U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

ما يباركه الله في القرآن والحرمات-01

   


٤١- ما يباركه الله

في القرآن والحرمات


١- ليلة القدر مباركة  فصل الكتاب الخالد ٣-٣

إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ (٣-٤٤) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١-٩٧) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢-٩٧) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣-٩٧) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (٤-٩٧) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (٥-٩٧) ليلة مباركة: مباركة لأن ثواب قيامها عظيم فيه خير كثير ولأن القرآن نزل فيها رحمة للناس أجمعين وهي ليلة سلام. أنزلناه: أي القرآن المعلوم بتنزيله. ليلة القدر: ليلة لها قدرها وشرفها وفضلها على سائر الليالي. وفيها تفرق المقادير من اللوح المحفوظ. وأنزل القرآن جملة واحدة إلى بيت العزة في السماء الدنيا ثم نزل به جبريل عليه السلام بحسب الوقائع على النبي في ثلاث وعشرين سنة. وما أدراك ما ليلة القدر: أي من أين لك أن تدري ما ليلة القدر ؟ خير من ألف شهر: أي ثواب حسناتها خير من ثواب نفس الحسنات ألف شهر. والروح: الروح صنف مميز من الملائكة بلا شك مكلفون بما يحيي الأجساد وبما يحيي النفوس. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود. بإذن ربهم من كل أمر: أنظر التفسير في فصل الله ١ (٣٤). سلام هي: أي لا يشن الله حربا على أحد في تلك الليلة. وفيها أيضا سلام على المؤمنين وتحية. مطلع الفجر: أي وقت ظهور الفجر.

٢- الأشهر الحرم

مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ (٣٦-٩) وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ (٩٧-٥) منها: أي من الشهور الاثني عشر. والأشهر الحرم هي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب الذي بين جمادى وشعبان. وعقاب الله مضاعف لمن ظلم فيهن ولمن عصاه.  والشهر الحرام: أي شهرا من الأشهر الحرم.

٣- القرآن مبارك  فصل القرآن ٩-١

كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ (٢٩-٣٨) وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ (٥٠-٢١) كتاب: هو القرآن. وهو الحق الذي يبين أن الله لم يخلق السماوات والأرض باطلا كما جاء في الآية قبل السابقة بل وجب اتباعه للنجاة من النار.

٤- لقد بارك الله في الأرض

قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ (٩-٤١)(...) وَبَارَكَ فِيهَا (١٠-٤١) أئنكم: استفهام وتعجب.

٥- ماء المطر مبارك

وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا (٩-٥٠)

وكذا أرزاق الله: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ (٩٦-٧) البركات هي الرزق النافع الذي بارك الله فيه. أي جعله مصدر خير ونماء كالمطر النافع والثمار والمعادن ... الخ

٦- مكة وبيت الله الحرام

أ- بيت الله الحرام:

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا (٩٦-٣) جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ (٩٧-٥) عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ (٣٧-١٤)(....) مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ (١-١٧)

ببكة: أي مكة. وقيل منطقة منها التي فيها البيت والله أعلم. بيتك المحرم: أي الذي لا تنتهك فيه المحارم. وهو حرم آمن.

ب- مكة: البلد الحرام أَوَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا تُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٥٧-٢٨) إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا (٩١-٢٧) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (٣-٩٥) تجبى إليه: تجلب إليه من سائر البلاد. البلدة: مكة. الذي حرمها: أي حرم الله فيها أكثر من غيرها الظلم والمعاصي. وعقاب الله مضاعف لمن ظلم فيها.

٧- المسجد الأقصى وما حوله

(....) إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَا الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ (١-١٧) المسجد الأقصا: وهو الذي ببيت المقدس. وهو مسجد سليمان بن داوود عليهما السلام. قيل بنته الملائكة بعد المسجد الحرام بأربعين عاما. والأقصى أي الأبعد والذي لم يكن حينها وراءه مسجد. باركنا حوله: أي بالثمار والأنهار والأنبياء.

٨- إبراهيم ولوط والأرض المباركة ( وهي الشام )

وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (٧١-٢١) الأرض التي باركنا فيها للعالمين: فمنها بعث الله أكثر الأنبياء لهداية الناس. وقيل بوركت لكثرة خصبها وأنهارها وثمارها.

٩- موسى والواد المقدس

فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ (٣٠-٢٨) أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا (٨-٢٧) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوَى (١٦-٧٩).فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوَى (١٢-٢٠) أتاها: أي وصل موسى إلى مكان النار. فوجد شجرة تضطرم نارا دون أن تحترق. نودي: أي نادى الله موسى: إنه أنا الله ... شاطئ الواد الأيمن: الواد هو الأرض بين جبلين. وشاطئه جانبه. والأيمن تعود على الشاطئ. في البقعة المباركة: مباركة لأن منها كلم الله موسى لأول مرة وجعله نبيا. ومن تم بدأت رسالته لتحرير بني إسرائيل. من الشجرة: أي تلك البقعة كانت تلي الشجرة. بورك من في النار ومن حولها: أي بورك من كان هناك يعني الله وموسى وكذا المكان أي البقعة المباركة والواد المقدس والشجرة والشام. والبركة هي الكثرة والاتساع. المقدس: المطهر بمباركة الله له. طوى: هو اسم الواد في أسفل جبل طور سيناء.

١٠- موسى وقومه والأرض المقدسة

يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ (٢١-٥) بمعنى جعلها لكم.

والأرض المباركة التي ورثوها في ذلك الزمن: وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا (١٣٧-٧) مشارق الأرض ومغاربها: أي ورثوا شرق الشام وغربها. وهي التي بارك الله فيها بالخيرات وبإرسال الأنبياء. والقوم هم بنو إسرائيل الذين كانوا يستعبدون من فرعون وقومه.

١١- سليمان والأرض المباركة ( أي الشام )

وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا (٨١-٢١) عاصفة: أي شديدة الهبوب. التي باركنا فيها: هي الشام لكثرة خيراتها وأنبيائها.

١٢- أهل سبأ والقرى المباركة ( أي القرى الشامية )

وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً (١٨-٣٤) بينهم: أي بين أهل سبأ باليمن ... باركنا فيها: هي الشام لكثرة خيراتها وأنبيائها. قرى ظاهرة: أي متواصلة متقاربة أو مرتفعة.

١٣- لقد بارك الله على الأنبياء عليهم السلام

نوح ومن معه: وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ (٤٨-١١) وبركات: أي نعم وخيرات برضا منا. أمم ممن معك: أي أمم ستنشأ من الذين معك.

إبراهيم وإسحاق: وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ (١١٣-٣٧) وباركنا ...: أي بالنعم والولد والنبوة فيهما وفي ذريتهما.

عيسى: وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ (٣١-١٩) مباركا: أي مصدر بركة ونفع وخير. أين ما كنت: أي في أي مكان كنت تكون معي البركة بإذن الله.

١٤- الشجرة المباركة الزيتونة في المثل عن نور الله

يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ (٣٥-٢٤) يوقد: أي المصباح الكوني. مباركة زيتونة: أي تمنح الزيت بكثرة ونماء. والزيت هنا يمثل النور الذي ينزل على الخلائق. لا شرقية ولا غربية: فهي في الأعلى والوسط. أنظر تفاصيل تفسير هذه الآية في كتاب قصة الوجود ٣٣.

١٥- وتبارك الله وتباركت أسماؤه الحسنى  فصل ذكر الله ٧٦-٢٢أ. وفصل الله ١(٤٣) -١


     



  

 

 

 


     




 


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة