U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الرجل والمرأة-01-88

   

٨٨- الرجل والمرأة


١- خلقت حواء من آدم عليه السلام

أ- أنظر فصل القرآن والعلم ٤٥-٢٢ث

ب- بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ (١٩٥-٣)

ت- يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً (١-٤) خلقكم من نفس واحدة: أي خلق أرواحكم من روح آدم عليه السلام. وخلق منها زوجها: بعد خلق الأرواح خلق جسد حواء من جسم آدم ( قيل في الرواية من ضلعه الأقصر الأيسر ). وبث منهما رجالا كثيرا ونساء: أي من جسمي آدم وحواء خلق الله وبث أجسام رجال ونساء. وبث: فرق ونشر.

ث- هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا (١٨٩-٧) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (٣-٩٢) خلقكم من نفس واحدة ...: أنظر الفقرة السابقة. ليسكن إليها: أي ليأنس بها ويطمئن. وما خلق: أي وبالذي خلق وهو الله. وتسخير الذكر للأنثى والأنثى للذكر من الآيات والدلائل القوية على وجود الخالق. لا تفسير له إلا وجود مسخر.

ج- وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمُ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً (٧٢-١٦)

والنسل يتوقف على إرادة الله.

ح- إن في ذلك آية: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمُ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا (٢١-٣٠)

( والآية هنا في الخلق والتسخير ) لتسكنوا إليها: أي لتأنسوا بها وتطمئنوا.

٢- ماذا يشكل الزوج ؟

أ- لباس: هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ (١٨٧-٢) اللباس هو ما يقي العورة. والزوج يقي عورة زوجه.

ب- السكينة: فقرة ١ث-١ح

ت- المودة والرحمة وفي ذلك آية: وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٢١-٣٠)( فالمودة والرحمة من تسخير الله ) مودة: محبة. ورحمة: أي يرحم أحدهما بما ينقص الآخر بالإنفاق عليه والعطايا والإعانة والتسامح .... لآيات: آيات متعددة بين الذكر والأنثى. يوجد تطابق بين مكونات الرجل وطبائعه ومكونات المرأة وطبائعها. وهذا يستحيل أن يكون صدفة.

٣- مرتبة الرجال: هم في دين الله قائمون على أمر النساء

وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ (٢٢٨-٢) الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ (٣٤-٤) عليهن درجة: أي لهم درجة فوق درجتهن. درجة: وهذه الدرجة تفرض على الزوجة إطاعة زوجها في المعروف إن أرادت رضا الله. الرجال قوامون على النساء: أي قائمون على أمرهن بداية من خطبتهن ودفع مهورهن إلى النفقة عليهن وتدبير أمورهن طبقا لشرع الله. بما فضل الله بعضهم على بعض: أي الرجال والنساء ليسوا سواء في هذا الباب. وفضل الله الرجل على المرأة بالقوة والصبر على مشقة العمل للكسب وبصرفه عن الحمل والولادة والرضاعة.

٤- الرجل مختلف عن المرأة

وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى (٣٦-٣) هذا تفصيل لقول امرأة عمران: " إني وضعتها أنثى ". فالأنثى كانت لا تقبل في النذر. فقد يكون من كلامها أو من كلام الله لكن الله رغم ذلك تقبلها بقبول حسن.

٥- المرأة : حقوقها وواجباتها

وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٢٢٨-٢) ولهن من الحقوق على أزواجهن مثل التي لهم عليهن بالمعروف أي في المسائل المعتادة. وللرجال عليهن درجة فوق ذلك. وهي هنا في الطاعة. فإطاعة الزوجة للزوج أوجبها الله عليها في كثير من الأمور إلا في معصيته سبحانه أو في ما يضر بحقوقها الشرعية. عزيز حكيم: عزيز غالب على كل شيء حكيم في كل أفعاله. ومن ذلك حكمته في الدرجة التي جعلها للرجل لتستقيم الحياة بينه وبين زوجته.

ضعفها : أَوَمَنْ يَنْشَأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (١٨-٤٣) فكيف ينسبون المرأة إلى الله العظيم وهي مخلوقة ضعيفة ؟ فالآية تعني البنات اللاتي ذكرن في الآيتين قبل هذه وينسبهن المشركون إلى الله. ينشأ في الحلية: أي يربى في الحلي والزينة. وهي المرأة. الخصام: الحوار والجدال. غير مبين: أي عاجز عن الانتصار لحجته.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة