U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

العالمون والجاهلون-01-66

   

٦٦- العالمون والجاهلون

  

- يخرج الإنسان من بطن أمه لا يعلم شيئا: فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٢ك (٧٨-١٦)

- ولما يصل إلى أرذل العمر لا يعلم بعد علم شيئا: فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٧أ

- وقد أوتي علما محدودا: فصل القرآن والعلم ٤٥-١

- وقال تعالى: وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا (٢٦٩-٢)

أ- العالمون

أ١- هم درجات

يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ (١١-٥٨) أنظر تفسير هذه الآية في فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣ - ٣٥ح

تفضيل العلماء: وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ (١٥-٢٧) علما: علما في الدين ومنه الزبور وفي بعض أمور الدنيا. فضلنا: وتفضيل الله يكون بعطائه. ويتبين هنا شرف العلم.

أ٢- والعلم لا حدود له فصل القرآن والعلم ٤٥-١

وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (٧٦-١٢)

ويوجد راسخون في العلم: وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ (٧-٣) والراسخون: أي المتمكنون.

علينا أن نسأل العلماء عند الحاجة: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٤٣-١٦)( في الأصل هذه الآية خاطبت الممترين بأن يسألوا أهل الكتاب عن بشرية الرسل )

أ٣- العلماء يخشون الله

إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (٢٨-٣٥) عزيز غفور: فالعلماء يخشون الله لأنه عزيز غالب على كل شيء. ويخشونه رجاء في المغفرة لأنه غفور.

وقال تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ يَاأُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا (١٠-٦٥) الألباب: العقول.

العلماء شاهدون على وحدانية الله وعدله: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١٨-٣) العزيز الحكيم: الغالب على كل شيء الحكيم في تدبير كل أمر. وبالتالي قادر على إقامة القسط.

وشاهدون على رسوله : قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (٤٣-١٣)( يتعلق الأمر هنا بأهل الكتاب المؤمنين ) هذا لما قال الكفار للنبي : " لست مرسلا ".

أ٤- العلماء والقرآن

أ٤أ- الراسخون في العلم يؤمنون بكل آياته: فصل القرآن ٩-٩ (٧-٣)

والراسخون في العلم من بني إسرائيل يؤمنون به أيضا: فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٣ت

ويعرفونه: أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمُ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ (١٩٧-٢٦) لهم: أي لأهل مكة. آية: معرفة علماء بني إسرائيل للقرآن كانت آية لكفار قريش. لم يكذبوا ما أتى به لأنه يصدق التوراة. فكثير من الأمور الماضية ذكرها القرآن يعلمها بنو إسرائيل.

أ٤ب- ويتبعون كلماته: الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (١٨-٣٩) القول: أي القرآن وقول الرسول وأي قول حق.

أ٤ت- وحدهم يعلمون معاني الأمثال التي جاء ذكرها في القرآن: فصل الأمثال ٤٦-٤

أ٤ث- فُصلت آياته لهم: كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٣-٤١) فَاتَّقُوا اللَّهَ يَاأُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (١٠-٦٥) وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٢٣٠-٢) كتاب: أي هذا الكتاب تنزيل من الرحمان الرحيم. لقوم يعلمون: فلا بد من العلم والعقل وحسن التفكر والتدبر لفهم القرآن. حدود الله: أي ما حده الله من الشرع في أية قضية. جعل في ذلك أوامر ونواهي وضوابط تمنع الإنسان تجاوزها أو مخالفتها.

أ٤ج- وهو ذكر لهم: فصل القرآن ٩-٢٢

أ٤ح- ليذكروا: هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ (...) وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (٥٢-١٤) وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (٢٦٩-٢) هذا: أي القرآن. بلاغ: بلاغ يبلغهم أمر ربهم.

أ٤خ- وليتبينوا صدقه: وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ (٥٤-٢٢) وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (٦-٣٤) أنه: أي ما يجعله الله فتنة للكافرين أو القرآن. يعني " ثم يحكم الله آياته .... ليعلم الذين أوتوا العلم ...". فيؤمنوا به: أي بالله أو بالقرآن. فتخبت: تخشع وتطمئن. ويرى الذين أوتوا العلم ...: التفسير في فصل القرآن ٩- ١١ت

أ٤د- إنه في صدورهم: بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ (٤٩-٢٩) آيات بينات في صدور ...: أي آيات فيها حجج واضحات لقلوب العلماء. الذين أوتوا العلم: هكذا سمى الله الحافظين للقرآن ولكل كتب الله مع معانيها البينة. والنبي منهم إلا أنه أوتي العلم بالوحي. ولم يكن من قبله يتلو كتابا ولا يخطه بيمينه كما جاء في الآية السابقة.

أ٤ذ- ويخرون سجدا عند تلاوته: إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (١٠٧-١٧) الذين أوتوا العلم من قبله: وهم هنا مؤمنو أهل الكتاب. للأذقان: جمع ذقن: مجمع اللحيين. وهو سجود على الوجوه. فصل القرآن ٩-٤٤أح

أ٥- الآيات موجهة لهم فصل آيات الله ٤٢-٣أ

أ٦- العالمون تجاه ثواب الله

وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (٨٠-٢٨) الذين أوتوا العلم: أي الذين يعلمون علم اليقين بأمور الدين والدنيا. ويلكم: كلمة زجر تنهيهم عن هذا التمني ( بعض بني إسرائيل تمنوا أن يكونوا مثل قارون في الغنى مع أنه كان من المفسدين ). ولا يلقاها: أي الدار الآخرة وهي المذكورة في آية قبل هذه أو الجنة التي هي ثواب الله.

أ٧- سيقولون يوم القيامة

قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ (٢٧-١٦) الذين أوتوا العلم: وهم هنا المؤمنون الذين أوتوا كتب الله في دنياهم التي تحرم عليهم الشرك وآمنوا بها. ويدخل فيهم أيضا الملائكة لأنهم أهل علم لا يشركون بالله. الخزي: هو الإذلال بالعذاب. اليوم: أي يوم الحساب. والسوء: هو العذاب الذي يسوء صاحبه.

أ٨- أمثلة عن عالِمين

أ٨أ- علوم غريبة:

آدم: عُلم الأسماء كلها فصل آدم ١١-٥

ذو القرنين: أوتي من كل شيء سببا فصل ١٦-١

يعقوب: علمه الله فصل يوسف ٢٢-٢٤ (٦٨-٦٧-١٢)

يوسف وتأويل الأحاديث: فصل يوسف ٢٢-١٤ (٢٢-١٢)

الخضر عليه السلام: هذا الرجل الذي اصطحبه موسى عليه السلام كان لديه علما غريبا فصل موسى ٢٦- ٨٣ . وكان موسى عازما على أن يمضي حُقبا لطلب العلم.

سليمان: كان يعلم منطق الطير والنمل فصل سليمان ٣٠-٩ب

وقال أيضا: وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (٤٢-٢٧) هذا من كلام سليمان. ففي الآية تقديم وتأخير: " ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين ". والعلم هنا علم بأمور الدين والدنيا وأيضا العلم الذي به أوتي عرش ملكة سبأ من اليمن.

رجل  في زمان سليمان: كان لديه علم غريب من الكتاب: فصل سليمان ٣٠-١٥ب (٤٠-٢٧)

عيسى: كان يعلم ما يملكه الناس وما يذخرون فصل عيسى ٣٨-٨ث٢ (٤٩-٣)

أ٨ب- معرفة الله:

كل الأنبياء تلقوا العلم ويعلمون من الله

ما يجهله الناس:

فصل الله يُعَلِّم ١(٣٨) ١٧

أنظر فصل كل نبي.

قال نوح لقومه: وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٦٢-٧)

وقال إبراهيم لأبيه: يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (٤٣-١٩) سويا: أي مستقيما.

وقال يعقوب لبنيه: قَالَ إِنَّمَا أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٨٦-١٢) بثي: وهو الهم الشديد الذي نحتاج أن نبثه إلى من يخفف عنا ثقله. وأعلم من الله ما لا تعلمون: فكان يعلم أن الله اجتبى يوسف نبيا وأن رؤياه حق من الله وأنه حي وساجد له.

أ٨ت- أمثلة أخرى:

موقف بعض العالِمين تجاه قضية قارون: فصل موسى ٢٦-٦٤ح (٨٠-٢٨)

أصحاب النبي محمد : وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ (...) أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (٧-٤٩)

أ٩- ألقاب عن علمهم وبصيرتهم: فصل طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩ث -٤٠ث


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة