U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

القتل-01-94

   

٩٤- القتل

١- قتل الإنسان بغير حق حرام

وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ (٣٣-١٧) وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (١٥١-٦) النفس التي حرم الله: أي حرم قتلها. إلا بالحق: أي إلا بدليل شرعي أمر به الله. ذلكم: أي كل الوصايا التي جاءت في هذه الآية. لعلكم تعقلون: لعلكم تعقلون لأن تعاطي المحرمات يظلم العقل والبصيرة.

قال موسى للخضر عليهما السلام: قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَاكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكُرًا (٧٤-١٨) زاكية: أي بريئة لم تبلغ حد التكليف. نكرا: أي منكرا فظيعا.( أنظر فصل موسى ٢٦-٨٣ت-٨٣ث )

من قتل نفسا بغير حق فمصيره جهنم: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (٦٨-٢٥) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (٦٩-٢٥)( الآية في صفات المؤمنين عباد الرحمان الذين لا يفعلون هذه المحرمات )( فقرة ٤ ) النفس التي حرم الله: أي حرم قتلها. إلا بالحق: أي إلا بدليل شرعي أمر به الله. ذلك: أي تلك الكبائر كلها أو بعضها: الشرك وقتل النفس بغير حق والزنا. أثاما: عقابا أو جزاء أو واديا أو بئرا في جهنم. مهانا: أي ذليلا مبعدا.

إلا من تاب: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (٧٠-٢٥) من تاب: أي تاب من الشرك والقتل والزنا حسب السياق. يبدل الله سيئاتهم حسنات: أي في الآخرة. فلا توزن في الميزان كسيئات إن تاب المذنب في دنياه بل يبدلها الله حسنات. وهي حسنات التوبة.

٢- ما كتب الله على بني إسرائيل في قتل النفس فصل بنو إسرائيل ٥٥-٣ب٦ (٣٢-٥)

٣- قتل المؤمن خطأ

أ- وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً (٩٢-٤)

ب- كفارة هذا الخطأ: فصل كفارة السيئات ٨٧-٥ (٩٢-٤)

٤- قتل المؤمن متعمدا ( أنظر تطبيق القصاص في ذلك فصل شريعة الله ٨٦-١٤)

وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (٩٣-٤) ولعنه: أي طرده من رحمته.

٥- لولي المقتول ظلما الحق بأن يطالب بمعاقبة القاتل  فصل شريعة الله في العدل والعقاب ٨٦-١٤خ (٣٣-١٧)

٦- الانتحار حرام وكذا قتل أي نفس بغير حق

وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (٢٩-٤) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (٣٠-٤) ولا تقتلوا أنفسكم: أي لا يقتل بعضكم بعضا أيها المؤمنون. وقد يدخل في ذلك أيضا عدم الانتحار. رحيما: أي لا يريد لكم القتل ظلما وعدوانا كما هو مبين في الآية التالية. ذلك: أي أكل المال بالباطل والقتل. يسيرا: هينا. أي لا يعجزه سبحانه معاقبة من شاء.

٧- قتل الأولاد حرام فصل أعمال الكافرين ٦٣-٢٦

- سواء من إملاق لأن الله هو الذي يرزق: وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ (١٥١-٦) إملاق: فقر.

- أو خشية إملاق لأن الله هو الرزاق الذي سيرزقهم أيضا: وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمُ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (٣١-١٧) إملاق: فقر.

- ولا عن جهل كما كان المشركون يفعلون بأولادهم: فصل الشرك ٥٧-٢٨

- جهنم مصير من قتل أولاده: قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (١٤٠-٦) سفها: أي جهلا. تبعا لمعتقدات باطلة. ما رزقهم الله: ما رزقهم من الأنعام والحرث أي الزرع.

كانت المؤمنات قد بايعن الرسول أيضا على ألا يقتلن أولادهن : فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٢ت


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة