U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

إبراهيم-01

   

١٧- إبراهيم           



١- من شيعة نوح

وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (٨٣-٣٧) شيعته: أي أهل دين نوح وسنته الذين شايعوه على ملته.

٢- كان مسلما لله

أ- مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٦٧-٣) إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٢٠-١٦) أَوَّاهٌ مُنِيبٌ (٧٥-١١) ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا: أي لم تكن ملته بهذه التسميات التي لقب بها النصارى واليهود أنفسهم كما في قوله تعالى: "وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى " وقوله: " مِنَ الَّذِينَ هَادُوا ". ثم كثير من الأشياء التي حرمت على الذين هادوا وعلى بني إسرائيل بصفة عامة بسبب ذنوبهم لم تكن محرمة على إبراهيم عليه السلام. ولم تكن قبلته قبلتهم ولا شرعته شرعتهم ولا منهاجه منهاجهم ولا مناسكه مناسكهم بل كان اسم ملته من عند الله وهو الإسلام أي الخضوع التام له وحده. حنيفا: أي مائلا عن الباطل إلى الدين الحق. كان يعرض دوما عن المشركين باحثا عن الذي يريده الله لعباده. فمن أعرض في الدين عن شيء يعلم أنه باطل وبحث عن الحق ثم وجده واتبعه فهو حنيف. مسلما: خاضعا لأمر الله. وأول أمر الله عدم الشرك به ثم إطاعة كل أوامره. أمة: أمة لوحده متميزا عن أهل زمانه المشركين بقنوته لله. قانتا لله: مسلما خاضعا مطيعا.

ب- إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (١٣١-٢) أسلم: لما اصطفاه الله كرسول كما جاء في الآية قبل هذه أمره بأن يسلم أي يخضع لما يريد منه. وحدث هذا بعد أن وجه وجهه للذي فطر السماوات والأرض.

ت- أنظر موقف أهل الكتاب من إبراهيم : فصل أهل الكتاب ٥٤-٦ب

٣- ولم يكن مشركا أبدا  فقرة ٢

أ- شهد هو بذلك : وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٧٩-٦)

ب- ودعا الله في هذا الشأن: وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (٣٥-١٤) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ (٣٦-١٤) واجنبني: جنبني وأبعدني. وبني: يقصد ذريته وليس فقط إسماعيل وإسحاق كما جاء مبينا في الآية التالية: ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد .... ربنا ليقيموا الصلاة ..." فاستجيب له في بعض من ذريته.

ت- تلقى الأمر بعدم الإشراك بالله وهو بجوار البيت الحرام: وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا (٢٦-٢٢) بوأنا ...: أي بينا له وأرشدناه. وقيل أريناه أصله ليبنيه.

٤- دينه دين جميع الأنبياء الآخرين  أنظر فصل الرسل ١٠-١٤ت (١٣-٤٢)

٥- صديق ونبي ( ومن أولي العزم من الرسل )

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (٤١-١٩) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (١١١-٣٧) واذكر في الكتاب: أي اذكر للناس ذكر إبراهيم في القرآن بأنه كان صديقا نبيا. صديقا: الصديق الذي يصدق بالله دون أي شك. 

٦- شاكر لله

شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ (١٢١-١٦)


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة