U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

يونس-01

   

٣٣- يونس

١- اصطفاه الله من ذرية نوح فصل الرسل ١٠-٧ (٨٦-٨٤-٦)

وهو يونس ابن متى.

٢- من الصالحين الذين هداهم الله فصل الرسل ١٠-٧ (٨٧-٨٥-٦)

٣- واجتباه فصل الرسل ١٠-٧ (٨٦-٦)

فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (٥٠-٦٨) فاجتباه: اختاره واصطفاه. فجعله من الصالحين: أي من أهل الجنة في الآخرة ونبيا رسولا في الدنيا.

٤- رسول الله

وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (١٣٩-٣٧) المرسلين: أي ليس نبيا فقط بل نبي ورسول.

٥- أوحي إليه فصل الرسل ١٠-١٥ب (١٦٣-٤)

٦- لكن ترك قومه لما عصوه ورحل في سفينة

إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (١٤٠-٣٧) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (١٤١-٣٧) إذ أبق ...: هذا تفصيل لقصة يونس ورسالته. أبق: هرب. وإباق العبد هربه من سيده. والمعنى هنا هو أنه غادر قومه دون إذن من الله الذي أرسله رسولا إليهم فخرج مغاضبا لأنهم لم يؤمنوا به فركب سفينة. الفلك: السفينة. المشحون: المملوء. فساهم: فقارع. المدحضين: المغلوبين بالقرعة. أجريت قرعة على من سيلقى في البحر لتخف السفينة فوقعت على يونس عليه السلام.

٧- والتقمه الحوت

فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (١٤٢-٣٧) فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (١٤٣-٣٧) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٤٤-٣٧) فالتقمه: ابتلعه. مليم: أي أتى بما يلام عليه ( لأنه ترك قومه دون إذن من الله ). المسبحين: أي المنزهين الله تعالى عن كل نقص وقوله: " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين". للبث في بطنه إلى يوم يبعثون: أي لمات في بطنه وانتهت قصته هناك إلى أن يلقى الله يوم البعث.

٨- دعا الله فاستجاب له

وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (٨٧-٢١) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (٨٨-٢١) وذا النون: لقب بذلك لأن النون أي الحوت ابتلعه. ذهب مغاضبا: قيل غضب لربه وترك قومه لأنهم لم يؤمنوا به. وفارقهم وبلدته دون إذن من الله. فظن: أي أيقن في نفسه. لن نقدر عليه: أي لن نسلط القدر ضده عقابا على ترك قومه دون إذننا. الظلمات: وهي ظلمة بطن الحوت وظلمة البحر. من الظالمين: من الظالمين لأني تجاوزت حدودي بترك قومي دون إذن منك وأنا رسولك. من الغم: أي من الحزن والكرب الذي كان فيه وهو حبسه ملاما في بطن الحوت.

٩- فنبذ بالعراء

فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (١٤٥-٣٧) وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ (١٤٦-٣٧) فنبذناه: أي طرحناه أو قذفنا به. بالعراء: أي بأرض خالية واسعة عارية وهي الساحل هنا. سقيم: مريض. وأنبتنا عليه: أي بأمر الله كن فيكون نبتت شجرة بسرعة وسترت جسمه بأوراقها وأظلته. لذلك قال تعالى: " عليه ". ومنها كان يتغذى حتى قوي جسمه. يقطين: هو ما لا ساق له من النبات. قيل هي شجرة القرع.

١٠- كان نبيا رسولا إلى قومه

وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (١٤٧-٣٧) فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمُ إِلَى حِينٍ (١٤٨-٣٧) وأرسلناه: هذه بلا شك عودة لتفصيل قوله تعالى " وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ " بعد أن قدم سبحانه ما وقع له بعد مغادرته لقومه. مائة ألف ...: وهم قوم يونس أهل نينوى من اليهود وغيرهم ممن كانوا معهم بأرض الموصل كما جاء في آية أخرى: " إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمُ إِلَى حِينٍ (٩٨-١٠) ". وهذه الآية تؤكد أنه أرسل إلى قومه وليس إلى آخرين. وهم الذين آمنوا فمتعوا إلى حين. أو يزيدون: أي بل يزيدون قليلا على المائة ألف. وهذا تأكيد على الزيادة. فآمنوا: آمنوا إما بعد ذهاب يونس أو بعد عودته ورؤيتهم لعذاب الخزي فكشفه الله عنهم. فمتعناهم إلى حين: أي لم نهلكهم فتركناهم بفضل إيمانهم إلى حين أجلهم.

١١- وكانوا من الأقوام النادرة التي آمنت برسولها

فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمُ إِلَى حِينٍ (٩٨-١٠) وهم أهل نينوى بأرض الموصل. وآمنوا لما جاءهم العذاب.

فلولا كانت قرية ...: فهلا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها باستثناء قوم يونس ؟ كشفنا عنهم عذاب ...: كاد يهلكهم لولا إيمانهم الصادق. ومتعناهم ...: أي لم نهلكهم فتركناهم بفضل إيمانهم إلى حين أجلهم.

١٢- تعاليم إلى النبي محمد

وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (٤٨-٦٨) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (٤٩-٦٨) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (٥٠-٦٨) ولا تكن كصاحب الحوت: أي يا محمد لا تكن مثل يونس في الضجر والعجلة والغضب على قومه. ولقب بصاحب الحوت لأن الحوت التقمه. نادى: نادى ربه مستغيثا وهو في بطن الحوت. مكظوم: أي مملوء غما وكربا وحزنا. لولا أن تداركه نعمة من ربه: أي لولا رحمة الله التي لحقته. لنبذ: لطرح وأقذف. بالعراء: أي بأرض خالية واسعة وهي الساحل هنا. مذموم: أي ملام. وتسبيحه لله واعترافه بذنبه وبنعمة الله عليه جعلاه ينبذ بالعراء حيا غير مذموم بل أنبت الله عليه شجرة من يقطين ليسترجع عافيته وقوته. فاجتباه: أي اصطفاه مرة أخرى بعد توبته ورد إليه الوحي. فجعله من الصالحين: أي من أهل الجنة في الآخرة ونبيا في الدنيا.

١٣- السورة رقم ١٠ تحمل اسم" يونس"


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة