U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

كفارة السيئات وكفارة الأيمان-01-87

   

٨٧- كفارة السيئات والأيمان

١- الصدقة وغفران الذنوب فصل الإنفاق ٨١-٦ج١ (٢٧١-٢) 

الجهاد وكفارة السيئات : فصل الجهاد ٨٥-٩ث٣ (١٩٥-٣)

٢- العفو والتخلي عن الحق في القصاص يكفر عن السيئات ( وقيل ذلك في التوراة ) فصل التوراة ٦-٧ت (٤٥-٥)

وتجنب الكبائر يؤدي أيضا إلى التكفير عن السيئات: فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٣٤أ (٣١-٤)

٣- كفارة الأيمان

قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (٢-٦٦) تحلة أيمانكم: أي كفارتها كما جاء في سورة المائدة: أنظر الفقرة ٣ب. والله مولاكم: أي متولي أموركم وهو من فرض لكم تحلة أيمانكم. العليم الحكيم: العليم بما يصلح لكم الحكيم في ما يشرع لكم.

أ- اللغو في الأيمان: لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ (٨٩-٥) باللغو في أيمانكم: أي بما هو باطل في الأيمان كالتي ليست مقصودة. بما عقدتم الأيمان: بتوكيدها أي بما حلفتم عن قصد فأصبح اليمين كعقد مفروض بينكم والله شاهده.

ب- كفارة الأيمان هي: فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمً أَوْ كِسْوَتُهُمً أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمُ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٨٩-٥) فكفارته: أي كفارة الحنث وعدم الوفاء بعد ما عقدتم الأيمان. والكفارة هي محو الإثم. من أوسط ما تطعمون أهليكم: وهو الطعام المعتاد لديكم كل حسب سعته. واحفظوا أيمانكم: أي احفظوها من كثرة الحلف دون لازم يلزمكم فعلا أو من أن تنكثوها دون كفارة أو تتلاعبوا بالأيمان والكفارة لقضاء مصالحكم. فإنما الأعمال بالنيات. لعلكم تشكرون: أي تشكرون الله بأن جعل لكم الكفارة في الأيمان لكيلا تحاسبوا عليها يوم الحساب.

٤- بالنسبة للذين يظهرون من نسائهم

الَّذِينَ يَظَّهَّرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمُ إِنْ أُمَّهَاتُهُمُ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (٢-٥٨) وَالَّذِينَ يَظَّهَّرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (٣-٥٨) فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٤-٥٨) فمن رحمته تعالى أن جعل الكفارة في الظهار، ولكيلا يعتبر طلاقا. يظهرون منكم من نسائهم: أي يحرمون نساءهم عليهم كتحريم أمهاتهم عليهم. فيقولون: أنت علي كظهر أمي. إذ الرجل يركب امرأته في الجماع. ما هن أمهاتهم: أي ما نساؤهم بأمهاتهم. وزورا: أي كذبا. لعفو غفور: يعفو عمن صدر منه مثل هذا المنكر من القول إذا تاب. ثم يعودون لما قالوا: أي يرجعون في كلامهم ويريدون العودة إلى أزواجهم. من قبل أن يتماسا: من قبل أن يمس كل منهما الآخر بالجماع. ذلكم توعظون به: أي هذه الكفارة فرضت لكي تتعظوا ولا تعودوا لمثل هذا المنكر من القول أي الظهار. والله بما تعملون خبير: ومن خبرته أنه شرع لكم ما يصلح أعمالكم. فمن لم يجد: أي لم يجد الرقبة أو المال. ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله: ذلك لتؤمنوا بالله الذي أنزل لكم التكفير عن الظهار رحمة بكم وتتبعوا رسوله. حدود الله: ما حد الله من الشرع في أية قضية. جعل في ذلك أوامر ونواهي وضوابط تمنع الإنسان تجاوزها أو مخالفتها. وللكافرين: أي الذين يكفرون بالله وبتشريعه.

٥- الذي يقتل مؤمنا خطأ

أ- وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا (٩٢-٤) أي يتصدقون عليه بالعفو عن الدية كلها أو بعضها.

- فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ (٩٢-٤) ولا دية لهم لأنهم أعداء المسلمين.

- وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ (٩٢-٤) ميثاق: أي كميثاق الذمة والمعاهدة.

ب- فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (٩٢-٤) فمن لم يجد: أي لم يجد الرقبة أو المال. توبة من الله: أي بهذا الصيام يتوب الله عليه ولن يحاسبه ما دام لا يملك المال. أو هذا الصوم هو سبيل من عند الله يلزمكم بالعفو عن القاتل الغير العمد الفقير ما دام لا يملك المال والله أعلم. عليما حكيما: عليما بحال القاتل وكفارته حكيما في تشريعه في كل الأحوال.

٦- الذين يقتلون الصيد وهم حرم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلِ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةُ طَعَامِ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَااللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (٩٥-٥) وأنتم حرم: أي محرمون للحج أو للعمرة. منكم: أي منكم أنتم المحرمون. ومن قتله منكم متعمدا: أي لم يكن خطأ بل قصد قتله وفي نفس الوقت لم يكن عالما بهذا التحريم أو لم ينتبه إلى أنه حارم. أما الذي علم به وقتل الصيد عمدا فينتقم الله منه كما جاء في آخر الآية. فجزاء مثل ما قتل من النعم: أي لكي يكفر عن فعلته عليه أن يهدي إلى الحرم من الأنعام ما قيمته تساوي ما قتل في الصيد وهو محرم. وليس له أن يقيم ذلك بنفسه. فالله يشترط عليه أن يستشير عدلين في ذلك وهما أهل الاختصاص في هذا الموضوع وأن يبلغ هديه الكعبة وينحر للمساكين. كفارة طعام مساكين: أي كفارة طعامهم ما يساوي قيمته ما قتل من النعم. فيطعم عددا منهم على قدر ذلك. عدل ذلك صياما: أي ما يعادل ذلك صوما. يعني عدد أيام الصوم كعدد المساكين هؤلاء. وقيل يصوم لكل مد أو مدين يوما. عفا الله عما سلف: أي قبل هذا التحريم. ومن عاد: أي لقتل الصيد عمدا وهو عالم بهذا التحريم. فينتقم الله منه: هذا يبين أن الله لا يحب من لا يعظم الإحرام. والانتقام هنا في الدنيا أو في الآخرة. عزيز: أي غالب على كل شيء. ذو انتقام: ينتقم من العاصين المخالفين لأمره. وهو قادر على الانتقام لأنه عزيز.

٧- كانت الفدية جائزة في الصيام الأول ( صيام ثلاثة أيام من كل شهر ) ثم نسخ ذلك بصوم رمضان فصل الصوم ٨٠-١

وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةُ طَعَامِ مَسَاكِينَ (١٨٤-٢) يطيقونه: أي يستطيعون الصوم ويتحملونه. ثم أوجب الله صيام رمضان على المقيم الصحيح.

٨- الذين لا يقدرون على الهدي في حالة التمتع بالعمرة إلى الحج فصل الحج ٨٣-٢٤ب (١٩٦-٢)

٩- المريض والذي به أذى من رأسه في الحج ( أي الذي حلق وهو محرم لأن به أذى من رأسه ) فصل الحج ٨٣-١٩أ (١٩٦-٢)

١٠- إن الله يكفر عن المؤمنين الذين يعملون الصالحات سيئاتهم فصل الجنة ١١٧- ب٦ذ


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة