ليجد ما يريد.

+++ ورغم كتابة مرجع كل آية فالآيات المصنفة في نفس الفقرة والتي ليست في نفس السياق القرآني كتبت بخطين مختلفين لكيلا يختلط بعضها بعضا. أي كل آية لها خط مختلف عن التي كتبت بجانبها إن لم تكن أيضا بجانبها في القرآن. وبالله التوفيق.


     



  

  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة