U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الأجر في الدنيا-01-108

   

١٠٨- الأجر في الدنيا

أنظر:

فصل الله الرزاق ١(٥٣)

فصل الله يجزي ١(٧٣)

فصل نعم الله على الناس ٥٢

١- الله هو الذي يجزي في الدنيا وفي الآخرة فصل الحياة الدنيا ١٠٥-٢٠(١٣٤-٤)

٢- والذين لا يريدون إلا أجر الدنيا ليس لهم في الآخرة نصيب فصل الحياة الدنيا ١٠٥-٢٠ (٢٠-٤٢) (١٦-١٥-١١) (١٤٥-٣)

٣- والجاهلون الكافرون يدعون لأجل الدنيا فقط  فصل أدعية الجاهلين ٦١-٣٠٠-٢)

٤- أما المؤمنون فيدعون الله لأجل الدارين  فصل الحج ٨٣-٢٣ج (٢٠٢-٢٠١-٢) والآخرة أفضل من الدنيا.

٥- إن الله يعطي أجر الدنيا لمن يريده  فصل الحياة الدنيا ١٠٥-٢٠

أما عطاؤه وأرزاقه ( غير الأجر ) فيعطيهما لمن يشاء هو سبحانه: فصل الحياة الدنيا ١٠٥- ٢١-١٦

٦- أنظر فصل الحياة الدنيا ١٠٥ ( للتفاصيل الأخرى )

٧- مسببات الأجر في الدنيا أنظر الفصل العام : فصل الله تجاه المؤمنين ٧٢ ( بصرف النظر عن ثواب الله للكافرين في الدنيا )

أ- أهم مسببات الأجر: الإيمان

١- وتقوى الله:

فصل الله تجاه المؤمنين ٧٢-١١ (٦٤-٦٣-١٠)

فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ق٦إلى٦ق١١

فصل يوسف ٢٢-٢٧ (٩٠-١٢)

فصل القرون القديمة ٥٣-٤ذ (١٤-١٣-١٤)

فقرة ٧ب

٢- والتوبة:

التوبة تؤدي إلى حياة طيبة

 في الدنيا

فصل التوبة ٧٥-٧

فصل الناس ٥٠-١٢ط (٣-١١)

٣- وشكر الله:

شكر الله يجلب المزيد من نعم الله: فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ل٦ (٧-١٤)

قال تعالى أيضا: كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ (٣٥-٥٤) هذا لما نجى الله آل لوط. وتنجيتهم كانت نعمة عليهم. من شكر: فمن عبد الله شكره.

٤- والطاعة لله ولرسوله: فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ك٦

<![if !supportMisalignedColumns]> <![endif]>

٥- والصبر:

فصل يوسف ٢٢-٢٧ (٩٠-١٢)

فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٧ب

٦- والإحسان:

فصل يوسف ٢٢-٢٧ (٩٠-١٢)

فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٧دت (١٠-٣٩)

وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (٥٨-٢)( خطاب لبني إسرائيل: أي سنزيد المحسنين من عطايانا في الدنيا والآخرة. والإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه. ومن كان محسنا ازداد أجرا ) وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (٨٤-٦)( أي ما وهب الله من نبوة في ذرية إبراهيم ونوح هو جزاء للمحسنين ) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (١٢١-٣٧)( أي ما أوتي موسى وهارون )

٧- وفعل الخيرات والعمل الصالح:

- لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ (٣٠-١٦) مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمُ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٩٧-١٦) للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة: هذا من كلام الله يخبر الناس وهم في الدنيا عن مصير المتقين. والإشارة إلى " هذه الدنيا " يؤكد أنهم لا يزالون فيها. فالذين أحسنوا فيها لهم فيها حسنة. وأجر الآخرة خير. أما الكفار السالفون الذين مكروا من قبل أهل مكة ( المذكورون في الآيات السابقة ) فقد أتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم. وهذا تهديد لكل كافر في حياته الدنيا قبل الآخرة. فلنحيينه حياة طيبة: أي حسب إيمانه وأعماله سيحييه الله حياة طيبة نقية أفضل من التي كان فيها بإبعاده شيئا فشيئا عن الخبث. والخبث يشمل الحرام في المعتقد والعبادة وفي الرزق وفي الأخلاق والمعاملات.

بأحسن ما كانوا يعملون: أي أحسن أعمال المسلم ( مع العلم أن الحسنة بعشر أمثالها أو أكثر ). كما قيل عن الكفار:" وَلَنَجْزِيَنَّهُمُ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (٢٧-٤١)" وبما أن السيئة بمثلها وليس بأسوأ منها فهذا يعني أن الأسوأ هنا هو أسوأ أعمال الكافر. وهاتان الآيتان تشيران إلى أبواب الجنة وأبواب النار التي سيدخل منها أصحابها. فأحسن أعمال المؤمن هو الذي يحدد له الباب الذي سيدخل منه. من كانت أحسن أعماله الصلاة دخل من باب الصلاة ومن كانت أحسن أعماله الصيام دخل من باب الريان .... الخ. أما درجة نوره فهي التي ستحدد له طبقته في الجنة وكل طبقة فيها ثمانية أبواب. وبعد دخوله هذه الطبقة من باب يتوافق مع أعماله سيرتقي فيها بحسنات إيمانه. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود.

- وهذا وعد من الله: فصل الله تجاه المؤمنين ٧٢-١٠ (٥٥-٢٤)

٨- والهجرة في سبيل الله: وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (٤١-١٦) الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (٤٢-١٦) هاجروا في الله: أي كان سبب هجرتهم من ديارهم الإيمان بالله وإطاعته في ذلك. لنبوئنهم: لننزلنهم. ولأجر الآخرة أكبر ...: أي الهجرة في سبيل الله أجرها الجنة. يتوكلون: فصل الله الولي ١(٥٨) ١٥

٩- والإخلاص: فقرة ٨ (٧٤-٣٧)

ب- تغيير أحوال الأقوام والشعوب متوقف على تغيير النفوس ( وهذا متوقف على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ): فصل الناس ٥٠-٣٠(٥٣-٨)(١١-١٣)

قال تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ (٩٦-٧) والبركات هي الرزق النافع الذي بارك الله فيه. أي جعله مصدر خير ونماء. والبركات من السماء هي كالمطر الذي لا ضرر فيه. والبركات من الأرض هي كالثمار والمعادن وكل ما يخرج منها وينفع الناس.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة