U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

شرح كلمات القرآن

شرح كلمات القرآن


ال

أ ب ت ث ج ح خ
د ذ ر ز س ش ص
ض ط ظ ع غ ف
            ق         
ك ل م ن ه و ي

الكلمات القرآنية المسطرة في هذا الكتاب هي التي تم تفسيرها وكتبت كما في القرآن. وكثير منها تكرر في عديد من الفقرات. لذا كل كلمة مسطرة تكررت أكثر من مرتين قد تجد تفسيرها في هذا الفصل إن لم تجده في فقرة تذكرها. ذلك لكيلا يعاد كل مرة أعيد فيها ذكر نفس الكلمة. وهو تفسير حسب سياق الآية. واستعن بأول حرف للكلمة المسطرة حتى وإن كان واو عطف أو فاء تفريع مثلا ... الخ للبحث عنها هنا.

ال

الْآزِفَةُ - الْآزِفَةِ: من أوصاف ساعة القيامة بأنها تدنو وتقترب.

الْأَبْرَارِ - الْأَبْرَارَ: المتقون الذين بروا في كل أعمالهم.

الْأَتْقَى: أتقى الناس هو من سيجنب النار. وهو من يتزكى بماله ابتغاء وجه الله ( فيتبين هنا أهمية الزكاة وصدقات التطوع لتجنب الجحيم ). فهو أتقى ممن سيصلاها. والأتقياء في ما بينهم درجات. وقيل مثال مشهود له عن الأتقى: أبو بكر رضي الله عنه.

الْأَجْدَاثِ: القبور.

الْأَحْزَابِ - الْأَحْزَابُ - الْأَحْزَابَ: الحزب كل طائفة من الناس تجمعهم عقيدة أو مبادئ معينة. والأحزاب أيضا من يتحزبون ضد الرسل.

الْأَخِلَّاءُ:الأحباء في الدنيا.

الْأَرَائِكِ: سرر مزينة فاخرة.

الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ: المطهرة وهي أرض بيت المقدس.

الْأَزْوَاجَ: الأصناف.

الْإِسْلَامُ - الْإِسْلَامِ: الخضوع لله وحده لا شريك له مع الامتثال لأوامره. وهو دين واحد. وشرائعه مختلفة مع مختلف الرسل.

الْأَشِرُ  : المتكبر البطر.

الْأَشْقَى: أشقى الناس هو من سيصلى النار. وهو الذي كذب وتولى. وفي آية أخرى ( سورة الأعلى ) الذي يتجنب الذكرى. وهو أشقى ممن لن يدخلها. ثم بعد ذلك الأشقياء في ما بينهم درجات.

الْأَشْهَادُ: هم أعظم الشهود كالملائكة.

الْأَصْفَادِ: القيود والأغلال.   

الْأَعْلَىلقد علا الله على العرش علوا كبيرا. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود.

الْأَقْصَا: هو مسجد سليمان بن داود عليهما السلام ببيت المقدس. وقيل بنته الملائكة بعد المسجد الحرام بأربعين عاما. والأقصى يعني الأبعد والذي لم يكن وراءه يوم نزول القرآن مسجد.

الْأَلْبَابِ: العقول.

الْأَمَانَةَ: أمانة الله. وهي ما أراد الله أن يودعه في خلق من خلقه إلى يوم الدين يجعله دون غيره من المخلوقات مؤتمنا على نفسه فيما يخص الإيمان بالغيب وإطاعة الله بذلك. فهي في قلب كل إنسان بها تكون له حرية الإيمان والأعمال بالغيب. وحملها كما يجب هو أن يختار ما فطر الله في قلبه من الميل إلى التوحيد والإسلام إن أراد ألا يعاقب.

الْأَمَدُ: الزمن بين الذين أوتوا الكتاب وبين أنبيائهم.

الْأُمِّيَّ - الْأُمِّيِّ: لا يقرأ ولا يكتب.

الْأُمِّيِّينَ: الذين ليس لهم كتاب من عند الله.

الْأَهِلَّةِ: جمع هلال وهو شكل نور القمر الذي يتغير بالنسبة لنا كل يوم.

الْأَوْتَادِ: كان فرعون يعذب الناس بالأوتاد ويشدهم بها. وقيل هم جنوده وجيوشه.

الْأَيْكَةِ: الشجرة الملتفة الكثيفة كالغيضة وهي مجتمع الشجر في مجتمع ماء.

الْأَيْمَنَ: الذي من جهة غروب الشمس. أنظر تفاصيل عن أيمان وشمائل الأشياء وكذا الأرض في عالم البصريات في فقرة اتجاهات الكون في كتاب قصة الوجود.

الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ - الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ: المصائب في الأموال والأبدان.

الْبِرَّ - الْبِرِّ - الْبِرُّ: التقوى وأعماله.

الْبُرُوجِ: جماعات من النجوم مختلفة في شكل تجمعها ومشرفة ظاهرة.

الْبَرِيَّةِ: الخليقة.

الْبَيِّنَاتُ - الْبَيِّنَاتِ: الحجج الواضحة.

التُّرَاثَ: ميراث اليتامى هنا.

التَّكَاثُرُ: تكثير الأموال بكل أنواعها والأولاد.

الْجَحِيمِ - الْجَحِيمَ - الْجَحِيمُ: النار شديدة الحر والتأجج.

الْجَوَارِ:السفن التي تجري في البحر.

الْجَوَارِ الْكُنَّسِ: أي التي تجري وتختفي أو تكسح كالمكنسة. وقد يتعلق الأمر بالمجرات التي تتأخر في ظهورها ليلا وهي تجري وتجر معها نجوما كثيرة كأنها تكنس. وقيل الكواكب تخنس نهارا وتظهر ليلا ثم تغيب. وفسر بعض العلماء حاليا هاتين الآيتين من سورة التكوير بالثقب السوداء التي تختفي وهي تجري وتكنس كالمكنسة كل ما يمر بقربها والله أعلم.

الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ: أي ليس بعدها حجة مضادة تغلبها. لو شاء لهداكم أجمعين لكن شرككم ناتج عن أنفسكم ولا تريدون إتباع الرسل الذين يهدونكم إلى طريق الرشد.

الْحُسْنَى: من أسماء أو صفات الجنة. فهي الثواب الأحسن في الآخرة.

الْحُطَمَةِ: نار الله التي تحطم وتكسر وتهشم كل ما يلقى فيها فتجعله حطاما.

الْحُكْمُ - الْحُكْمَ: أي حكم الله وشريعته بين العباد.

الْحِكْمَةَ: المعرفة بأحكام وتفاصيل الدين. أي ما يجب أن نفعل وما لا يجوز فعله.

الْحَمْدُ لِلَّهِ: هو الرضا بقضاء الله والشكر على نعمه في كل الأحوال. فمهما كانت حالة العبد فهو في نعم من الله.

الْحِنثِ: الذنب وهو الشرك هنا.

الْحَوَارِيُّونَ - الْحَوَارِيِّينَ: قيل سموا كذلك لأنهم كانوا قصارين صباغين يصبغون الثياب بالأبيض. وأصل الحور في اللغة البياض.

الْخَاسِرِينَ - الْخَاسِرُونَ: الذين خسروا في اختبار الدنيا فصاروا إلى الجحيم. ففي الآخرة خسران أو فوز. فهؤلاء الكفار لن يتمتعوا بأنفسهم في الآخرة بل سيكونون في سجن في نار جهنم.

الْخَبْءَ: المخبوء والمستور. أي هنا الكنوز والنبات.

الْخَرَّاصُونَ: الكذابون.

الْخِزْيِ - الْخِزْيُ - الْخِزْيَ: الإذلال بالعذاب.

الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ....: أي يخرج النبات من الحب الميت اليابس ويخرج الحب من النبات الحي. وأيضا يجدد خلايا كل الكائنات الحية. ففي نفس الوقت خلايا تولد مكان أخرى تموت وتنصرف.

الدِّينَ - الدِّينِ - الدِّينُ: الجزاء يوم الحساب.

الذّكر: أي وحي الله الذي يذكر به ويعبد.

الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ: هم المنافقون. ويدخل فيهم اليهود. فالأولون ارتدوا عن الإيمان والقتال بعد ما تبين لهم الحق. أما اليهود فرغم معرفتهم بصدق النبي كانوا يخونون عهدهم معه.

الَّذِينَ ظَلَمُوا: ظلموا في المعتقد كالشرك وفي الأعمال.

الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا: وتعني هذه الآية أهل الكتاب أي يفرحون بما أتوا من أعمال سيئة وكتمانهم لآيات الله. وفوق ذلك يحبون أن يحمدهم الناس بما لم يفعلوا: وهو إظهار الحق وإتيان الأعمال الصالحة. وقد تعني أيضا المنافقين الذين يفرحون بتخلفهم عن الجهاد ويظهرون رياء أعمالا صالحة وكل المرائين الذين يعملون نفس الشيء.

الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ: وهم الفاسقون. وأعظمهم من أهل الكتاب. لقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل ( بل ورفع الطور فوقهم بميثاقهم ) في أمور عديدة مفصلة في فصل بني إسرائيل ٥٥ وفصل أهل الكتاب ٥٤. فنقضوا عهده بإفساد وصيته وأمره بتحريف وكتمان ما فيهما. ويدخل في هذه الآية أيضا كل من عاهد الله في شيء فنقض عهده سواء تجاه نفسه كنذر أو تجاه الناس كالحكام وأولياء الأمور وعامة الناس الذين ينكثون عهودهم وأيمانهم.

الرَّاجِفَةُ: الزلزلة التي ستكون على إثر النفخة الأولى في الصور.

الرَّادِفَةُ: التي تلي وتتبع أي تتبع الراجفة. ومفسرة في قوله تعالى: "فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة ". فالرادفة ستعلم بها نفخة البعث.

الرَّاشِدُونَ: المستقيمون الثابتون على الحق.

الرِّجْزُ - الرِّجْزَ: العذاب.

الرِّجْسَ: العذاب.

الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ: فالأوثان نجسة وقذرة بالنسبة للقلوب.

الرَّجْفَةُ: الزلزلة الشديدة.

الرَّسِّ: اسم لبئر.

الرُّوحُ: هي جوهر الإنسان. بدونها لا يكون ( أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود ). ولا شك أنهم سألوا النبي  عن الروح جوهر الإنسان. والروح أيضا صنف مميز من الملائكة مكلفون بما يحيي الأجساد وما يحيي النفوس. أنظر تفاصيل في كتاب قصة الوجود. وهم أشراف الملائكة كما قال مقاتل بن حيان. والروح أيضا وحي الله الذي يحيي النفوس كالقرآن وكل ما أوحي إلى الرسل. وكل ما يحيي يسمى عند الله روحا.

الزَّبَانِيَةَ: ملائكة جهنم. وسموا كذلك لأنهم يدفعون أهل النار إليها. زبن: دفع. 

الزُّبُرِ: هي هنا الكتب السماوية.

الزَّقُّومِ: من التزقم وهو البلع على جهد لكراهية طعمها ونتنها. وشجرة الزقوم من شجر جهنم.

السَّاعَةُ: سميت بالساعة لأنها أعظم ساعة في الوجود ينتظرها كل من في السماوات والأرض.

السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ: اليسر والعسر. الرخاء والشدة. كل حالة تسر وكل حالة تضر.

السَّعِيرِ: النار التي تسعر وتشتد.

السُّفَهَاءُ: ضعاف العقول والجهلة.

السَّمَاءَ الدُّنْيَا: ما تحت السماء الأولى أي ما تحت السقف الأول. ولا توجد الكواكب والمجرات إلا في هذه السماء الدنيا.

السَّمُومِ: الريح الحارة. أو النار التي تدخل في المسام وهي منافذ الجلد وثقبه. وقيل لا دخان فيها.

السَّوِيِّ: المستقيم.

الصَّاخَّةُ: صيحة البعث التي تصخ الآذان أي تصممها بشدة وقعتها.

الصُّحُفِ الْأُولَى: صحف إبراهيم وموسى.

الصِّدِّيقُونَ - الصِّدِّيقُ: الذين يصدقون بالله ورسله بدون أي شك.

الصَّفَا: جبل قرب البيت الحرام. ولغة الصفا: الحجر الأملس.

الصُّمُّ الْبُكْمُ: الصم: لا يسمعون كلام الله. البكم: لا يرددون كلام الله ولا يذكرونه.

الصَّوَاعِقَ - الصَّوَاعِقِ : الصاعقة نار كهربائية قاتلة تحرق من نزلت عليه.

الصَّيْحَةُ (٤١-٢٣): قيل صيحة جبريل مع الريح.

الطَّاغُوتَ - الطَّاغُوتِ - الطَّاغُوتُ: كل ما يعبد أو يلجأ إليه من غير الله هو طغيان على الحق. فالشرك ظلم عظيم. ويدخل في ذلك الأصنام والشياطين والكهان.

الطُّورَ - الطُّورِ: الجبل الذي عليه شجر.

الطَّيِّبَاتِ - الطَّيِّبَاتُ: ما طاب لكم من الحلال.

الْعَاقِبَةُ - الْعاقِبَةَ: العاقبة المحمودة في الدار الآخرة.

الْعَالَمِينَ: تشمل كل عالم موجود من الأحياء وهم الملائكة والروح والجن والإنس والحيوانات والحشرات وغيرها بمختلف أشكالها. وكل الأحياء الذين في الآخرة أيضا.

الْعَتِيقِ: القديم والكريم أو الذي لم يظهر عليه جبار أو به يعتق الله المذنبين في صلاتهم نحوه أو طوافهم حوله.

الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ: العزيز هو الغالب وعلى العباد أن يهابوه. والرحيم الذي يرحم عباده وعليهم أن يرجوا رحمته.

الْغَاشِيَةِ: التي تغشى الخلق بأهوالها وأفزاعها. وهي من أسماء يوم القيامة.

الْفَاسِقُونَ - الْفَاسِقِينَ: الخارجون عن إطاعة  الله. 

الْفُجَّارَ - الْفَجَرَةُ: الكاذبون المائلون عن الحق.وهم المشركون والكافرون.

الْفِرْدَوْسَ - الْفِرْدَوْسِ: ربوة الجنة. أي وسطها وأعلاها.

الْفُرْقَانَ: الذي يفرق بين الحق والباطل، بين الحلال والحرام.

الْفُلْكُ - الْفُلْكَ - الْفُلْكِ: السفينة - السفن.

الْقَاسِطُونَ: الجائرون العادلون عن الحق. وعكسه المقسطون وهم العادلون.

الْقَيِّمُ - الْقَيِّمِ: المستقيم.

اللَّمَمَ: صغائر الذنوب. وقيل يلم العبد بالذنب ولا يعاوده.

اللَّهُمَّ: يا ألله. وقيل اللهم: تجمع الدعاء.

الْمَاعُونَ: كل ما يحتاجه الناس من زكاة وأدوات يستعينون بها.

الْمُبْطِلُونَ: الجاحدون بآيات الله يريدون إبطالها.

الْمُخْبِتِينَ: الخاشعين المطمئنين.

الْمُخْلَصِينَ: الذين أخلصهم الله لعبادته.

الْمُزْنِ: السحب ومفرده مزنة.

الْمُسْتَبِينَ: البليغ في بيانه.

الْمُسْلِمِينَالخاضعين لله وحده ولأمره.

الْمَسِيحُ - الْمَسِيحَ: الصديق والذي يسيح في الأرض ويمسح على كل ذي علة فيبرأ منها ويشفى بإذن الله. وهو عيسى عليه السلام.

الْمَشْئَمَةِ - الْمَشئَمَةِ: أصحاب الشمال يوم القيامة فوق أرض المحشر بعد المرور على الميزان الأعظم وهم شؤم على أنفسهم.

الْمُعْتَبِينَ: الذين يؤذن لهم بطلب العتبى ورضا الله.

الْمُعَوِّقِينَ: المثبطين الذين يخلقون العوائق.

الْمُفْلِحُونَ: الفائزون بسعادة الدنيا والآخرة. أو بسعادة الآخرة حسب السياق.

الْمَقْبُوحِينَ: المبعدين والمشوهين.

الْمَلَإِ - الْمَلَأُ - الْمَلَأُ - الْمَلَأَ: جماعة أشراف القوم.

الْمُمْتَرِينَ - المُمْتَرِينَ: الذين يشكون.

الْمُنشَآتُ: المرفوعات القلوع.

الْمُنْكَرِ: كل ما ينكره الشرع بالنهي عنه. ويعم كل المعاصي.

الْمِهَادُ: الفراش.

الْمَهْدِ: مضجع الصبي في رضاعه.

النَّارَ الْكُبْرَى: نار جهنم. والنار الصغرى نار الدنيا.

النَّجْوَى: التناجي والتحدث سرا.

النَّذِيرُ: كل ما ينذر بالموت والحساب كالكتب السماوية والرسل والدعاة والمصائب ...الخ.

النُّشُورُ: البعث والمرجع.

النُّهَى: العقول التي تنهى عن القبائح طمعا في ثواب الله وخوفا من عقابه.

الْهُونِ:هو الهوان والذل والخزي.

الْوَاقِعَةُ: التي ستقع حتما. وهي من أسماء يوم القيامة.

الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ: المدخل المدخول. وهو هنا الذي سيدخله الكفار.

الْوَيْلُ: العذاب والشقاء. وقيل واد في جهنم.

الْيَمِّ: البحر.

أ

آلَ - آلِ: أهل بيت

آلَاءِ - آلَاءَ: نعم.

آنَاءَ اللَّيْلِ - آنَاءَ الَّيْلِ - آنَاءِ الَّيْلِ: ساعاته.

آيَةَ النَّهَار : هي نور فضاء الأرض المستنير بنور الشمس. وبه يبصر الإنسان.

ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ - ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ - ابْتِغَاءَ وَجْهِ: راغبين في عطف الله ورحمته في الدنيا والآخرة. ويدخل هنا رغبتهم في لقائه والنظر إليه.

ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ: ابيضت فرحا ونورا.

أَبِيكُمُ إِبْرَاهِيمَ: إبراهيم أب العرب ويعتبر أبا لكل المسلمين.

اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا: دين المسلمين فيه تكليف بما أمر الله رجاء في الثواب وخوفا من العقاب. أما دين الكافرين والمشركين فليس فيه ذلك بل يفترون ما يريدون فيلهون به ويمرحون دون النظر في العواقب.

اتَّسَقَ: تكامل نوره في وسط الشهر.

أَثَامًا: عقابا أو جزاء أو واد أو بئر في جهنم.

أُجَاجًا: ملحا أو مرا لا يمكن شربه.

أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ - أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا  - أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ: أنظر التفسير في قوله تعالى: "بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "

أَخْدَانٍ: خليلات أو عشيقات للزنا في السر.

إِخْرَاجًا: أي تخرجون فعلا من القبور.

أَخْزَى: أشد إذلالا وإهانة.

أَرَأَيْتُمُ - أَرَأَيْتُمْ - أَرَأَيْتَكُمُ: أخبروني أو هل تصورتم ؟

أَرْسَاهَا: هذا يعني أنها كانت تتحرك.

أَزْوَاجًا: أصنافا.

أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ: حكايات كتبها الأولون.

أَسَاوِرَةٌ: ما يلبس في الذراع.

اسْتَحْوَذَ: استولى وغلب.

اسْتَكَانُوا: خضعوا.

اسْتَهْوَتْهُ: زينت له هواه ودعته إلى اتباعه فهوت به.

اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ: ارتفع إلى مستواها في بعد لا يعلمه إلا هو.

اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ: ارتفع فوق المستوى الذي فيه العرش في بعد لا يعلمه إلا هو. أنظر تفاصيل في كتاب قصة الوجود.

أَسْفَرَ: أضاء وانكشف.

أَسْلَمَ وَجْهَهُ: أي أخضع قصده ووجهته لله ودينه دون شرك.

أَسْلَمْتُ وَجْهِي - أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ: أي أخضعت قصدي لله ودينه دون شرك. ومن اتبعني هم أيضا أسلموا.

أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ: ما أسمعهم وما أبصرهم.

أَشْتَاتًا: فرقا فرقا.

أَشُدَّهُ: كمال قوته وعقله أي رشده.

أَشْرَاطُهَا: علاماتها. فهي كالشرط. لن تأتي حتى تمر أشراطها.

أَشْيَاعَكُمْ: أمثالكم في الملة.

أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ - أَصْحَابَ الْيَمِينِ: أي الذين سيكونون عن اليمين في أرض المحشر بعد المرور من الديوان الأول ديوان الفصل بين المؤمنين والكافرين وبعد الميزان الأعظم.

إِصْرَهُمْ: حملهم وثقلهم. فكان الله قد أثقل على بني إسرائيل بأحكام شديدة بسبب ذنوبهم كأكل الربا وغيره.

أَضْغَانَهُمْ: أحقادهم وعداوتهم للإسلام والمسلمين.

أَعُوذُ: أستجير.

أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ: أوصيكم.

أُفٍّ: كلمة تضجر وتكبر.

أَفَّاكٍ: كذاب.

افْتَحْ: احكم.

أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ: فكل حكم مخالف لحكم الله هو حكم جاهلية. ومن حكم الجاهلية أن المشركين كانوا لا يطبقون نفس الحكم على الشريف والوضيع والفقير والغني. والخطاب لليهود.

إِفْكٌ - إِفْكًا: كذب.

أَقْوَاتَهَا: أرزاق أهلها ومصالحهم.

أَكْثَرُهُمْ: أكثر أهل مكة كما ذكر في أول السورة. لم يؤمنوا مع رؤيتهم لهذه الآية. وفيه إخبار من الله عن حقيقة طبيعتهم.

أَكْثَرَهُمْ: أكثرهم لأن فيهم من يرى الحق ولا يتبعه كرها له وتكبرا أو إن الله لا يعمم ليخرج نسبة منهم من هذه الحقيقة لعلها تؤمن.

أَكِنَّةً - أَكِنَّةٍ: أغطية.

إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ: أي الذين يتخذهم المشركون آلهة لا يملكون حق الشفاعة باستثناء الذين شهدوا منهم بالحق أي بأن الله واحد لا شريك له وهم يعلمون بقلوبهم ما يشهدون به. فلا يشفعون إلا للمؤمنين بعد إذن الله. وهم المبرؤون من عبادة المشركين لهم كالملائكة وعيسى مثلا.

أَلَدُّ الْخِصَامِ: شديد الخصومة.

أَلْقِيَا: أمر إلى السائق والشهيد المذكورين قبل هذه الآية. فاثنان من الملائكة يلقيان المجرم في النار. وهذا الإلقاء سيكون بعد دخول الكافرين من أبواب جهنم. وسيكونون فوق قناطرها المتعددة ثم يلقون في حفرها.

إِلَهَهُ هَوَاهُ: يتبع هواه.

أُمُّ الْكِتَابِ: مصدر كتب الله التي تنزل على الخلائق.

أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ: أي أم عندهم علم الغيب ليعلموا ما هو كائن أو سيكون فهم يكتبونه أي يفرضونه ليتحقق في الواقع حتى يستغنوا عن عبادة الله ورسالة النبي ويتلفظوا بالشرك بالله وبالغيب كقولهم "نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ " كأنهم هم باقون غير هالكين ؟

أَمَدًا: زمنا طويلا.

أَمْشَاجٍ: أخلاط أي من ماء الرجل وماء المرأة.

أَمْعَاءَهُمْ: مصارينهم وجميع ما في البطن من الحوايا.

أَمْلَيْتُ لَهَا: أمهلتها بطول العمر ورغد العيش.

أَمِينٍ - أَمِينٌ: صادق في ما أبلغكم عن الله..

إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ: أي لا يزيغ عنه. وهو صراط الحق. يلتزم بكل ما كتب بالحق والعدل على العباد.

أَنَابَ إِلَيَّ  - أَنَابَ: رجع إلي بالتوبة والتوحيد دون شرك.

أَنْبَاءِ - أَنْبَاءُ: ستأتيهم أخبار القرآن مجسدة. وهي كل ما ينتظرهم بعد موتهم وبعد بعثهم. أو سينبؤون بعذاب الآخرة يوم موتهم ويوم القيامة.

أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ: أي خلقكم ورزقكم منها. فتنمون على ظهرها كما ينبت النبات.

أَنَبْنَا: رجعنا بالتوبة.

أَندَادًا - أَنْدَادًا: أمثالا ونظراء.

أَنذَرْتُكُمْ: خوفتكم من ...

أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ: أي القرآن الذي أنزله الله فيه علمه.

انسَلَخَ: خرج وانقضى.

أَنْشَرَهُ: أحياه بعد موته ( أي الإنسان ).

أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ: أقبحها لزفرتها وشهيقها وبصوت مرتفع.

أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ: أي آلهتكم الباطلة.

أُنِيبُ: أرجع بالتوبة.

أَهْلُ التَّقْوَى: أهل أن يتقى وليس غيره.

أَهْلَ الذِّكْرِ: علماء أهل الكتاب وأهل العلم.

أَوَّابٌ: يرجع دائما إلى الله.

أَوَّابٍ حَفِيظٍ: يرجع دائما إلى الله ويحافظ على صفة الإنابة.

أَوَّاهٌ: كثير التضرع والدعاء.

أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا: بمقدار ملئها.

أَوْزِعْنِي: ألهمني.

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ: وهداية الله للعبد على قدر إيمانه. من يؤمن بالله يهد قلبه. فمن آمن واهتدى زاده الله هدى. ومن كفر استغنى الله عنه وأضله على قدر كفره.

أُوْلُوا الْعَزْمِ: ذو الحزم والصبر.وهم الرسل الذين تعرضوا لأشد المحن كنوح وإبراهيم وموسى وعيسى. ومحمد منهم.

أُولِي النَّعْمَةِ: أولي الغنى والترف والتنعم.

أَوْلِيَاءَ - أَوْلِيَاءُ: أي  يتولون أمورهم. أو أرباب أو حلفاء حسب السياق.

أَوْلِيَاءَ اللَّهِ: المؤمنون به يتولون القيام بدينه وينصرونه ويتول هو هدايتهم ونصرهم.

ب

بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ: أي أحسن أعمال المسلم ( مع العلم أن الحسنة بعشر أمثالها أو أكثر ). كما قيل عن الكفار:|" وَلَنَجْزِيَنَّهُمُ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (٢٧-٤١)" وبما أن السيئة بمثلها وليس بأسوأ منها فهذا يعني أن الأسوأ هنا هو أسوأ أعمال الكافر. وهاتان الآيتان تشيران إلى أبواب الجنة وأبواب النار التي سيدخل منها أصحابها. فأحسن أعمال المؤمن هو الذي يحدد له الباب الذي سيدخل منه. من كانت أحسن أعماله الصلاة دخل من باب الصلاة ومن كانت أحسن أعماله الصيام دخل من باب الريان .... الخ. أما درجة نوره فهي التي ستحدد له طبقته في الجنة وكل طبقة فيها ثمانية أبواب. وبعد دخوله هذه الطبقة من باب يتوافق مع أعماله سيرتقي فيها بحسنات إيمانه. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود.

بَارِئِكُمْ: خالقكم ومبدعكم.

بَاسِرَةٌ: كالحة عابسة.

بَأْسُنَا: عذابنا.

بِالْأَسْحَارِ: أواخر الليل إلى طلوع الفجر.

بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ: بالمصائب في الأموال والأبدان.

بِالْبَيِّنَاتِ: بالحجج الواضحة.

بِالْحُسْنَى (٦-٩٢): من أسماء أو صفات الجنة. فهي حسنة الآخرة والثواب الأفضل لمن أعطى واتقى.

بِالْحَقِّ: بالحق الذي يهديك إلى الله والذي يترتب عليه الجزاء. ما من شيء في السماوات والأرض يخلقه الله إلا وهو حق ليس بباطل. أي دون عبث.

بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ - بالجبت: بالسحر والكهنوت.والطاغوت: كل ما يعبد أو يلجأ إليه من غير الله هو طغيان على الحق. فالشرك ظلم عظيم. ويدخل في ذلك الأصنام والشياطين والكهان.

بِالْخُنَّسِ: التي تتأخر. أنظر " الجوار الكنس ".

بِالسَّاهِرَةِ: وجه أرض المحشر.

بِالشَّفَقِ: بالحمرة في الأفق بعد غروب الشمس.

بِالطَّاغُوتِ: كل ما يعبد أو يلجأ إليه من غير الله هو طغيان على الحق. فالشرك ظلم عظيم. ويدخل في ذلك الأصنام والشياطين والكهان.

بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ: جمع غداة وأصيل كما في قوله تعالى: "وسبحوه بكرة وأصيلا" والغداة هي البكرة أول النهار. والأصيل هو العشي آخر النهار بعد العصر.

بِالْفَحْشَاءِ: كل قبيح من قول أو فعل كالزنا.

بِالْقَارِعَةِ: من أوصاف يوم القيامة. ويشمل هذا اللفظ وقوعها المفاجئ وصيحتها أو النفخة في الصور التي ستوقظك من قبرك كمن يقرع عليك الباب يريد ملاقاتك. وقيل تقرع القلوب بأهوالها.

بِالْقِسْطِ: بالعدل.

بَالَهُمْ: حالهم وشأنهم وخواطر قلوبهم.

بِأَمْرِهِ: السياق هنا عن الفلك في البحر. لولا أمر الله لما جرت في الاتجاه المقصود ولتلاعبت بها الرياح حتى في جو غير عاصف. ويدخل في أمره الرياح والأمواج والتيارات ...

بِأَيَّامِ اللَّهِ: بنعمه وبلائه. وأيام الله بارزة في الآخرة حيث نورها من وجه الله.

بَثَّ: فرق ونشر.

بِحَبْلِ اللَّهِ: أي دينه وقرآنه وعهده.

بِخَلْقٍ جَدِيدٍ: ناس آخرون أو خلق آخر مختلف عنكم.

بِذَاتِ الصُّدُورِ: ذات الصدور هي ما تحتويه القلوب.

بِرُبْوَةٍ : مرتفع من الأرض.

بُرُوجًا: منازل مشرفة لكوكبات النجوم.

بِرُوحِ الْقُدُسِ: الروح صنف مميز من الملائكة. القدس: من الطهارة. وروح القدس هو ملك الطهارة. يرسله الله بوحيه لتطهير عباده. وهو جبريل عليه السلام.

بِسَاطًا: فراشا مبسوطا.

بِسِيمَاهُمْ (٤٦-٧): بعلاماتهم. أصحاب الجنة لهم علامات كبياض الوجوه ونورهم وأصحاب النار لهم علامات كسود الوجوه.... وعلامات أخرى تخص أعمالهم : أنظر كتاب قصة الوجود ٤٤ض

بَشِيرًا: أي بثواب الله.

بَطْشًا: قوة وأخذا.

بِعَزِيزٍ: بعسير.

بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ: أي كلكم من بني آدم. فلا تستنكفوا من الإيماء ووضعيتهن في الرق إن كنتم فقراء وخشيتم العنت.

بَغْتَةً: فجأة دون توقع.

بَغْيًا: حسدا وعداوة وطلبا في الاستعلاء.

بِقَدَرٍ: بميزان أو بتقدير سابق محكم.

بُكْرَةً وَأَصِيلًا: البكرة هي أول النهار والأصيل هو العشي آخر النهار بعد العصر.

بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ: أي غابوا عن قلوبهم ولم يستنجدوا بهم في ذلك الحين لأنهم ليسوا بحق. فوقت الموت لا يدعوا الناس إلا الله.

بَلْ هُمُ أَضَلُّ سَبِيلًا - بَلْ هُمُ أَضَلُّ: ذلك لأن الأنعام تنقاد إلى أربابها. وهؤلاء لا ينقادون إلى ربهم.

بِمَصَابِيحَ: هي النجوم المضيئة أي الشموس. ولا توجد إلا تحت السقف الأول سقف السماء الدنيا.

بِمَفَازَةٍ: بفوزهم بالنجاة.

بِمَفَازَتِهِمْ: بما جعلهم يفوزون ذلك اليوم وهو إيمانهم وأعمالهم.

بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ: بمنازل النجوم. أو بمساقطها يوم الفناء حين تنكدر. ونعلم حاليا أن النجوم تسبح في أفلاكها. فعندما نرى نجما نرى فقط " الموقع " الذي كان فيه. فضوء النجوم تدوم رحلته سنين بل ملايين السنين ليصل إلينا. وهذا يمنح معنى إضافيا.

بِنَاصِيَتِهَا: الناصية هي شعر مقدم الرأس. ومن أخذته بناصيته قهرته. وهذا تشبيه لأخذ الله كل خلقه والتحكم في مصائرهم.

بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ: بنيان ملتصقة أجزاؤه بعضها بعضا. أي كل مقاتل  يثبت في مكانه في الصف مع الآخرين. إذا اندفعوا إلى المعركة اندفعوا كلهم صفا.

بُهْتَانًا: هو رمي الناس بما ليس فيهم.

بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ: كل ذات أربع الأليفة  كالإبل والبقر والغنم والمعز أو المتوحشة غير المفترسة وذات الأنياب.

بُورًا: هلكى وفاسدين.

بِوَكِيلٍ: أي حسب السياق لست موكلا بكم حتى تؤمنوا أو بهم حتى يؤمنوا.

بَيَاتًا: ليلا.

بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ: أي قدام رحمته. يعني الرياح تسبق المطر الذي هو من رحمة الله.

بَيِّنَاتٍ: واضحات تدل على أنها من عند الله.

ت

تَاللَّهِ: قسم. إن الله يصدق نفسه ويقسم بنفسه وبمخلوقاته لأنها من أفعاله. ولا يحتاج لأي قسم وإنما لينبه عباده أكثر إلى الشيء المقسوم به والشيء الذي أقسم من أجله. فكما أن المقسوم به حق من فعله سبحانه فجواب قسمه كذلك. ولا يجوز للعباد أن يُقسموا بمخلوقاته تشبها به لأن ذلك قد يدفع الجاهلين إلى الشرك. فلا يجوز قسمهم إلا به.

تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ: والأحاديث هنا هي الرؤى التنبئية بما لم يحدث بعد. والتأويل هو ما سيقع حقا طبقا لما تنبئ به مع الاستعانة بأسرار الرؤى ورموزها.

تَأْوِيلِهِ - تَأْوِيلُهُ: حدوث وقائع القرآن. أو تفسيره. وذلك حسب سياق الآية.  

تَبَارًا: هلاكا ودمارا وخسرانا.

تَبَارَكَ: أي تعاظم وتعالى. والبركة هي الكثرة والاتساع.

تَبْدِيلًا: سنة الله لا تتبدل أي لا يتغير منها شيء. فالعقاب نزل على المكذبين الأولين وسينزل كذلك على الآخرين.

تُبْسَلَ نَفْسٌ: تسلم للعذاب في النار.

تَبُورَ: تفسد.

تَتَمَارَى: تتشكك.

تَجْئَرُونَ: تستغيثون به جهرا وتدعون.

تَحَرَّوْا: توخوا وقصدوا.

تَحْوِيلًا: أي لا تتغير كلها إلى سنة غيرها أو ضدها.

تَخْرُصُونَ: تكذبون.

تَخْشَعَ: تذل وتلين.

تَدَّعُونَ : تسألون عنه وتستعجلون به استهزاء.

تَدَّعُونَ (٣١-٤١): تسألون وتتمنون.

تَرْجُفُ: تضطرب.

تَرْهَقُهُمْ: تغشاهم.

تَزَكَّى: تطهر من فجور النفس.

تَسَّاءَلُونَ بِهِ: تتعاقدون وتعاهدون به وتتساءلون ( أسألك بالله أن ... )

تِسْعَ آيَاتٍ - تِسْعِ آيَاتٍ: أخبر الله موسى مسبقا بأنه سيمده بتسع آيات إلى فرعون. وقال موسى له: لقد علمت ما أنزل هؤلاء (التسع آيات) إلا رب السماوات والأرض بصائر. وهي العصا واليد والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والبحر. والتاسعة هي أن أخذهم بالسنين ونقص من الثمرات والطمس على أموالهم. أما بنو إسرائيل فشهدوا أكثر من ذلك: الطور والحجر والمن والسلوى والغمام ...الخ.

تَشْخَصُ: لا تغمض ولا ترمض من هول ما ترى.

تَشِيعَ: تفشو.

تَضَرُّعًا: تذللا.

تَطَيَّرْنَا بِكُمْ: تشاءمنا بكم.

تُفْلِحُونَ: تفوزون بسعادة الدنيا والآخرة.

تَقْدِيرُ: وهو ما قدر الله للخلق أن يكون على شكل معين ويتطور طبقا لما شاء.

تَقَوَّلَهُ: افتراه ونسبه إلى الله.

تَمْنَعُهُمْ: تحفظهم من السوء.

تُمْنُونَ: أي المني تقذفون في الأرحام.

تُمْنَى: تراق في الرحم.

تَمُورُ: تذهب وتجيء.

تَنكِصُونَ: ترجعون وراءكم.

تَنِيَا: تفترا وتضعفا.

تُهْجِرُونَ: تطعنون في القرآن.

تُؤْفَكُونَ: تصرفون عن الحق.

تَوَلَّوْا: أعرضوا.

ث

ثُبَاتٍ: جماعات متفرقين.

ثَقِفْتُمُوهُمْ: وجدتموهم وأدركتموهم.

ثَقِيلًا: أي في تلقيه ومضمونه. وهو القرآن. فكان قيام الليل بالنسبة للنبي تهيئة له لتلقي الوحي.

ثَمَنًا قَلِيلًا: ثمن الدنيا قليل زائل أمام ثمن الآخرة.

ج

جَبَّارًا: متكبرا قاسيا.

جُثِيًّا: باركين على ركبهم.

جَرَادٌ مُنتَشِرٌ: هذه كيفية خروجهم من قبورهم وبكثرة كأنهم يقفزون منها كما يقفز الجراد.

جَزَاءُ الضِّعْفِ: فالله يضاعف الحسنة بعشر أمثالها وأكثر.

جُنَاحَ - جُنَاحٌ: إثم وحرج.

جِنَّةٌ - جِنَّةٍ: جنون.

جَنَحُوا: مالوا.

جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ - جَهْدَ أَيْمَانِهِمُ: أي بأقوى أيمانهم وأغلظها.

ح

حَاجُّوكَ: أي كذبوك بحججهم.

حَاصِبًا: ريح فيها حصباء وحجارة.

حَامِيَةٌ: يشتد حرها باستمرار.

حَبًّا: حبا كالزرع والشعير ...

حَبِطَ - حَبِطَتْ: بطل.بطلت وفسدت.

حَبْلِ الْوَرِيدِ: عرق في العنق ينزل من المخ ليذهب إلى اتجاه القلب.

حُدُودُ اللَّهِ - حُدُودَ اللَّهِ - حُدُودَهُ: ما حد الله من الشرع في أية قضية. جعل في ذلك أوامر ونواهي وضوابط تمنع الإنسان تجاوزها أو مخالفتها.

حَرَجٍ - حَرَجٌ: إثم يفضح صاحبه.

حِزْبُ - حِزْبَ - حِزْبٍ: كل طائفة من الناس تجمعهم عقيدة أو مبادئ معينة. وحزب الشيطان هم متبعوه. وحزب الله هم المسلمون.

حَسْبُكَ: كافيك.

حَسْبُنَا: يكفينا.

حَسْبُهُ: كافيه.

حَسْبُهُمْ: تكفيهم لتعذيبهم.

حَسْبِيَ اللَّهُ - حَسْبِيَ اللَّهُ: الله كاف لي.

حَصَبُ: وقود.

حُطَامًا: هشيما هالكا لا ينتفع به.

حَفَظَةً: ملائكة يرسلهم الله يتعاقبون على الإنسان يحفظون أعماله ويحفظونه من أمر الله.

حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ: وجب عليهم قضاء الله بالعذاب.

حُكْمًا: حكم الله وشريعته بين العباد. أو علما وحكمة.

حَلِيمٌ - حَلِيمٍ: يصفح ويصبر عن الأذى.

حَلِيمًا: يحلم ويغفر.

حَمَإٍ: طين أسود.

حُمُرٌ مُسْتَنْفَرَةٌ: حمر وحشية أرغمت على النفار لتفر.

حُنَفَاءَ لِلَّهِ: مستقيمين أو مائلين إلى الحق.

حَنِيذٍ: مشوي. قيل بالحجارة المحماة.

حَنِيفًا: مائلا عن الباطل إلى الدين الحق. فمن أعرض في الدين عن شيء يعلم أنه باطل وبحث عن الحق واتبعه فهو حنيف.

خ

خَابَ: خسر.

خَاشِعَةً - خَاشِعَةٌ: ذليلة.

خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ: ذليلة خاضعة.

خَاشِعِينَ: متواضعين لجلال الله.

خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ - خَافَ مَقَامِي: خاف حكمه يوم الدين أو خاف القيام بين يديه والمعنى واحد.

خَرْدَلٍ: نبات له حب أسود صغير جدا.

خِزْيُ - خِزْيٌ: فضيحة وذل.

خُسْرٍ: من الخاسرين أي من أهل جهنم. بخلاف الصالحين الذين هم أهل الجنة.

خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ:ففي الآخرة خسران أو فوز. فهؤلاء الكفار لن يتمتعوا بأنفسهم في الآخرة بل سيكونون في سجن في نار جهنم.

خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ: أي مسندة إلى شيء ما. والمعنى هو أنهم لا يبادرون إلى الجهاد وغير ذلك من نشاط الدعوة ويستندون إلى غيرهم كأنهم غير معنيين بذلك. وأقوالهم توحي بأنهم لن يجاهدوا.

خُشُوعًا: تواضعا وإذلالا لله.

خُطْوَاتِ الشَّيْطَانِ: هي سبل الشيطان إلى جهنم. وتلك الخطوات ينشئها لمتبعيه.

خِفَافًا وَثِقَالًا: رجالا وركبانا مهما كان البعير ثقيلا كالبغال والحمير أو خفيفا كالخيل والإبل وشيوخا وشبانا.

خَلَاقٍ - خَلَاقَ: نصيب.

خَلَتْ - خَلَتِ: مضت وانتهت.

خُلَفَاءَ الْأَرْضِ: أي الخلفاء في الأرض. والخليفة هو من يخلف غيره في أمر ما أو يقوم مقامه. وأعظم خلافة هي خلافة الإنسان لله في بعض الأمور تركها سبحانه تحت مسؤوليته ليحاسب عليها.

خَلْفٌ: أولاد في الجيل التالي.

خَلَوْا: مضوا وانتهوا.

خَوْضِهِمْ: خوضهم هو تخليط الحق بالباطل.

خَوْفًا وَطَمَعًا: خوفا من الصواعق التي تنتج عن البرق وطمعا في نزول المطر.

د

دَابِرُ الْقَوْمِ - دَابِرَ: آخرهم فلم تبق لهم باقية.

دَاخِرِينَ - دَاخِرُونَ: صاغرين أذلاء.

دَارُ السَّلَامِ - دَارِ السَّلَامِ: أي يسلم أهلها من كل بلاء.

دَحَاهَا: بسطها بعملية الدفع والإلقاء. فنتجت عن ذلك براكين وشقوق. فخرجت المياه من البراكين على شكل بخار. ثم خلق المرعى من تربة الأرض.

دَخَلًا بَيْنَكُمْ - دَخَلًا بَيْنَكُمُ: مكر وخديعة.

دَعَوْا لِلرَّحْمَانِ: نسبوا له ولدا ودعوا به.

دِينُ الْقَيِّمَةِ: دين الاستقامة في الطريق إلى الله.

دِينَهُمُ الْحَقَّ: حسابهم وجزاءهم بالحق.

ذ

ذَاتِ الْحُبُكِ: ذات الطرق. فيها سبل للأجرام لكيلا يجذب بعضها بعضا، وسبل ليمر منها الخلق كالملائكة والجن. والحبك تعني أيضا الحسن.

ذَرَّةٍ: صغار النمل.

ذَرْهُمْ - ذَرْنِي: اتركهم - دعني.

ذِكْرُكُمْ - ذِكْرًا: أي به تذكرون الله وأوامره ونواهيه.

ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ: ذو الجلال أي ذو العظمة في كل شيء. وذو الإكرام أي ذو الفضل التام والجود والكرم.

ذِي الْعَرْشِ: هو الله.

ذِي الْمَعَارِجِ: رب المعارج إليه. وهي وسائل تسرع بكل من يستعملها ليعرج إلى الله كالملائكة والأرواح.

ر

رَاضِيَةٍ: راض عنها صاحبها.

رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا: بمعنى اصبب أو أعطنا الصبر الكثير.

رِجْزَ الشَّيْطَانِ: وسوسته وتخويفه.

رِجْسٌ: نجس قذر وحرام حسب السياق..

رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ: ما جاء به النبي رحمة لكل الناس في الدنيا والآخرة.

رَدِفَ: اقترب.

رَسُولٍ كَرِيمٍ - رَسُولٌ كَرِيمٌ: ذو الأخلاق الكريمة أو مكرم عند الله.

رَسُولٌ مُبِينٌ: أي بين بالأدلة.

رُشْدًا - رَشَدًا: هدى.

رَغَدًا : هنيئا بلا عناء.

رَوَاسِيَ: جبال كالأوتاد لكيلا يميد سطح الأرض بمن عليه.

رَوَاكِدَ: سواكن وثوابت لا تجري.

رُوحُ الْقُدُسِ: الروح صنف مميز من الملائكة. والقدس من الطهارة. وروح القدس هو ملك الطهارة جبريل عليه السلام يرسله الله بوحيه لتطهير عباده.

رَوْحِ اللَّهِ: فرجه ورحمته.

رَيْبَ  : شك.

ز

زَاغُوا: مالوا عن الحق.

زَبُورًا: المزبور هو المكتوب.

زَجْرَةٌ: صيحة الصور مع طرد الخلق من الأجداث.

زُخْرُفَ الْقَوْلِ: القول الذي باطله مزين.

زُلْفَةً: قريبا.

زُلْفَى: تقريبا منا.

زَوْجٍ بَهِيجٍ: صنف حسن يسر الناظرين.

زَيْغٌ: ميل عن الحق.

س

سَامِرًا تُهْجِرُونَ: أي تطعنون في القرآن وأنتم سمارا في اليل ( تحت نور القمر ).

سُبْحَانَ: تنزه وترفع وتعالى عن كل نقص.

سُبْحَانَكَ: تنزهت وترفعت عن كل نقص.

سُبْحَانَهُ: تنزه وتعالى.

سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا: أي سبق في علم الله أنه سيرحمهم من أجل إيمانهم ونفوسهم الطيبة.

سُبُلًا فِجَاجًا: طرقا واسعات.

سِتَّةِ أَيَّامٍ: ست مراحل. أنظر تفاصيل عن هذه الأيام في كتاب قصة الوجود ٣٤ج٦.

سِجِّيلٍ: طين طبخ بالنار.

سِحْرٌ مُبِينٌ: سحر يسحر العقول بكلماته فترى حقا ما ليس بحق. مبين: واضح.

سَخَّرَ: والتسخير من الدلائل القوية على وجود الله وصفاته. أنظر تفاصيل في كتاب قصة الوجود.

سُخْرِيًّا (٣٢-٤٣): من التسخير. فسخر الناس بعضهم لبعض.

سِرَاجًا: نجما وقادا وهو هنا الشمس.

سَرْمَدًا: أي على الدوام.

سَعِيرًا: النار التي تسعر وتشتد.

سَفَهًا: جهلا.

سَقَرَ - سَقَرُ: اسم من أسماء جهنم يصف صنفا من أصناف عذابها. ويقال سقرته الشمس بشدة حرها: لوحته.

سُلْطَانٍ - سُلْطَانٌ - سُلْطَانًا - سُلْطَانُهُ: حسب السياق: حجة وبرهان أو قدرة أو تسلط على متابعة الشيطان قهرا. أي تسلطه.

سَلَكَكُمْ: أدخلكم.

سَنَا بَرْقِهِ: ضوء ولمعان برقه. والضمير راجع إلى البرد. واكتشف حاليا علاقة البرق بالبرد.

سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ - سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ - سُنَّةُ: أي سيهلكون كما أهلك الأولون. فتلك عادة الله في الكافرين الظالمين.

سَنَسْتَدْرِجُهُمْ: سنأخذهم بتدرج.

سَنَفْرُغُ لَكُمُ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ: أي لن يكون لدينا يوم القيامة عمل غير حسابكم. إن الله سيتفرغ بإرادته لحساب الخلق ولن يعمل أي شيء آخر غير ذلك ولو أن لا شيء يشغله عن شيء آخر. الثقلان: هما الجن والإنس لأنهما تحت تأثير جاذبية رتق الأرض بخلاف الملائكة.

سُنَنٌ: نماذج إلهية من معاقبة الأمم.

سَوَاءَ السَّبِيلِ - سَوَاءِ السَّبِيلِ: الطريق المستقيم.

سَوْآتِهِمَا - سَوْآتُهُمَا: عوراتهما وأجسادهما. قيل لأن إظهار العورة يسوء صاحبها.

سَوَّاهَا: سوى بين مكوناتها لا يطغى بعضها على بعض حتى أصبحت مستعدة لأن تختار هداها.

سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ: أي ليست من المتشابه حتى يلتبس على الناس ما جاء فيها.

سَوْطَ عَذَابٍ: عذاب مؤلم. فكان عذاب الله كالسوط لهم.

سَوَّلَ لَهُمْ: زين وسهل.

سِيئَتْ ...: ظهر السوء على وجوههم فاسودت.

سِيمَاهُمْ - سِيمَاهُمْ: علامتهم.

سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ: أي جمع الكفار. ووقع ذلك في بدر وغيره. ويولون الدبر: يفرون من المسلمين ولا يقدرون على المواجهة.

ش

شَرَّ الدَّوَابِّ: يعني بها الناس لأنهم يدبون على وجه الأرض.

شَرٌّ مَكَانًا  : شر وضعية وأعظمها جهنم.

شِرْعَةً: شريعة أي ما شرع الله

شَطْرَ الْمَسْجِدِ - شَطْرَهُ: أي نحو وسطه حيث الكعبة.

شَعَائِرَ اللَّهِ - شَعَائِرِ اللَّهِ: مناسك الحج أو معالم دين الله في الحج.

شِقَاقَ - شِقَاقٍ: خلاف ومسلك آخر.

شِقَاقٍ بَعِيدٍ: مسلك بعيد عن الحق.

شِهَابٌ - شِهَابًا: كل مضيء متولد من النار.

شِيَعًا: فرقا وطوائف.

ص

صَاعِقَةً: عذاب مهلك يصعق من نزل عليه.

صَبَّارٍ شَكُورٍ: صبار في الضراء على قضاء الله شكور على نعمائه.

صِبْغَةَ اللَّهِ: يظهر دين الله على من يلتزم به كصباغة ربانية عليه.

صَرَّفْنَا: كررنا بأساليب مختلفة.

صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ: قسمنا ماء المطر بينهم.

صَعَدًا: شاقا في ازدياد.

صَعِيدًا: وجه الأرض كان عليه تراب أو لم يكن.

صَلْصَالٍ: طين يابس.

صُلِيًّا: دخولا ومقاساة لنار جهنم.

صُمٌّ وَبُكْمٌ - صُمٌّ بُكْمٌ: صم لا يسمعون كلام الله. بكم لا يرددون كلامه ولا يذكرونه.

ض

ضُحَاهَا: الضحى الذي قبل تلك العشية في نفس النهار.

ضَلَّ سَعْيُهُمْ: بطلت أعمالهم لأنها غير مشروعة ولغير وجه الله.

ط

طِبَاقًا: كل سماء مطبقة على الأخرى. والسماوات حلقات كما بينت في فصل قصة الوجود.

طَبَعَ: ختم على ما في قلوبهم من الكفر. أي ظلت على حال كفرها.

طَيِّبًا: أي ليس فيه خبث.

طَيِّبِينَ: طاهرين من الشرك والإلحاد والنفاق والكبائر.

ظ

ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ: هي طبقات من الغمام بعضها فوق بعض تحجب ذات الله عن خلقه إن نزل إليهم. أما يوم الحساب فسيكون بعضها أمام بعض لتحمي الخلق من نوره الأعظم وهم أمامه. ولن يروه دون ظلل حتى يدخلوا الجنة.

ظَهِيرًا: معينا لغيره ضد ربه. فهو يتحد مع أمثاله من الكافرين والشياطين لمحاربة دين الله.

ع

عَاقِبَةُ الدَّارِ: العاقبة المحمودة في الدار الآخرة.

عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ - عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ: الغيب هو ما يغيب عن الخلق وحواسهم في الزمان والمكان. والشهادة هي ما يراه الخلق أو بعضه. والغيب والشهادة أنواع: أنظر تفاصيل ذلك في كتاب قصة الوجود.

عَبَثًا: دون هدف.

عَتَوْا - عُتُوٍّ: والعتو هو أشد الكفر والظلم.

عَدْنٍ: جنات أعدت للإقامة.

عُذْرًا أَوْ نُذُرًا: أي بمجيء الذكر إما يتوب العبد فيعذره الله ويرفع عنه الذنب أو لا يتوب فينذره بعقابه.

عَرَضَ الدُّنْيَا: ما يعرض من متاع الدنيا.

عَرَّفَهَا لَهُمْ: بين أوصافها ثم سيعرفهم بتفاصيلها يوم دخولهم إليها. فهم أعرف بمنازلهم فيها من أهل الجمعة إذا انصرفوا إلى منازلهم.

عَزْمِ الْأُمُورِ: أي مما عزم الله عليه من الأمور فأوجبها وألزمها بحيث لا بد أن تحدث.

عَسَيْتُمُ: لعلكم.

عُقْبَى الدَّارِ: عاقبتها المحمودة.

عَقِيمٍ: أي على الكافرين. لا خير لهم فيه.

عَلَقَةً - عَلَقٍ - عَلَقَةٍ : أي تعلق في الرحم وتمتص الدم كالعلقة. وشكلها كالدم الجامد.

عِلْمَ الْيَقِينِ: علم اليقين هو العلم الذي لا شك فيه. وهو هنا علم الآخرة وغيبها بتفاصيله وحججه البالغة. " ولو " تنفي ذلك عن الكافرين. وهذا العلم يؤدي إلى رؤية الجحيم بالعقل والبصيرة.

عَلَى أَعْقَابِكُمْ: أي إلى الوراء وهو الشرك الذي كنتم فيه.

عَلَى حُبِّهِ:  أي رغم حبهم للطعام أو للمال حسب السياق. فالإنسان لحب الخير لشديد وحريص عليه.

عَمِينَ - عَمُونَ: أي لا يرون الحق.

غ

غُثَاءً (٤١-٢٣): نبت يبس. أي يابسين بلا حركة.

غَدَقًا: كثيرا.

غَرَامًا: لازما دائما.

غُرُورٍ: أي بخديعة الشياطين يهيأ لهم أنهم على الحق وهم على باطل.

غُرُورًا: خداعا.

غُزًّى: غزاة.

غِلٍّ - غِلًّا: الحقد والبغض وما يشبه ذلك.

غَلِيظٌ - غَلِيظٍ: شديد وعظيم. ولا ينتهي إن تعلق الأمر بعذاب يوم القيامة.

غَمْرَةٍ: غفلة وغطاء.

غَمْرَةٍ سَاهُونَ  : لاهون في أعماق نفوسهم.

غَنِيًّا حَمِيدًا (١٣١-٤): غني عن عبادتكم له لقوله: " وإن تكفروا ". محمود لذاته حتى وإن كفرتم.

غَوْرًا: غائرا ذاهبا في الأرض.

غَيًّا: واد في جهنم للغاوين. وهو أيضا الضلال والخسران العظيم.

غَيْرُ مَأْمُونٍ: لا يأمنه أحد.

غَيْرُ مَمْنُونٍ - غَيْرَ مَمْنُونٍ: غير مقطوع أو غير منقوص.

ف

فَأَثَابَهُمُ: من الثواب أي جازاهم.

فَاجِرًا: كاذبا مائلا عن الحق.

فَاحِشَةً: ذنبا قبيحا.

فَارْهَبُونِ: فخافون.

فَاسِقُونَ - فَاسِقِينَ: خارجون عن الطاعة.

فَاطِرَ - فَاطِرُ - فَاطِرِ: خالق ومبدع.

فَالْتَقَى الْمَاءُ: أي التقى ماء المطر وماء عيون الأرض.

فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا: الرياح تجري بالسحاب جريا لينا. أو السحب نفسها.

فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا: الرياح التي تحمل السحب المثقلة بالماء. أو السحب نفسها.

فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا: الملائكة الذين لهم سرعة أكبر من غيرهم فيسبقون لينفذوا أمر الله أو يسبقون بالأرواح إلى مستقراتها.

فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا: هي الرياح العواصف أو الملائكة الذين يرسلون لتدمير ما شاء الله.

فَالِقُ الْإِصْبَاحِ: كاشف الصبح أو الفجر بشق ظلمة الليل.

فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا: هي الرياح التي تقسم أمر الله على البلاد أي تقسم ماء المطر بحمل السحب إليها.

فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا الملائكة الذين يلقون الذكر والوحي إلى الأنبياء.

فَأَمْلَيْتُ: أمليت بطول العمر ورغد العيش.

فَأَنَّى لَهُمُ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ:فكيف ستنفعهم الذكرى عند مجيء الساعة ؟

فَأَوْلَى لَهُمْ: أي كان الأولى بهم والأجدر.

فَبَشِّرْهُمْ فَبَشِّرْهُ: أي بشرهم ما داموا لا يخافون. وهذا استهزاء لأن الأصل: أنذرهم.

فَتَبَارَكَ: أي تعاظم وتعالى. والبركة هي الكثرة والاتساع.

فَتَبْهَتُهُمْ: فتدهشهم وتحيرهم.

فَتُثِيرُ: تحرك وتهيج.

فَتَرَبَّصُوا: فانتظروا.

فِتْنَتَهُ: إضلاله.

فَتِيلًا: قدر قشرة النواة.

فَحَسْبُهُ: أي تكفيه.

فَحَقَّ عِقَابِ: أي أصبح حقا أن ينزل عليهم عقابي.

فَذَرْهُمْ: فاتركهم.

فُرُطًا: إسرافا.

فَسُبْحَانَ: تنزه وترفع وتعالى عن كل نقص.

فَسَقُوا: خرجوا عن طاعة الله.

فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى: سنيسر له طريق الشقاء وهو طريق جهنم.

فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى: سنيسر له طريق الخير ونرشده إلى أسهل طريق للجنة.

فَسَوَّى: بين أجزاء الأشياء وسوى بين الأعضاء لا يطغى طرف على آخر.

فَصَبَّ: ألقى.

فَصَعِقَ: تقال لمن مات أو أغمي عليه. فالذين سبق لهم أن ماتوا وأحيوا كالأنبياء سيغمى عليهم فقط.

فُصِّلَتْ آيَاتُهُ: بينت بتفاصيل بينة.

فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ: الفعل الماضي قد يوحي هنا بفورية الحدث. أي خضعت أعناقهم فورا للآية وظلت خاضعة. أو لأنه قد يكون هو أيضا جوابا للفعل " نشأ " أي " إن نشأ ظلت أعناقهم ... ". أعناقهم: وعلامة الذلة والخضوع انتكاس الرقبة. خاضعين: جمع مذكر لغير العقلاء لما يخضعون لله كقوله تعالى " أتينا طائعين" و " رأيتهم لي ساجدين ".

فَقَدَّرَهُ: سواه بقدر وهيأه لما يصلح له.

فَكُبْكِبُوا: قلبوا على رؤوسهم فألقوا في جهنم بعضهم على بعض.

فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ: فكيف وجدوا عذابي وما أنذرتهم منه ؟ أو كيف ترى هذا العقاب ؟ والمراد من الاستفهام التعجيب.

فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ: فكيف وجدوا عقابي ؟ أو كيف ترى هذا العقاب ؟ والمراد من الاستفهام التعجيب.

فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ: فهلا اقتحم العقبة بماله ذاك. فهلا سلك به وارتقى في عقبة الخير التي تؤدي إلى الفلاح.

فَلَا أُقْسِمُ: أي كأنني لا أحتاج أن أقسم. وقولي هذا أكثر من قسم.

فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ: لا خوف عليهم فيما سيستقبلونه من أهوال الآخرة. ولن يخيفهم أي شيء. ولا هم يحزنون على دنياهم. أو لن يصيبهم ما يحزنهم.

فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمُ: فما أفادتهم.

فَمَنْ أَظْلَمُ: أي لنفسه في حق الله.

فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا: أي بأمرنا تمت النفخة من قبل روحنا. والروح هنا رسول الله كما جاء في آية أخرى: " قال إنما أنا رسول ربك (١٩-١٩)". قيل هو جبريل والله أعلم.

فَوَسْوَسَ: أي كلمه بصوت خفي كحديث النفس لنفسها.

فَوَيْلٌ: عذاب وشقاء. وقيل واد في جهنم.

فِي سَبِيلِ اللَّهِ: أي لإعلاء دين الله وإطاعة أوامره في كل ما شرع.

ق

قَاتَلَهُمُ اللَّهُ: لعنهم وحاربهم. 

قَاصِدًا: قريبا.

قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ: أي قصرن طرفهن على أزواجهن. فلا ينظرن إلى غيرهم.

قَانِتٌ - قَانِتِينَ: خاضع مطيع.

قُتِلَ: لعن.

قَدْ قُدِرَ: أي قدرناه في الأزل.

قَدَرًا- قَدْرًا: أجلا مقدرا في الأزل.

قَدَرًا مَقْدُورًا : قدرا: مقدرا في الأزل. مقدورا: مقضيا وواقعا محتوما.

قَدَمَ صِدْقٍ: أي جزاؤهم بالجنة على ما قدموا من إيمان وأعمال صالحة صدق. وهي في نفس الوقت سابقة فضل.

قَرَارًا: مستقرا لكم أو لا تميد بكم.

قَرْنًا - قَرْنٍ: قوما في جيل آخر.

قُرُونًا: أمما جيلا بعد جيل.

قَسْوَرَةٍ: رماة أو أسود.

قَصْدُ السَّبِيلِ: بيان الطريق المستقيم إلى الله.

قَصَمْنَا: أهلكنا. والقصم هو الكسر.

قَضَى أَمْرًا: أراده أن يكون.

قَفَّيْنَا: أتبعنا.

قَمْطَرِيرًا: شديدا وطويلا مشقته.

قَوْمُ تُبَّعٍ: هم سبأ عرب من قحطان. أما تبع فكان ملكا صالحا.

قِيلًا: قولا.

قَيِّمًا - قِيَمًا: مستقيما.

ك

كَأْسٍ - كَأْسًا: أي خمر أو إناء فيه خمر.

كَالْأَعْلَامِ: كالجبال.

كَالْمُهْلِ: كالنحاس المذاب أو دردي الزيت.

كُبِتُوا: أذلوا وأهلكوا ولعنوا.

كِتَابٍ مُبِينٍ: هو اللوح المحفوظ. مبين: أي علم الله في خلقه ليس فقط في نفسه تعالى بل مكتوب أيضا في كتاب مستقل موجود عنده.

كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ: أي بكتب الله وأعظمها القرآن.

كَرْبٍ: غم وكربة.

كَرَّةً: رجعة أي إلى الدنيا.

كَرِيمٍ - كَرِيمٌ: حسن من كرم الله وهو الجنة.

كِسْفًا - كِسَفًا: قطعة. قطعا.

كِفْلَيْنِ: نصيبين أو مثلين من الأجر. مقارنة مع من آمن بالله في الشرائع الأخرى. وضعف الأجر سيكون واضحا في الجنة ( وسيحتل المسلمون الثلثين العلويين من كل طبقة من الجنة. أنظر كتاب قصة الوجود ).

كَفَيْنَاكَ: تكفلنا بهم أي بعقابهم وإهلاكهم بدلا عنك.

كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ:عليها: الضمير يعود على الأرض ( كل أرض ) لأن الآيات قبل هذه الآية تتكلم عنها وما فيها من فاكهة وإنس وجن ... والكل سيموت سواء من في الأرض أم من في مختلف السماوات.

كَلِمَةَ التَّقْوَى: وهي لا إله إلا الله.

كَلِمَةُ الْفَصْلِ: أي الكلمة التي سبقت من الله وتفصل في هذا الموضوع ألا وهي تأخير الحكم إلى يوم القيامة.

كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ: سنعيد الخلق كما خلقناه أول مرة. ويدخل هنا حجم الإنسان وطوله. أي سيبعث الله الناس بطول آدم لما خلقه في مستوى جنة المأوى الدنيوية يعني مقارنة بطول الملائكة. أنظر تفاصيل ذلك في فصل قصة الوجود.

كَيْدِي مَتِينٌ: مكري. متين: عظيم وشديد.

ل

لَا أُقْسِمُ: أي كأنني لا أحتاج أن أقسم. وقولي هذا أكثر من قسم.

لَا جَرَمَ: حقا أو لا محالة.

لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ: أي لا نحاجوكم في الله ولا تحاجونا فيه ما دام ربنا وربكم ( طبعا باستثناء من قام بغير ما أمر به ).

لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ: لا خوف عليهم: فيما يستقبلونه من أهوال الآخرة. لن يخيفهم أي شيء. ولا هم يحزنون: على دنياهم. أو لن يصيبهم ما يحزنهم.

لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ: لا يراجع حكمه أحد. فلا راد له.

لَا وَزَرَ: لا مفر ولا ملجأ.

لَا يَجْزِي: لا يدفع أو لا يقضي عنه شيئا.

لَا يُخْزِي: لا يذل.

لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ: أي الأيام التي سيجزي الله فيها قوما بما كانوا يكسبون كما هو مفسر في تتمة الآية. وذلك في الدنيا حيث ينصر الله المؤمنين على الكافرين انتصارا ساحقا. وفي الآخرة أيضا حيث سيجزي كلا بما كانوا يعملون. ونشير أن أيام الله في الآخرة وفي الجنة ليس فيها إلا نور الله..

لَا يَفْتُرُونَ: لا يقصرون ولا يضعفون ولا ينقطعون.

لَا يُفْلِحُونَ: لا يسعدون في الدنيا ولا في الآخرة.

لَا يُوقِنُونَ: أي يشكون ولا يؤمنون.

لَأَعْنَتَكُمْ: ولو شاء الله لكلفكم ما يشق عليكم.

لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا: أي إلى أفضل وأصوب عند الله من الذي عزمت على فعله. فقد تريد فعل شيء وأنت لا تعلم عاقبة مصيره. رشدا: أي هداية وصوابا. وكان نسي أن يستثني بمشيئة الله ليرد على من سألوه عن قصة أهل الكهف.

لَبِالْمِرْصَادِ: في طريق أي كان يرقب أعماله ويجازيه عليها.

لَبَرَزَ: لخرج.

لَبَغَوْا: لطغوا يريدون الاستعلاء بسبب استغناء بعضهم عن بعض.

لِتَسْلُكُوا مِنْهَا: فتبسيط الأرض يجعلكم تسيرون في سبل فجاج بين الجبال.

لَجُّوا: استمروا.

لِحُدُودِ اللَّهِ: ما حد الله من الشرع في أية قضية. جعل في ذلك أوامر ونواهي وضوابط تمنع الإنسان تجاوزها أو مخالفتها.

لِحُكْمِ: لقضاء.

لُدًّا: الألد هو الشديد الخصومة.

لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ: من شدة الرعب سيحس المجرمون وكل الظالمين بقلوبهم تخفق في حناجرهم باستمرار في كل ديوان وكل موطن كأنها ماسكة بها.

لِذِي حِجْرٍ: لذي عقل.

لِزَامًا: سيلازمكم العذاب.

لَظَى: التظاء النار التهابها.

لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ: فالعبادة تؤدي إلى التقوى وتزيد فيها.

لَعَمْرُكَ: أقسم الله بعمر محمد ﷺ.

لَعَنَهُمُ اللَّهُ: طردهم من رحمته.

لَغْوًا: كلاما باطلا كذبا أو زائفا.

لَفِسْقٌ: خروج عن طاعة الله.

لَفِيفًا: أي جميعا مختلطين أنتم وأعداؤكم (أي فرعون وقومه) يا بني إسرائيل للحكم بينكم.

لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (٥٨-٧): يشكرون الله على نعمه وأرزاقه وتصريف آياته.

لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ: فإن كنت توقن بالله فأنت توقن بأن حكمه هو الأحسن وليس حكم الجاهلية.

لِلْأَوَّابِينَ: الذين يرجعون إلى الله.

لِلْمُتَوَسِّمِينَ: للمتفرسين المتأملين.

لِلْمُطَفِّفِينَ: المنقصين في الكيل والميزان.

لَمْ تُغْنِ: لم تكن عامرة وزاهرة بالنبات والثمار.

لَمًّا (١٩-٨٩): أي تجمعون بين مالكم ومال اليتامى فتأكلونه.

لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ: أي ما سبقه من كتب ولا تزال موجودة وقت نزوله كالتوراة والإنجيل.

لِمَا يُحْيِيكُمْ: يحيي أمتكم وقلوبكم بالإيمان في الدنيا والآخرة.

لُمَزَةٍ: العياب الذي يغتاب من خلف الإنسان.

لَنْ تُحْصُوهُ: أي القسط من الليل لقيامه لأن طوله يزداد وينقص مع مرور الشهور. والقسط المطلوب هو النصف أو ما يقربه كما جاء في أول السورة.

لَنْ يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا: لن يدفعوا عنك من عذاب الله شيئا.

لَهُمُ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ: سيؤتى الناس نورا على قدر إيمانهم وأعمالهم يدخل في كيانهم.

لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي: أي لو هداني بالرغم عني لأني كنت كافرا. فالله طبعا قادر على هداية الكل لكن لا يهدي إلا من يستحق هدايته.

لِيَأْخُذُوهُ: أي يمسكوا به ليعذبوه أو ليقتلوه.

لَيَحْبَطَنَّ: ليبطلن.

لِيُدْحِضُوا: ليزلق الحق فيزول.

لِيَذَّكَّرُوا: ليذكروا نعم الله ويتفكروا.

لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ: أي لا يعاقب الحسنة بالسيئة ولا يجزي السيئة إلا بمثلها. وهو ليس بظلام حين يعذب الكافر بالنار. فهذا العقاب من تمام العدل الإلهي. فمن كفر به عذبه بالنار إلى الأبد ومن آمن به أكرمه في النعيم إلى الأبد. أنظر تفاصيل عن الحكمة من وجود جهنم في كتاب قصة الوجود ٨ب.  

لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ: لا يوجد شيء يشبهه لا في ذاته ولا في صفاته.

لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ: أي لا يدعو أحدا إلى عبادته أو لا يستطيع أن يستجيب لأي دعاء.

لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ: أي ليعلو على كل الديانات بحججه وبراهينه وتعاليمه وينتشر في الناس أكثر من غيره.

لِيَعْبُدُونِ: أي ليعبدوني بإرادتهم. وليس لهم كخيار ليتفادوا عقابي إلا عبادتهم لي. أي أن يفعلوا ما آمرهم به وينتهوا عما أنهاهم عنه. ولم أخلقهم لغير هذا.

لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ: لكي يكفروا بما آتيناهم. أي شركهم بالله كفر بما أعطاهم من نعم. فكان عليهم أن يشكروه بالطاعة والخضوع له وحده.

م

مَا أَغْنَى عَنْهُمْ: ما أفادهم.

مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ: ما بين أيدينا: أي كل ما هو أمامنا أو داخل في إطار علمنا وتصرفنا في الزمان والمكان. وما خلفنا: ما وراءنا أو خارج عن علمنا وتصرفنا في الزمان والمكان. وما بين ذلك: أي بين أمامنا وورائنا. أي كياننا بكل ما فيه. بالتالي لله كل شيء ويملك الأمر كله.

مَا تُمْنُونَ: أي النطفة التي تقذفونها في الرحم لقوله تعالى﴿ مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى ﴾(٤٦-٥٣)

مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ: أي ما فرطت في طلب القرب من الله وجواره.

مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ: أي ما تركنا شيئا يخص كل دابة وكل طائر وكل شيء على الإطلاق لم نكتبه في اللوح المحفوظ.

مَا فَرَّطْنَا فِيهَا: ما قصرنا وضيعنا في الدنيا.

مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ: ما عملت وما كان واجبا عليها أن تعمله ولم تعمله.

مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ: أي الأعمال.

مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا: لماذا لا تريدون ولا تأملون أن يكون وقاركم له ؟ والوقار هو الإجلال والتعظيم.

مَاءً بِقَدَرٍ: أي بكميات تخضع لحكمة الله.

مَآبِ - مَآبٍ: منقلب ومصير.

مَآبًا: مصيرا ومرجعا ومأوى حسب السياق.

مَاءَهَا: كل ماء الأرض. ماء البحار والأنهار والعيون.

مَأْتِيًّا: آتيا ويأتيه المعنيون به.

مَارِدٍ: متمرد خارج عن الطاعة.

مَأْوَاكُمُمَأْوَاهُمُ: منزلكم ومقامكم.

مُبَارَكٌ- مُبَارَكًا: مصدر بركة ونماء.

مُبْصِرَةً  - مُبْصِرًا: يبصر بضوء النهار من في الأرض.

مُبْلِسُونَ: آيسون مكتئبون.

مُبَيِّنَاتٍ: بينها الله. 

مُبِينٌ - مُبِينٍ: بين واضح.

مَتَاعٌ: كل ما ينتفع به انتفاعا غير باق.

مِثْقَالَ - مِثْقَالُ - مِثْقَالِ: وزن.

مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ: أي هو حق لا شك فيه مثل كونكم لا تشكون في نطقكم لما تنطقون.

مَثْوَاكُمْ: موضع مقامكم.

مَثْوًى - مَثْوَى: مقام.

مُحْدَثٍ: جديد.

مُخْتَالٍ - مُخْتَالًا: متكبر بما عنده.

مَخْذُولًا: غير منصور.

مُخْزِي: مفضح ومذل.

مَخْمَصَةٌ - مَخْمَصَةٍ: مجاعة.

مُحْصِنِينَ - مُحْصَنَاتٍ  : تحصنون فروجكم من الزنا.

مَحِيصٍ - مَحِيصًا: مهرب من عذاب الله.

مَدْحُورًا: مطرودا مبعدا عن رحمة الله.

مَدْخَلًا: المكان الذي ستدخلون إليه وهو الجنة.

مِدْرَارًا: مطرا كثيرا متتاليا.

مَذْمُومًا: ملوما على سوء تصرفه.

مُرْتَفَقًا: متكأ ومجتمعا ومجلسا.

مِرْصَادًا: طريق وموضع ترصد وترقب.

مَرْصَدٍ: الموضع الذي يرقب فيه العدو وكل طريق وممر.

مَرِيئًا: محمود العاقبة في الدنيا والآخرة.

مُرِيبٍ - مُرِيب: شك مبالغ فيه أو شاك في دين الله حسب السياق.

مِرْيَةٍ: شك.

مَرِيجٍ - مَرِيجٍ: مختلط فاسد. ولا يقين لهم ولا استقرار في الرأي.

مَرِيدٍ - مَرِيدًا: متمرد.

مُسَافِحِينَ - مُسَافِحَاتٍ: زانيين وزانيات.

مُسْتَقِرٌّ: له نهاية يستقر عليها.

مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ: مستهزئين بالعذاب المذكور في آيات الله والذي لحقكم الآن.

مُسْتَنْفَرَةٌ: أرغمت على النفار لتفر.

مَسْكُوبٍ: مصبوب جار لا ينقطع.

مُسَمًّى: مسمى في اللوح المحفوظ.

مَسْنُونٍ: منتن أي خبيث الرائحة. وقيل أجوف.

مُسَوَّمَةِ - مُسَوَّمَةً: معلمة بأنها من عقاب الله.

مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ: يسعى بين الناس ليفسد بينهم.

مَشْكُورًا: أي له ثواب كأنه شكر من الله. والله غني عن العالمين.

مُصْفَرًّا: تغير لونه بعد أن كان خضرا.

مَضَاجِعِهِمْ: مصارعهم.

مُعَاجِزِينَ: أي ليعجزوا أدلتنا ويبطلوها.

مُعَلَّمٌ: أي يعلمه أحد ما.

مَعِينٍ: ظاهر وجار وعذب كماء العيون.

مَغْرَمٍ: ثمن الأجر هنا.

مُفْرِطُونَ: مقدمون ومعجلون إلى النار ومتركون فيها.

مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ: هو الحجر الصلد الذي قام عليه عند بناء البيت وأثر قدميه لا يزال حتى الآن. وأثناء إمارة عمر بن الخطاب أخره عن البيت إلى ناحية الشرق ليتمكن الطواف منه.

مَقَامًا: مسكنا.

مَقْتًا: بغضا شديدا.

مُقَرَّنِينَ: قرنت أيديهم إلى أعناقهم أو قرنوا مع شياطينهم.

مُقْرِنِينَ: مطيقين ضابطين.

مُقْمَحُونَ: رؤوس أرواحهم مرفوعة بسبب أغلالهم.

مَكَانٍ بَعِيدٍ (٥٣-٣٤): وهو الدنيا هنا. أي لا يؤمنون بوجود الآخرة رجما بالغيب وهم في الدنيا بعيدون عنها.

مَكَانَتِكُمُ: وفق حالتكم.

مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ: مكناهم بالنصر على عدوهم وعمارة الأرض في أمان.

مِلَّةَ - مِلَّةِ: دين.

مُلْتَحَدًا: ملتجأ.

مَلَكُوتِ - مَلَكُوتُ: الملك المطلق.

مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى: أي عن الإيمان وإطاعة ربه.

مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ: بمعنى يبعدونهم عن نور العلم والهدى والبصيرة إلى ضلال الجهل والكفر. والنور والظلمات درجات. من خرج من إحداهن دخل في الأخرى أكثر ظلمة وأقل نورا أو العكس. والظلمات سيراها الإنسان حقا يوم القيامة وفي جهنم. والنور سيراه المؤمن حقا في الجنة. فنورها المرئي وغير المرئي من نور الله.

مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ: من نور العلم والهدى والبصيرة إلى ضلال الجهل والكفر. والظلمات سيراها الكافر حقا يوم القيامة وفي جهنم. والنور سيراه المؤمن حقا في الجنة. فنورها المرئي وغير المرئي من نور الله.

مِنْ أَنْفُسِكُمُ أَزْوَاجًا - مِنْ أَنفُسِكُمُ أَزْوَاجًافحواء خلقت من آدم. وكل النساء وكل الرجال بعضهم من بعض وكلهم من آدم.

مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ: هذا النوع من السحب كالجبال في علوها قد ترتفع قممها إلى مستوى تتجمد فيه القطرات المائية لانخفاض درجة الحرارة هناك فتصبح بردا.ثم ينزل عبر السحاب لكن إذا التقى بتيار ساخن يرده إلى الأعلى. وقيل إعادته إلى الأعلى ينتج عنها برق والله أعلم.

مَنْثُورًا: مفرقا.

مِنْ حَرَجٍ: من ضيق.

مِنْ دُونِنَا: أي غير الله.

مَنَازِلَ: وبها يتغير شكل نور القمر ليعلم الناس حساب أيامهم. وهي ثمانية وعشرون منزلا لانعكاس ضوء الشمس عليه وهو يدور في فلكه حول الأرض.

مَنَاسِكَنَا: شرائع عبادتنا وحجنا.

مُنْذِرٌ: مخوف من عذاب الله.

مَنُوعًا: أي يبخل ويمتنع عن إعطاء حق الله.

مَنِيٍّ: ماء الرجل.

مُنِيبٍ - مُنِيبٌ - مُنِيبًا: راجع إلى ربه بالتوبة.

مُنِيبِينَ إِلَيْهِ: راجعين إليه بالتوبة.

مِهَادٌ - مِهَادًا: فراش ممهد.

مُهْطِعِينَ: مسرعين مادين أعناقهم. إلى صوت الداعي حسب السياق.

مَهِينٍ: حقير.

مَوْزُونٍ: مقدر بميزان الله.

مَوْلَاكُمْ: ناصركم ومتولي أموركم.

مُوَهِّنٌ: مضعف.

مَيْسُورًا: طيبا لينا.

ن

نَاضِرَةٌ: مشرقة ناعمة.

نَبْرَأَهَا: نخلقها أي الأرض.

نَحْشُرُهُمْ: نجمعهم.

نَدِيًّا: النادي الذي يجتمع فيه القوم.

نَذِيرٍ - نَذِيرٌ - نَذِيرًا: مخوف من عذاب الله

نَذِيرٌ مُبِينٌ: أي مخوف من عذاب الله بالأدلة اللازمة.

نُزُلًا: منزلا أو ضيافة وتكرمة حسب السياق.

نُزُلُهُمْ: منزلهم وضيافتهم.

نَسْلُكْهُ: ندخله.

نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمُ أَنْفُسَهُمْ - نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمُ أَنْفُسَهُمُ: تركوا دينه فأنساهم أن يتفكروا في مصير أنفسهم وأن يعملوا لها خيرا.

نَسُوهُ: أي نسوا هذا التأويل الذي هو يوم الحساب.

نُشْرًا - نُشُرًا : متفرقة. وبشرا أي مبشرة.

نَصَبٌ: تعب.

نُصَرِّفُ الْآيَاتِ: نكررها بأساليب مختلفة.

نُصْلِيهِ نَارًا: ندخله نارا ليقاسي حرها.

نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ: أي حظا مما نزل من الكتاب. وهم هنا اليهود.

نَضْرَةَ: حسنا وإضاءة في وجوههم.

نُطْفَةٍ - نُطْفَةً : قطرة. أي التقاء ماء الرجل بماء المرأة.

نَفْحَةٌ: قسط قليل أو يسير.

نُقِرَ فِي النَّاقُورِ: نفخ في البوق الذي هو الصور هنا ليصوت.

نَقِيرًا: النكتة أو النقرة في ظهر النواة.

نَكَالًا: عقوبة رادعة.

نُكُرًا: منكرا شنيعا فظيعا.

نَكِيرٍ: إنكاري عليهم بإهلاكهم. أو إنكار لذنوبكم أو منكر لعذابكم حسب السياق.

نُورًا: فالقمر منور للأرض يعكس النور.

نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى: أي ما اختار بنفسه كالشيطان والطاغوت وكل ما عدا الله وصراطه.

ه

هَبَاءً: ما يخرج من الكوة في ضوء الشمس شبيه بالغبار.

هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى: أي ما وقع للأمم السابقة وأخبر به القرآن على لسان النبي نذير لكم من النذر الأولى. عليكم أن تنذروا به. والنذير هو المخوف من عذاب الله.

هَمَّازٍ: عياب ومغتاب للناس.

هُمَزَةٍ: العياب الذي يطعن في وجه الإنسان.

هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ: أي الذي ينصر فعلا في هذه الحالات هو الله الحق وليس فئة من كفر به وبلقائه كما جاء في هذا المثل.

هَوْنًا: بتواضع.

هَوَى: حسب السياق سقط هاويا مبعدا عن الله. وإن تعلق الأمر بالنجم فقد يقصد بذلك موت النجوم وسقوطها هاوية في الثقب السوداء والله أعلم. وقيل هوى: غرب.

و

وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ: آتاهم التقوى التي تناسب درجتهم وبين لهم ما يتقون.

وَآثَرَ: فضل.

وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ: أي آخرين من الأميين إلى يوم القيامة. يعني الذين ليس لهم كتاب. أما أهل الكتاب فمطالبون أيضا بالإيمان بالقرآن. وكل من كفر به بعد أن وصلته معانيه فالنار موعده. لما يلحقوا بهم: أي لما يلحق هؤلاء بهؤلاء سواء في الزمان أم في المكان. أي لما يلحق المسلمون الأولون بالأميين الآخرين لدعوتهم إلى الإسلام. وهذه دعوة لنشره في أقطار الأرض. وأيضا الذين يأتون من بعدهم إلى يوم الدين.

وَابْنَ السَّبِيلِ - وَابْنِ السَّبِيلِ - وَاِبْنِ السَّبِيلِ: المسافر في محنة.

وَابِلٌ: مطر شديد.

وَاجِفَةٌ: خائفة مخفقة ومضطربة.

وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (٥٩-٤):أي ما ستجدون في القرآن والسنة عن أي شيء هو أحسن تأويلا من تأويلكم لذلك الشيء وأحسن مآلا لنزاعكم. أو أحسن عاقبة حسب السياق (٣٥-١٧).

وَاحْصُرُوهُمْ: احبسوهم.

وَأَخْبَتُوا: خشعوا واطمأنوا.

وَاذْكُرْ - وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ ...: أي اذكر للناس ذكرهذا النبي ( بما يلي من خبر عنه )

وَارِدُونَ: داخلون.

وَاسْتَقِمْ: أي لا تمل إلى غير ما أمرناك به.

وَاسِعٌ: أي وسعت صفاته كل شيء.

وَاصْطَبِرْ: اصبر.

وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ - وَاعْتَصِمُوا وَاعْتَصَمُوا بِهِ - وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ: استمسكوا بدينه.

وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا: أظلم ليل السماء ( أي سماء الأرض ) لما برد سطح الأرض وهو يومئذ كله حمم. وأبرز نهارها بضوء الشمس التي خلقت قبل الأرض.

وَاقٍ: من يقيهم ويدفع عنهم العذاب.

وَأَكْثَرُهُمْ: أكثرهم لأن فيهم من يرى الحق ولا يتبعه كرها له وتكبرا أو إن الله لا يعمم ليخرج نسبة منهم من هذه الحقيقة لعلها تؤمن.

وَالْأَحْبَارُ: علماء اليهود.

وَالْأَحْزَابُ: الحزب كل طائفة من الناس تجمعهم عقيدة أو مبادئ معينة.

وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا: أي مددنا سطح الأرض وكبرت مساحته وإلا لكان كله جبال. وبهذا المد أيضا انشقت اليابسة إلى عدة قارات وتباعدت عن بعضها البعض.

وَالْأَسْبَاطَ - وَالْأَسْبَاطِ: قبائل بني إسرائيل أصلها أولاد يعقوب الاثنا عشر. كما قال تعالى: " وقطعناهم في الأرض اثنتي عشرة أسباطا أمما "(١٦٠- ٧). فكان فيهم أنبياء. ويوسف أولهم. أما إخوته فلم يكونوا أنبياء لكونهم كانوا ظالمين له في صغره وخصوصا لقوله تعالى على لسان مؤمن من آل فرعون في زمان موسى عليه السلام: " وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا (٣٤-٤٠) " ولو كان في إخوة يوسف نبي لما انفرد وحده بالنبوة في هذه الآية.

وَالْأَغْلَالَ: فكانت هذه الأحكام كأغلال تقيد تعامل بني إسرائيل وأعمالهم في الدنيا. فبعض الطيبات كان محرما عليهم. وهذا غير ما في شريعة محمد . لم يحرم فيها إلا ما كان خبثا للناس أجمعين.

وَالْإِكْرَامِ: ذو الكرم.

وَالْأُمِّيِّينَ: الذين ليس لهم كتاب سماوي.

وَالْجِبِلَّةَ: أجيالا من الخليقة. 

وَالْحُكْمَ: أي حكم الله وشريعته بين العباد.

وَالْحِكْمَةَ - وَالْحِكْمَةِ: المعرفة بأحكام وتفاصيل الدين. أي ما يجب أن نفعل وما لا يجوز فعله.

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ: هو الرضا بقضاء الله والشكر على نعمه في كل الأحوال. فمهما كانت حالة العبد فهو في نعم من الله.

وَالْخَاشِعِينَ: أي المتواضعون لجلال الله.

وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا: الرياح التي تذرو وتفرق ما تهب عليه.

وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ: هو محمد وسائر الأنبياء والرسل وكل من جاء بأي صدق في دين الله.

وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ: أي خلق من كان قبلكم في الأرض ناس كانوا أو غيرهم.

وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ: الذين يجادلون المؤمنين الذين يستجيبون لله ولرسوله ليصدوهم عن استجابتهم تلك.

وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ: أنظر: الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ

وَالرَّاسِخُونَ: المتمكنون.

وَالرُّوحُ: الروح صنف مميز من الملائكة مكلفون بما يحيي الأجساد وما يحيي النفوس.

وَالزُّبُرِ: الكتب.

وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا: الملائكة الذين يسبحون بين السماء والأرض مسافرين بأمر الله أو بالأرواح.

وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ: أي السماء الأولى. فهي مرفوعة ولا يمكن لنا أن نراها. وهي سقف غليظ بمعنى الكلمة وله أبواب. وكل سماء فوقها مرفوعة عن التي تحتها. والعرش سقف جنة الخلد ومرفوع عنها.

وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ: هي شجرة الزقوم التي تنبت في أصل الجحيم ولا تأكلها النار. فكبر ذلك على عقول بعض الناس. وملعونة في القرآن أي ذمها الله فيه. فرغم كونها شجرة فهي ليست من نعمه بل من نقمه. وهي في أسفل سافلين مقارنة بشجرة الخلد المباركة التي في جنة الخلد في الأعلى. ثم كل من أكل منها لعنها.

وَالشُّهَدَاءِ: هم المؤمنون الذين قتلوا في سبيل الله فشهدوا المعركة ومقاتلة الكفار.

وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ: هؤلاء الصديقون سيشهدون أمام ربهم على الناس.

وَالصَّابِئِينَ: " صبا " إذا خرج من شيء ومال إلى آخر. لذلك كانت قريش تنعت كل من أسلم بأنه صبأ. ويبدو من الآية أن الصابئين ككل هذه الفرق الناجية تلقوا معلومات من الله عن النجاة في الآخرة وهي الإيمان به دون شرك والإيمان بيوم الحساب والعمل الصالح. تلقوا ذلك إما من نبي ( قيل يحيى ) أو رسول ( قيل نوح أو ابنه سام ) أو إن صبأ أجدادهم فعلا فسيكونون قد انشقوا عن بعض فرق النصارى أو اليهود أو من كليهما. وعصاتهم أو كفارهم هم في جهنم ربما تحت كفار النصارى كما جاء في الرواية. أما القرآن فرتبهم مرتين قبل النصارى خصوصا في آية الفصل بين الأمم العقائدية الآية (١٧-٢٢). وهذا قد يوحي بهذا الانشقاق والله أعلم. فهم إذن في أصلهم ليسوا بمشركين ولا يعبدون الكواكب كما قيل إلا من كفر منهم وضل. ولو كانوا مشركين في أصل عقيدتهم لما ذكرهم الله هنا مع الفرق الناجية. وكذلك الأمر بالنسبة للنصارى واليهود في أصول عقائدهم. ومن أشرك من هؤلاء أيضا فلا يدخل الجنة.

قال مجاهد ومتابعوه ووهب بن منبه: إنهم قوم باقون على فطرتهم يعرفون الله وحده لا يشركون به وليست لهم شريعة يعملون بها. لكن الفطرة تمنع فقط الشرك والأعمال الشريرة الواضحة ولا تفسر كيف سيعلم هؤلاء أن يوم البعث والحساب ينتظرهم ليؤمنوا به ويوقنوا. هذا علم ولا يأتي بالفطرة. أما إن وجد قوم باقون على فطرتهم ولا يشركون ولم يأتهم من ينذرهم فالله سيحكم فيهم على ما فطرهم عليه وعلى أعمالهم.

وَالصِّدِّيقِينَ: الذين يصدقون بالله ورسله بدون أي شك.

وَالطَّيِّبَاتُ - وَالطَّيِّبَاتِ: ما طاب لكم من الحلال.

وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ: فيمحون أثر كل سوء تعرضوا إليه من قبلهم.

وَالْعَاقِبَةُ: العاقبة المحمودة في الدار الآخرة.

وَالْعَصْرِ: الدهر أو العشي بين زوال الشمس إلى الغروب.

وَالْغَاوُونَ: الضالون والزائلون عن الحق.

وَالْفُرْقَانَ - وَالْفُرْقَانِ: الذي يفرق بين الحق والباطل، بين الحلال والحرام.

وَالْقَانِتِينَ: هم الخاضعون والمطيعون. 

وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ: الكتاب الذي ينير الطريق إلى الله بنوره. وأعظم الكتب قبل القرآن: التوراة والإنجيل.

وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ: أي وما تعملون من نحتكم ومنحوتكم. وفي الحديث: إن الله خالق كل صانع وصنعته. فخلق للإنسان كل وسائل عمله.

وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا: ما يرسله الله متتابعا كالرياح أو الملائكة.

وَالْمُنْكَرِ: كل ما ينكره الشرع بالنهي عنه. ويعم كل المعاصي.

وَالْمُؤْتَفِكَةَ - وَالْمُؤْتَفِكَاتُ - وَالْمُؤْتَفِكَاتِ: وهي مدائن قوم لوط. سميت بذلك لأنها ائتفكت بأهلها أي انقلبت بهم.

وَالْمَوْقُوذَةُ: المقتولة ضربا.

وَالْمِيزَانَ: أي عدل الله وشريعته بين عباده.

وَالْمَيْسِرِ - وَالْمَيْسِرُ: القمار.

وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا: الملائكة الذين ينزعون أرواح الكفار عند موتهم بعنف شديد مؤلم من أعماق أطراف أجسادهم. أي يقبضون بأطرافها في داخل الأجساد.

وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا: أي الملائكة في السماء الذين ينشرون كتب الوحي وما فرق من اللوح المحفوظ ليكونوا على علم بما نزل إليهم أو الذين ينزلون بالوحي فيشهرونه بين الناس. والناشرات هم ملائكة لأن الملقيات ذكرا منهم فعطفت بالفاء على الناشرات والفارقات.

وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا: الملائكة الذين ينشطون أرواح المؤمنين فيسلونها برفق دون نزع من الداخل. وهم في مقابل النازعات.

وَالنَّجْمِ: كل نجم من النجوم.

وَالنُّذُرُ: الرسل التي تنذر أقوامها أو الإنذارات.

وَأَمْلَى لَهُمْ: أفتى عليهم بذلك.

وَأُمْلِي لَهُمُ - وَأُمْلِي لَهُمْ: أطيل لهم المدة وأمهلهم.

وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ: هذا من كلام الله تعالى لكفار قريش نزل معترضا في قصة إبراهيم . فالله هو الشاهد على الأمم وعلى رسله لكن يجوز أن يكون من كلام إبراهيم لقومه واستعمله الله أيضا لمخاطبة قريش كمقدمة للآيات التالية التي هي من كلامه سبحانه مخاطبا نبيه " أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ... " " " قل سيروا في الأرض ..."  " أولئك يئسوا من رحمتي ... " ثم بعد هذا الفاصل عاد القرآن إلى قصة إبراهيم: فما كان جواب قومه ... فكأنما مزجت قصة إبراهيم بقصة قريش لأنهم كانوا سواء يعبدون الأصنام. المبين: الواضح والبين بالدلائل.

وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ: ورجعوا إلى الله بالتوبة.

وَأَنذِرْهُمْ: وخوفهم من عقاب الله.

وَأَنِيبُوا: وارجعوا إلى الله بالطاعة والإخلاص.

وَبَارَكَ فِيهَا: أي لتحصل البركة إلى يوم الفناء. والبركة هنا هي النماء والزيادة في خيرات الأرض.

وَبَالَ: العاقبة السيئة.

وَبَالَ أَمْرِهَا - وَبَالَ أَمْرِهِمْ: أي عاقبة أمرها وكفرها.

وَبَثَّ: فرق ونشر.

وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا  : تسقط هدما بصوت شديد.

وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ: تقليبها في مهابها واتجاهاتها وأحوالها وأشكالها.

وَتُعَزِّرُوهُ: تعظموه وتفخموه أو تنصروه.

وَتَنْحِتُونَ: تنجرون وتحفرون.

وَتَوَاصَوْا: أي أوصى بعضهم بعضا.

وَتُوَقِّرُوهُ: تقدموا له الاحترام والإجلال.

وَتَوَلَّوْا: أعرضوا.

وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا: أي لنبقى واقفين صامدين في القتال.

وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سُدًّا ...: أي الأغلال التي في أعناقهم تصل إلى أذقانهم بحيث تمنعهم من خفض رؤوسهم. وهذا وصف لما يفعل الله بأرواحهم في الدنيا قبل الآخرة. أرواحهم مقيدة رؤوسها مرفوعة بالأغلال التي في أعناقهم ومن أمامها سد ومن خلفها سد ومن فوقهم غشاء. صم بكم عمي. فهم في سجن روحاني منفي عن الواقع الحق وهم لا يعلمون.

وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ: خافت.

وَجِلَةٌ: خائفة.

وَجَمَعَ فَأَوْعَى: أي جمع المال وجعله في وعائه ( بدون أن يعطي حق الله منه ).

وَجْهَ النَّهَارِ: أوله. ويقابله دبر النهار وهو آخره.

وَجْهُ رَبِّكَ  - وَجْهَهَُ - وَجْهُ اللَّهِ - وَجْهِ رَبِّهِفالله بصفاته في كل مكان. فالوجه عند الإنسان هو الجهة الأمامية التي منها يرى ويقصد مقاصده ... الخ.

وِجْهَةٌ: قبلة.

وَحَاقَ: أحاط ونزل.

وَحَاقَ بِهِمْ  : وأحاط بهم.

وَحَبِطَ: وبطل.

وُدًّا: حبا بينهم في قلوبهم إضافة إلى حب الله لهم.

وَذَرُوا: دعوا واتركوا.

وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ: اقرأ ه بتمهل مع تبيان كل حروفه.

وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا: فرقناه في تنزيله وبيناه شيئا فشيئا مع تنسيق تدريجي ومنظم لآياته. أي كانت الآيات تنزل مفرقة لتأخذ مكانها في مختلف سوره حتى اكتمل.

وَرَدُوهَا: دخلوها.

وَسِرَاجًا مُنِيرًا: سراجا: نجما وقادا. منيرا: يعكس النور. والمعنى هنا هو أن النبي يهدي إلى الحق والنور وفي نفس الوقت هو قدوة يطبق على نفسه ما يدعو إليه.

وَسَطًا: عدلا وخيارا.

وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ: أي تحيط بكل شيء. لا يخرج شيء عن إطار رحمتك. لكن سيخص رحمته الأبدية ومغفرته للمتقين: " ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون " (١٥٦-٧) ....

وَسُعُرٍ: أي نيران مسعرة أو جنون. كما قالت ثمود لصالح: " فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (٢٤-٥٤)".

وَسَقَ: ما ساق من شيء حيث يأوي أو ما غشى وستر.

وَصَرَّفْنَا - وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ: كررنا بأساليب مختلفة.

وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ: فالمثل هو أنه قال من يحيي العظام وهي رميم. ونسي أنه خلق من أقل من ذلك. من نطفة وقبل ذلك من طين.

وَضَلَّ: وغاب.

وَعَزَّرُوهُ: وقروه.

وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ: إن الله عليم به ومسجل عنده. وإن كان يخفى على الناس فلا يخفى عليه.

وَعِيدِ: وعد الله بالعذاب.

وَغَرَّتْكُمُ: خدعتكم.

وَغَرَّتْهُمُ: خدعتهم.

وَقَارًا: إجلالا واحتراما.

وَقْرٌ - وَقْرًا: صمم.

وَقُرُونًا: أمما جيلا بعد جيل.

وَقَفَّيْنَا: أتبعنا.

وَكَهْلًا: عمر الرجل الذي اكتملت قوته. وذلك قبل الشيخوخة. وعند اقتراب الساعة سينزل عيسى وعمره ثلاث وثلاثون سنة.

وَكِيلًا: حافظا أو نصيرا يحفظكم من ذلك أو من يوكل إليه الأمر. أو يدافع عنهم. حسب السياق.

وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ: لا تنشروا الفساد. والعثو هو أشد الفساد.

وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ: أي يا محمد لا تكن مثل يونس في الضجر والعجلة والغضب على قومه. ولقب بصاحب الحوت لأن الحوت التقمه.

وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ: لا تعطي شيئا لتستكثر أي لا تعط عطية تلتمس أفضل منها. يجب أن يكون عطاؤك خالصا لوجه الله بلا مقابل من الناس ولا من.

وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ : لا خوف عليهم فيما يستقبلونه من أهوال الآخرة. ولا هم يحزنون على دنياهم أو لن يصيبهم ما يحزنهم.

وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ: لا تعطى لهم فرصة ليطلبوا العتبى ورضا الله.

وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ: لا يمنع منه.

وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ: حسب السياق يتعلق الأمر بكل من في السماوات والأرض  وليس الناس فقط.

وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا: أي لا أحد من الخلق يحيط بالله علما.

وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ: ولا يحملنك على الخفة بترك الصبر.

وَلِأَنْعَامِكُمْ: فالأنعام خلقت إذن وأنزلت بعد إرساء الجبال.

وَلِتَسْتَبِينَ: أي لتظهر سبيل الذين يعملون السوء عمدا وتتميز عن سبيل المؤمنين الذين يعملون السوء بجهالة فيتوبون بعد علمهم بسوء عاقبته.

وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا: أعطاهم حسنا وإضاءة وحبورا يوم لقائه.

وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرَى: أي كقرى عاد وثمود وقوم لوط.

وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا: أي لهم أمثال عاقبة الذين من قبلهم. يعني الدمار بشكل أو بآخر.

وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ: الضمير للكفار والمشركين حسب السياق. وفزعهم هذا هو الذي سيكون في موطن الفزع الأكبر لأنهم سيؤخذون بعده مباشرة إلى جهنم (وهو أقرب مكان إليها يومئذ ). فلا يفوتون الله بالهرب. أنظر تفاصيل عن الفزع في الفقرة ١٣ش٥ من فصل يوم الحساب.

وَلِيٌّ - وَلِيٍّ - وَلِيُّ - وَلِيًّا: من يتولى أمر الحماية وغيرها. والنصير هو من ينصر عند الطلب. والولي أوسع مجالا من الناصر.

وَلَيَعْلَمَنَّ: ليميزن. والعلم هنا بإظهار حقائق القلوب في عالم الشهادة. فيصبح ظهورها علما واضحا لمن حضره. والمعنى أن الله سيعلم ذلك من عالم الشهادة مع علمه بذلك مسبقا في عالم الغيب. فهو عالم الغيب والشهادة.

وَلِيُمَحِّصَ: وليميز أو ليطهر.

وَمَا بَيْنَهُمَا: بين السماوات السبع وعالم الأرض أي بين سقف السماء الأولى والحلقة الأرضية الأولى.

وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ: الآيات والنذر لا تكفي ولا تستطيع لهم شيئا.

وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ: وأي وما هذه الحجارة من الظالمين في أي زمان ومكان ببعيدة عنهم. فهم مهددون دائما.

وَمَرْعَاهَا: كل ما تنبت الأرض.

وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً: لا خبث فيها. نقية طاهرة تطيب لمن دخلها.

وَمَلَئِهِ: كبار القوم وأشرافهم.

وَمَنْ أَظْلَمُ: لنفسه في حق الله.

وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ: ومن أنفسهم:أي الذكور والإناث بمختلف ألوانهم. ومما لا يعلمون: أي من الأزواج ما لا يعلم بها الإنسان في كواكب أخرى أو في العوالم الخفية في مختلف السماوات والأرضين. وبالتالي لن يراها في حياته الدنيا.

وَمَنْ عِنْدَهُ ( عند الله ): أي خارج حلقة الكرسي يعني خارج الدنيا كالذين في الآخرة وحملة العرش ومن حوله.

وَمِنْهَاجًا: كيفية تطبيق الشريعة ومراحلها.

وَنُذُرِ: أي ما خوفتكم منه.

وَنَذِيرًا: مخوفا من عقاب الله.

وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ: ندخله جهنم ليقاسي عذابها.

وَوَيْلٌ: عذاب وشقاء. وقيل واد في جهنم.

وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ: أي من نفسه يعني من عذابه.

وَيَدْرَءُونَ: يدفعون.

وَيُزَكِّيهِمُ - وَيُزَكِّيهِمْ - وَيُزَكِّيكُمْ: يجعلهم أزكياء القلوب بتطهيركم من الشرك والذنوب.

وَيَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ: يبقيهن للخدمة فلا يقتلهن.

وَيَقْدِرُ: يضيق.

وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ: يكذبون ويكفرون دون برهان.

وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ: أي كتبليغ كلامه وآياته وكتبه وكصلة الرحم وكل ما أمر الله بوصله.

وَيْلٌ: عذاب وشقاء. وقيل واد في جهنم.

وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ: أي كيف ترونه كذبا وهو الحق المبين الذي أنزل بكلمات الله ليمحو به شرككم وأباطيلكم ؟ أو لو افترى الرسول كذبا على الله لمحاه وجعل الحق مكانه بكلماته. ويحق الله الحق بكلماته: يظهره ويجعله مهيمنا بكلامه وأوامره.

وَيَمُدُّهُمْ: يطيل لهم المدة أي يمهلهم.

وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ: كل ذي عمل صالح ثوابه وهو فضل من الله

ي

يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ: يا حسرة من العباد على أنفسهم. وهي الندم حيث لا ينفع الندم.

يَامَعْشَرَ  : المعشر: الجماعة.

يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي: أي لا يرجونها لأنهم لا يؤمنون بوجودها. فلا يظنون بوجود رحمة وجنة عند الله.

يَأْنِ: يحن.

يَبْسُطُ: يوسع.

يُبْلِسُ: ييأسون بانقضاء حجتهم.

يَبُورُ: يبطل ويفسد.

يُبَيِّتُونَ: يضمرون ويدبرون ليلا.

يَتَخَبَّطُهُ: يصرعه ويضرب به الأرض.

يَتَزَكَّى: يتطهر من الذنوب

يَتَضَرَّعُونَ: يتذللون إلى الله.

يَتَفَطَّرْنَ: يتشققن.

يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ: أي يتشققن من سماع الشيء الإد المنكر الذي ذكر في الآية السابقة وهو قول المشركين: اتخذ الرحمان ولدا.

يَتَوَفَّاكُمْ: يقبض أرواحكم أو أنفسكم.

يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا ...: أما في الحياة الدنيا فيثبت الله المؤمنين على الحق بالقول الحق. وعند موتهم يثبتهم على الشهادة. أما في العالم الآخر فيثبتهم أولا عند سؤالهم في القبر. وعند بعثهم حيث يقوم الناس مفزوعين سيعلمون أنهم كانوا في كتاب الله. وفي الجنة سيهتدون إلى الطيب من القول وإلى صراط العزيز الحميد. أما الظالمون وأعظمهم المشركون فيضلهم الله عن كل ذلك.

يَجْتَبِي: يختار ويصطفي.

يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا: فهو موصوف بالأمي في التوراة والإنجيل. وأنه نبي ورسول يبعث ليأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم. وطلب منهم (أي من أهل الكتاب ) أن يؤمنوا به وينصروه ويعزروه ويتبعوا القرآن.

يُجِيرُ: يمنع ويحمي ويؤمن وينجي.

يُجِيرَنِي: يحميني.

يُحَادُّونَ: يعادون ويخالفون.

يَحُضُّ: يحث نفسه وغيره.

يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ: يخونونها.

يَخْرُصُونَ: يكذبون.

يُخْزِيهِمْ: يذلهم.

يُخْسِرُونَ: ينقصون الكيل والميزان.

يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ: أي نعمه دائما مبسوطة. فالكل يعيش بأرزاقه ونعمه وكرمه لكن يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر لمن يشاء بحكمته لا عن بخل. وذكر اليدين بالمثنى تأكيد على فيض كرمه وأن ليس له يدا مغلولة لا تنفق.

يُدَبِّرُ الْأَمْرَ: يقدره ويقضيه.

يَدْعُونَ: يطلبون.

يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ: أأي في ذلك وهو أنه يكثركم من أزواجكم ويكثر أزواجكم منكم. يذرؤكم: يكثركم.

يُذْهِبْكُمْ - يُذْهِبْكُمُ: يفنيكم.

يَرْشُدُونَ: يهتدون ويستقيمون.

يَرْهَبُونَ: يخافون.

يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ - يُرِيدُونَ وَجْهَهُ - تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ: راغبون في عطف الله ورحمته عليهم في الدنيا والآخرة. أي بأن ينظر إليهم نظرة حب ورضا. ويدخل هنا رغبتهم في لقائه والنظر إليه.

يُزَكِّي: يطهر.

يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ: يسرعون بلهفة إلى أعمال الكفر.

يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ - يسئله: أي حاجاتهم. من في السماوات والأرض: أي كل الخلق محتاج له. وقد تدل هذه الآية على وجود أنواع كثيرة من الجن والإنس والحيوانات تسأل الله إضافة إلى وجود الملائكة.

يَسْتَحِبُّونَ: يفضلون.

يَسْتَعْتِبُوا: يطلبوا العتبى ورضا الله.

يَسْتَنكِفْ - يَسْتَنكِفَ: يأنف ويتكبر.

يُسْجَرُونَ: يوقدون لأنهم وقود النار.

يُسْحَبُونَ: يجرون أي ستجرهم الملائكة.

يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ: أي يطلق لهم القدرة والقهر على أعدائهم.

يَسْمَعُونَ: يسمعون سماع تدبر وتفكر وإطاعة.

يُشَاقِقِ: يخالف فيصير في شق.

يَشْرُونَ: يبيعون.

يَصْدُرُ النَّاسُ: يخرجون من القبور.

يَصْدِفُونَ: يعرضون.

يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ: صلاة الله على النبي هي أنه يفيض عليه من رحمته. وصلاة الملائكة هي دعائهم له.

يَصْلَوْنَهَا: يدخلونها ويقاسون حرها.

يُصَلِّي عَلَيْكُمْ: وصلاة الله على عباده كما جاء في الرواية هي أن يجعل رحمته عليهم تسبق غضبه. فالذي صلى عليه فقد رحمه. والذي لا يصلي عليه معرض لغضبه. والآية تبين أن صلاته على العبد هي من رحمته وتخرجه من الظلمات إلى النور.

يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ: يضاعف له كما قال سبحانه عن أهل النار في سورة الأعراف: " قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ ". سيعاقب الجاني على فعلته وعواقبها.

يَضَّرَّعُونَ: يتذللون إلى الله.

يَضِلُّ عَلَيْهَا: أي تعود الضلالة عليه بأسوأ العواقب.

يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ: يستمسك بدينه.

يَعْدِلُونَ: يشركون بالله ويسوون به غيره.

يَعْشُ: يعمى ويعرض.

يَعْصِمُكُمْ: يمنعكم.

يَعْلَمِ اللَّهُ: العلم هنا بإظهار حقائق القلوب في عالم الشهادة فيصبح ظهورها علما يعلمه من حضره. والمعنى أن الله سيعلم ذلك من عالم الشهادة مع علمه بذلك مسبقا في عالم الغيب. فهو عالم الغيب والشهادة وعليم بكل شيء قبل وقوعه.

يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ (٧٦-٢٢): الآية تعود على الملائكة والناس والرسل منهم. يعلم ما يحدث أمامهم وما دخل في إطار علمهم وما يحدث ورائهم وما كان خارجا عن علمهم في الزمان والمكان. وبالتالي يصطفي عن علم رسلا ممن يشاء من الملائكة ومن الناس.

يَعْمَهُونَ: أي دون تبصرة وتعقل.

يَفْسُقُونَ: يخرجون عن الطاعة.

يُلْحِدُونَ: يميلون عن الحق فيكذبون آياتنا أو أسمائنا ( حسب السياق ).

يَنْزَغَنَّكَ: يصيبنك أو يغوينك.

يَنسِلُونَ: يسرعون ( أي في مشيهم ).

يَنظُرُونَ: ينتظرون.

يُنِيبُ:يرجع إلى الله بالتوبة.

يَهْدِ: يتبين.

يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ - يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ: من اتبع ما رضيه الله يرشده بالقرآن إلى طرق النجاة والسلامة. بإذنه: بإذن الله.

يَهِيجُ: يجف وييبس.

يُؤْفَكُونَ - يُؤْفَكُون: يصرفون عن الحق.

يُوعُونَ: يضمرونه في أنفسهم.

يُؤْلُونَ: يحلفون. كما في قوله تعالى ﴿ ولا يأتل أولوا الفضل منكم ﴾

يَوْمَ الْفُرْقَانِ:  هو يوم بدرالذي فرق فيه بين الحق والباطل في المعركة.

يَوْمُ الْفَصْلِ - يَوْمَ الْفَصْلِ: أي بين الناس في الحكم والمصير. وهو يوم الحساب.  

يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى: يوم نأخذكم بالأخذة القوية. وهي يوم البعث والحساب.

يَوْمَيْنِ: مرحلتين. واليوم في القرآن هو مدة زمنية تختلف حسب الموضوع.

****



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة