U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

شريعة الله في العدل والعقاب-01-86

   

٨٦- شريعة الله في العدل والعقاب

١- إن الله هو أحكم الحاكمين فصل الله الحكم- العادل ١(٦٧)- ١(٦٨)

٢- ويأمر بالعدل

أ- إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ (٩٠-١٦) إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمُ (...) وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ (٥٨-٤) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ (٢٩-٧) وَأَقْسِطُوا (٩-٤٩) إن الله يأمر بالعدل والإحسان: أي أن تعدل وتحسن في كل شيء. وأقسطوا: اعدلوا. آية عامة تبين أن العدل هو الأساس في الصلح وفي كل شيء. وعلى الطرفين المتخاصمين أن يستجيبا لما يحبه الله.

ب- ويحب المقسطين: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (٩-٤٩)

٣- ولو كان على ذي القربى أو على أنفسنا

وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (١٥٢-٦) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمُ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا (١٣٥-٤) وإذا قلتم: أي في الأحكام والشهادات. ولو كان ذا قربى: أي ولو كان الحق على من له قرابة بكم. تذكرون: تتعظون. إن يكن غنيا أو فقيرا ...: أي إن يكن المشهود عليه أو له فقيرا أو غنيا .... أي لا يمنعكم من قول الحق لا القرابة ولا الحالة الاجتماعية للمشهود له أو عليه. ثم ختم الله بعدم اتباع الهوى في العدل. وهذا أعم ويشمل كل الحالات. فالله أولى بهما: أي أولى بالفقير وبالغني قبل تعرضهما لحكمكم. يعني أنظر لهما من كل ناظر وأعلم بمصالحهما. لذلك شرع قول الحق ليجنبهما حساب الآخرة.

٤- لا يجوز اتباع الهوى

فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا (١٣٥-٤) أي لا تتبعوا الهوى فتميلوا عن الحق.

كما قيل لداوود: فصل داوود ٢٩-٢ت (٢٦-٣٨)

ولمحمد : فصل محمد  ٣٩- ٣٢ر٥ (٤٨-٥)

٥- أو الحقد

وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا (٨-٥) ولا يجرمنكم: لا يحملنكم. شنآن قوم: أي بغضكم لهم.

فالعدل أقرب للتقوى: اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى (٨-٥)

٦- يجب الإدلاء بالشهادة أمام العدالة فصل كتمان الشهادة ١٠٠-٢-٣-٤

- ذلك من صفات المؤمنين: فصل أعمال المؤمنين ٧١-١٣-١٤

- قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ (٨-٥) وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ (٢-٦٥) أنظر الفقرة ٣. قوامين لله: أي قوامين بالحق وبحقوق الله. وأقيموا الشهادة لله: أي أدوها وعلى وجهها الصحيح.

وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (١٣٥-٤) وإن تلووا: أي تحرفوا الشهادة هنا. أو تعرضوا: أي عن الإدلاء بالشهادة. خبيرا: يعلم تفاصيل بواطن أموركم.

٧- ويجب تجنب الظلم لأنه يؤدي إلى الجحيم

أ- وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (١١٢-١١) وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ (١١٣-١١) ولا تطغوا: أي لا تتجاوزوا حدود الله. ولا تركنوا إلى الذين ظلموا: أي لا تميلوا أو لا تجعلوا قلوبكم أو أعمالكم تميل إلى ما عليه الظالمون. وأعظم الظلم الشرك.

قال تعالى لداوود: يَادَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (٢٦-٣٨) خليفة: أي في الحكم هنا. تخلف من كان قبلك في هذا الميدان. أو خليفة الله في تطبيق شرعه. بالحق: بالعدل. ولا تتبع الهوى: أي في حكمك وفي أي شيء يجرك إلى المعصية. سبيل الله: والحق والحكم به من سبيل الله.

ب- والله لا يحب الظالمين: فصل الله ما لا يحبه الله ١(٦١)٢

إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (٤٠-٤٢) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (٤٢-٥)


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة