U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

أدعية الجاهلين-01-61

   

٦١- أدعية الجاهلين

١- أدعية الجاهلين

- يدعون آلهة باطلة وعاجزة: فصل الشرك ٥٧-١٥ش٤-٢٧

حرم الله ذلك على النبي : فصل محمد  ٣٩-٣٧ث

- أمثلة عن آلهة عُبدت ودُعيت: فصل الشرك ٥٧-١٩

- هذه الأدعية فيها إثم كبير ( أي هي من الكبائر ): فصل الشرك ٥٧-٣٧

وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ (١١٧-٢٣)

- كل هذه الآلهة الباطلة ستختفي عن الكافرين يوم القيامة: فصل الشرك ٥٧-٣٧ظ (٤٨-٤١)

- ودعاء الكافرين في ضلال: وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (١٤-١٣) أي دعاء لا يصل إلى مبتغاه.

٢- الجاهلون يدعون الله فقط في المصائب الكبيرة. ولما يستجيب لهم ينسونه ويعودون إلى شركهم

فصل الإنسان٥١-٢١

فصل الناس٥٠-١٦ث

٣- دعاء الجاهل لا يبتغي من ورائه إلا حسنات الدنيا

فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (٢٠٠-٢) آتنا في الدنيا: أي من نعيمها. ذلك لأنهم لا يؤمنون بالآخرة. من خلاق: أي من نصيب حسن.

٤- أمثلة عن أدعية جاهلة وُجهت إلى الله

أ- طلب الشيطان من الله أن ينظره لكي يضل الناس: فصل الجن ٤٩-١٠أ (٧٩إلى٨١-٣٨) ١٠ب١

ب- أهل سبأ: فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمُ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ (١٩-٣٤) باعد بين أسفارنا: أي طلبوا من الله استهزاء وكفرا بالنعمة: اجعل سفرنا من قرية إلى التي تليها طويلا. ومزقناهم كل ممزق: أي فرقناهم وفرقنا شملهم في البلاد.

ت- كافرون آخرون طلبوا من الله أن يعاقبهم، وتحدوا بذلك رسلهم: فصل المنافقون ٥٨-١٨أ٦ (٨-٥٨)- فصل العرب ٥٩-١٤ب-١٢

ث- وآخرون رغم كفرهم طلبوا من رسلهم أن يدعوا الله ليكشف الضر عنهم:

فصل موسى ٢٦-٥٤ ( وهم قوم فرعون )

وكان المنافقون يطلبون كذبا من النبي أن يستغفر لهم: سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ (١١-٤٨) وهم أعراب حول المدينة تخلفوا عن رسول اللهر حين أراد السفر إلى مكة معتمرا. المخلفون: المخلفون عن الخروج مع النبي . فقالوا وهم يكذبون: استغفر لنا الله ليغفر لنا عدم الخروج معك.

وآخرون طلبوا من الله أن يؤخر عنهم القتال لما فرض: وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ (٧٧-٤) تفسير هذه الآية في فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧ - ٥خ٢

بنو إسرائيل أثناء التيه في زمان موسى عليه السلام لم يصبروا على طعام واحد فأرادوا أن يدعو الله لينزل غيره مع أنهم لم يستجيبوا قبل ذلك لما أراد ( أي دخول القرية محاربين ) فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٠ت٨

٥- الكافرون والجاهلون سيدعون الله أيضا لما يفوت الأوان

عند الموت:

فصل الإنفاق ٨١-٨ح (١٠-٦٣)

فصل الموت ١١٠-١٢ب (١٠٠-٩٩-٢٣)

عندما ينزل العذاب وهم لا يزالون في الدنيا: فصل العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢٠ت

عند ظهور أشراط الساعة: فصل الساعة ١١١-١٢ث (١٠إلى١٦-٤٤)

في يوم الحساب: فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨ع١-٤٨غ٢٦-٤٨غ٣٦ر (٥٣-٧)

في جهنم: فصل جهنم ١١٥ ب٥ث- ب٣٨

سيطلبون تخفيف العذاب عنهم: فصل جهنم ١١٥ ب٤١أ (٥٠-٤٩-٤٠)

وسيطلبون العذاب الأكبر لأمثالهم الكافرين: فصل جهنم ١١٥ ب١٤ (٣٨-٧) ب١٥- ب٤٣- ب٤٤

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (٢٩-٤١) وهذه آية عامة عن كل المضلين وليس فقط عن إبليس وقابيل كما قيل ( وإبليس في كل الأحوال سيكون في الطبقة السابعة من جهنم ). فكل كافر سيريد الانتقام من الإنس والجن الذين أضلوه مباشرة. ويريد لو كانت له القدرة أن يجعلهم بنفسه تحت قدميه ليخسف بهم حسب ظنه إلى أرض أسفل من التي سيخسف هو إليها ليدخلوا إلى درك من جهنم أسفل من الذي سيكون فيه. أرنا الذين أضلانا ... نجعلهما: أي أعطنا الإذن والقدرة على ذلك. الأسفلين: أي في دركات أسفل من دركتنا.

هذا الطلب بلا شك سيكون قبل أن يخسف بهم إلى الأرضين السبع. فأهل النار سيوزعون على طبقاتها بهذا الخسف قبل دخولهم إليها. بل ستتم تجزئتهم إلى سبعة أجزاء منفصلة قبل الخسف ( أنظر كتاب قصة الوجود ). كل أرض ستكون مستوية مع أبواب طبقة من طبقات جهنم.

سيطلبون الخروج من النار لكي يعملوا عملا صالحا: فصل جهنم ١١٥ ب٥٦أ- ب٥ث

قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (١١-٤٠) ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (١٢-٤٠) ربنا أمتنا اثنتين ...: الموت ظاهرة خلقها الله تنعدم فيها الحياة بانفصال الروح عن الجسد. وخلقت الأرواح بعد خلق آدم وقبل خلق أجسادها في الأرض. فالذين لم يخلقوا بعد في الأرض أرواحهم في السماء. وتلك هي الموتة الأولى لا يشعر بها الإنسان. أنظر تفسير ذلك في كتاب قصة الوجود ١٤. فهل إلى خروج من سبيل: أي هل من فرصة تتاح لنا لنخرج من النار ؟ وإن يشرك به تؤمنوا: أي تؤمنون فقط بآلهة مع الله. سيقال لهم ذلك وهم في جهنم. فالحكم لله العلي الكبير: والحكم هو القضاء بين الخلق وفي أمورهم. وحساب الناس سيكون طبقا لما أمر به الله في كتبه. ها أنتم تعلمون اليوم أن الحكم لله وليس لمن تشركون به. وقد حكم بالخلود في النار على كل من أشرك به. العلي الكبير: العلي الذي له علو الذات والقهر. لا راد لحكمه. فهو فوق عرشه بمسافة هائلة ولا يعلى عليه. الكبير: الكبير في كل صفة من صفاته. فالسماوات والأرض سيكونان في يده يوم الفناء كخردلة. لا شيء أكبر منه.

لكن أدعيتهم في ضلال وهم في جهنم: قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (٥٠-٤٠) قالوا: أي خزنة جهنم. وما دعاء الكافرين إلا في ضلال: أي دعاء لا يصل إلى مبتغاه.

ولن يستجاب لهم:

وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ (٢٤-٤١) وإن يستعتبوا ...: أي إن طلبوا العتبى ورضا الله فلا يؤذن لهم.

سيقال لهم: لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا (١٤-٢٥) والثبور هو الويل والهلاك. كثيرا: كثيرا لكثرة حفر النار وحفر الحميم التي سيصلونها أبد الآبدين. أي كلما ألقوا في حفرة من حفرهم المتعددة سيدعون ثبورا. أنظر تفاصيل عن هذه الحفر في كتاب قصة الوجود.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة