U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

يحيى-01

   

٣٦- يحيى


 قيل سمي يحيى بهذا الإسم لأن الله أحياه بالإيمان: قاله قتادة وغيره.

١- اصطفاه الله من ذرية نوح فصل الرسل ١٠-٧ (٨٥-٨٤-٦)

كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (٨٥-٦) فهو من أهل الجنة في الآخرة ونبي في الدنيا. كل: أي زكرياء ويحيى وعيسى وإلياس.

٢- وابن زكرياء فصل زكرياء ٣٥- ٦ب (٣٩-٣) -٥ (٩٠-٢١)

٣- كانت ولادته معجزة فصل زكرياء ٣٥- ٦-٧

٤- أول من سُمي باسم" يحيى" فصل زكرياء ٣٥-٦أ (٧-١٩)

٥- صفاته

أ- وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (٣٩-٣) وسيدا: أي يسود قومه أو من يتبعوه. حصورا: لن يأتي النساء في حياته كما قيل. الصالحين: أي أهل الجنة.

ب- وَكَانَ تَقِيًّا (١٣-١٩) تقيا: أي يخاف الله ويتقيه في كل أعماله.

ت- مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ (٣٩-٣) أي صدق بأن تلك الكلمة قادرة على خلق عيسى دون أب ثم صدقه كنبي ورسول.

ث- وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا (١٤-١٩) ولم يكن جبارا: لم يكن متكبرا قاسيا. ... عصيا: أي لا يعصى الله ولا والديه فيما أمر به الله.

ج- وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ (١٤-١٩) أي محسنا ومطيعا لهما بما أمر به الله.

٦- من معجزات يحيى : أوتي الحكم صبيا

يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (١٢-١٩) والخطاب من الله نقلته الملائكة إلى يحيى وهو نبي ليعمل به طوال حياته. خذ الكتاب بقوة: أي التزم بما في التوراة بجد وحزم واجتهاد. الحكم: أي حكم الله وشريعته بين العباد. صبيا: أي طفلا صغيرا.

٧- وتلقى الحنان من الله

وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً (١٣-١٩) وحنانا: أي عطفا ورحمة وشفقة ومحبة من الله له. وكان كذلك هو أيضا مع الناس. وزكاة: أي طهارة من الذنوب وبركة.

٨- والسلام عليه

وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (١٥-١٩) والسلام عليه ( كعيسى عليه السلام فصل ٣٨-٥خ ) وهما ابنا الخالة ( كما ورد في الصحيح ) ويحيى أكبر من عيسى. والسلام هنا يشمل الأمان من الله والتحية. وبشر به قبل موته. ويوم ولادته لم يمسه أي مكروه من أي شيء وسلم عليه. ويوم يموت: ذكر الفعل بالمضارع ربما ليدل على أن هذا السلام نزل قضاء من الله في زمن يحيى. أي أخبر يحيى في حياته بأن السلام سيكون عليه يوم موته ( رغم أنه قتل )  كما أخبر عيسى عليه السلام بذلك أيضا في حياته وقاله لبني إسرائيل. والسلام عند الموت هو الأمان من عذاب القبر. ويوم يبعث حيا: أي يوم القيامة. وسيبعث دون فزع آمنا من عذاب ذلك اليوم ومن عذاب النار. ويدخل فيه أيضا إحياؤه آمنا في السماء الثانية.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة