U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

المؤمنون والمشركون-01-102

   

١٠٢- المؤمنون والمشركون


أ- المشركون تجاه المؤمنين: فصل العرب ٥٩-١٧أ- ١٨

أ١- لا يقبلون الإسلام

كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمُ إِلَيْهِ (١٣-٤٢) كبر على المشركين ...: أي عظم على أنفسهم وشق عليهم فيرفضون أن يتركوا أوثانهم ويوحدوا إلها واحدا. ما تدعوهم إليه: أي من توحيد الله ورفض كل شرك.

أ٢- يحسدون المؤمنين فصل المؤمنون وأهل الكتاب ١٠١ أ١أ (١٠٥-٢)

أ٣- من ألد أعدائهم فصل المؤمنون وأهل الكتاب ١٠١ أ٢(٨٢-٥)

أ٤- أشداء عليهم فصل العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١٧ب ب ٤

لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (١٠-٩) لا يرقبون في مؤمن ...: أي لا يراعون ولا يحافظون. يعني يعتدون على كل مؤمن. إلا: أي قرابة أو جوارا. ذمة: أي عهدا. وهذه الآية بيان لسر عداوتهم المذكورة في الآية قبل السابقة: " كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً " فهي أعم. أي لا يرقبون إلا ولا ذمة في أي مؤمن وليس فقط فيكم أنتم.

ب- المؤمنون تجاه المشركين :

فصل العرب ٥٩-١٧ب

فصل محمد ٣٩- ٣٧

ب١- حُرِّم عليهم أن يتبعوا ملتهم

وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٨٧-٢٨) وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٣١-٣٠) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (٣٢-٣٠) من الذين فرقوا دينهم: فرقوا دينهم فأصبح كل واحد يعبد ما شاء: أصنام مختلفة وكواكب وأشجار... فالمشركون هم أكثر الناس الذين فرقوا دينهم ولم يتفقوا على إله واحد. بما لديهم: أي من معتقدات. فرحون: أي معجبون وراضون بذلك ظنا أنه الهدى.

ب٢- عليهم أن يصبروا على أقوالهم المؤذية ( وهذا تصرف مرحلي لا يجوز إلا في أوائل الإسلام أو الدعوة. ولما تتقوى شوكة المسلمين تجب عليهم مقاتلتهم ): فصل المؤمنون وأهل الكتاب ١٠١ ب١٠

ب٣- وألا يَسُبُّوهم فصل المؤمنون والكافرون ١٠٣  ت٣(١٠٨-٦)

ب٤- وأن يُعرضوا عنهم ( وهذا تصرف مرحلي أيضا: أنظر الفقرة ب٢ ) فصل محمد ٣٩- ٣٧ذ-٣٦ب ج

ب٥- ويُبغضوهم كما فعل إبراهيم عليه السلام وأتباعه مع أمثالهم  فصل إبراهيم ١٧-٢٩ت (٤-٦٠)

ب٦- وحرم النكاح بينهم وبين المؤمنين  فصل النكاح ٨٩-٧ت (٣-٢٤)

ب٧- تجاه الوالدين المشركين فصل الله يخاطب المؤمنين٧٣ -١٨ث

وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٨-٢٩) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (١٥-٣١) جاهداك: أي ألحا عليك. ما ليس لك به علم: أي علم من الله. فلا تطعهما: أي في الشرك وأعماله. وصاحبهما: أي لا تهجرهما. معروفا: أي بما لا يناقض الشرع. يعني صاحبهما بالبر والصلة والإحسان ... مرجعكم: أي مرجع الإنسان ووالديه وكل الخلق.

ب٨- أما إذا استجار مشرك مؤمنا فعليه أن يدعوه إلى الإسلام

وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ (٦-٩) استجارك: أي استأمنك على نفسه من القتل. حتى يسمع كلام الله: وهو هنا القرآن. أبلغه مأمنه: أي اجعل طريقه آمنا إلى مأمنه وهو دار قومه أو دار حلفائه ... لا يعلمون: أي لا يعلمون ما الإسلام.

ب٩- ويجب على المؤمنين أن يمنعوهم من الاقتراب من بيت الله الحرام  فصل بيت الله الحرام ٨٢-١٠ت (٢٨-٩)

ب١٠- وألا يستغفروا لهم إذا ماتوا على كفرهم

مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ أَنَّهُمُ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (١١٣-٩) من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم: أي بعد أن ماتوا على الكفر. قيل نزلت في أبي طالب عم الرسول .

وتبرأ إبراهيم من أبيه عدو الله أي من الاستغفار له: فصل إبراهيم ١٧-١٦ث (١١٤-٩) كما تبرأ هو ومن معه من قومه فصل إبراهيم ١٧-٢٩ت

وعلى المسلمين أن يتقوا أمر الله هذا وكل أمر من عنده أعلمهم به: وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (١١٥-٩) في سياق الذين يستغفرون للمشركين. معطوف على قوله: " ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ... " وما كان استغفار إبراهيم لأبيه ...". أي استغفاركم للمشركين قبل نزول النهي عنه لن يؤاخذكم الله عليه. لكن إن لم تتقوه بعد ذلك يضلكم. ففي الآية تحذير عما سيكون في المستقبل. والآية عامة في كل أوامر الله: ما كان الله أن يكتب ضلالا عمل قوم أرشدهم إلى دينه حتى يبلغهم أوامره فيه ونواهيه أي حتى يعصون أمرا بينه لهم. عليم: فهو عليم بحال كل قوم تجاه أوامره وبمن يستحق الضلال ومن يستحق الهداية.

ب١١- عليهم أن يحاربوهم عندما يقدرون عليهم

فصل الجهاد ٨٥ -١٤خ-١٨ح  

فصل العرب ٥٩-١٧ ب ب٩

وهنا محاربة المشركين الذين يحاربون الإسلام ويتصدون له والذين يعلنون شركهم لإفساد عقيدة الناس ( أنظر فصل تطبيق قواعد النسخ ١٤ث وفصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣- ٣٦ح)

ب١٢- وألا يتولوهم

فصل العرب ٥٩-١٧ب

فصل المؤمنون والكافرون  ١٠٣ ت١١

ب١٣- ويتركوهم بسلام إذا أعلنوا التوبة  فصل العرب في مرحلة الوحي ٥٩- ١٧ب ب٨

فكل من حارب الإسلام ثم أعلن توبته بالصلاة والزكاة قبل أن يقدر عليه المسلمون وجب تركه أنظر فصل التوبة ٧٥-٥د

ب١٤- ويستعينوا بالله

وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (١١٢-٢١) المستعان: هو الله الذي يستعين به عباده على كل شيء. وفي السياق: على ما يصفه المشركون كذبا عن الله والقرآن والنبي .


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة