U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

المساجد-01-79

   

٧٩- المساجد

١- المساجد لله

وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (١٨-٧٢) المساجد لله: أي ليست لملك أحد. فهي لله وحده ولا يعبد فيها غيره.

٢- المساجد لذكر الله

فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (٣٦-٢٤) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (٣٧-٢٤) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (٣٨-٢٤) في بيوت أذن الله أن ترفع ...: هذه ترجمة على واقع الناس لنور الله المذكور في الآية السابقة في بيوت رفعت بإذنه سبحانه تدعوهم ليسبحوا له فيها وليهتدوا إلى ذلك النور. بيوت: وهي هنا المساجد وكل المعابد الأخرى التي يوحد فيها الله. أذن الله: أي أمر. ترفع: أي تبنى وتطهر وتعظم. ويذكر فيها اسمه: أي يذكر في الصلاة والدعاء وتلاوة كتبه وتعاليمه. يسبح له: أي ينزهونه ويكبرونه ويوحدونه ... الخ. بالغدو والآصال: جمع غداة وأصيل كما في قوله تعالى: "وسبحوه بكرة وأصيلا" والغداة هي البكرة أول النهار والأصيل هو العشي آخر النهار ما بعد العصر. رجال: أي المؤمنون. تتقلب فيه القلوب والأبصار: أي تضطرب من شدة الخوف والفزع من موطن إلى آخر أي ليست هادئة. ليجزيهم الله أحسن ما عملوا: أحسن أعمال المؤمن هو الذي سيحدد له الباب الذي سيدخل منه إلى الجنة. من كانت أحسن أعماله الصلاة دخل من باب الصلاة ومن كانت أحسن أعماله الصيام دخل من باب الريان .... الخ. أما درجة نوره فهي التي ستحدد له طبقته في الجنة وكل طبقة فيها ثمانية أبواب. وبعد دخوله هذه الطبقة من باب يتوافق مع أعماله سيرتقي فيها بحسنات إيمانه. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود.

٣- إن الله يريد الحفاظ على المساجد والمعابد الأخرى التي يعبد فيها

وَلَوْلَا دِفَاعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا (٤٠-٢٢) ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض ...: أي بهذا الدفع يقاتل المؤمنون وأهل الخير الكافرين والمشركين وأهل الشر. صوامع: معابد رهبان النصارى. وبيع: كنائس النصارى. وصلوات: كنائس اليهود.

٤- المسجد الحرام والمسجد الأقصى فصل بيت الله الحرام ٨٢

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَا الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (١-١٧) من آياتنا: من آياتنا في المسجد الأقصى ومن تم إلى سدرة المنتهى. باركنا حوله: أي بالثمار والأنهار والأنبياء. السميع البصير: الذي يسمع ويبصر كل شيء ومن ذلك الآيات التي أراها لعبده . فهو من كان شهيدا بسمعه وبصره على إسراء ومعراج نبيه في جزء من ليلة واحدة. فعليكم أن تسبحوا بعظمته وقدرته.

٥- الاستقامة والإخلاص لله عند كل مسجد

وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ (٢٩-٧) أي وجهوا وجوهكم إلى الله بإخلاص تام في كل صلاة دون التفات أو سهو أو غير ذلك مما قد يشغلكم. عند كل مسجد:  أي في كل مرة وكل مكان تتخذونهما للصلاة.

٦- الثياب الجميلة

يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ (٣١-٧) أما المشركون فكانوا يطوفون حول بيت الله الحرام حفاة عراة.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة