U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الكلمة الطيبة-01-84

   

٨٤- الكلمة الطيبة

   ١- إن الله يسمع كل كلام وكل نجوى

    فصل الله الحاضر ١(٤٥) ٣

    فصل الله السميع ١(٤٩)

 حتى الكلام الذي لا يرضاه:

وَهُوَ مَعَهُمُ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ (١٠٨-٤)

وهو معهم: يتعلق الأمر ببعض الخائنين: أنظر فصل محمد ٣٩ - ٤٥ز

٢- لا يحب الجهر بالسوء

لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا (١٤٨-٤) سميعا: يسمع ما يجهر به من السوء. ويسمع كل شيء. عليما: عليما قبل الجهر بالسوء وعليما بكل شيء.

وبصفة عامة على المرء أن يغض من صوته كما قال لقمان لابنه: وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (١٩-٣١) واغضض: اخفض وانقص. أنكر الأصوات لصوت الحمير: أي أقبحها لزفرتها وشهيقها بصوت مرتفع. يعني لا تكن مثل الحمار بصوتك.

٣- يصعد إليه الكلام الطيب

إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ (١٠-٣٥) الكلم الطيب هو كل كلام لا لغو فيه ولا تأثيم وخصوصا إذا كان لوجه الله. وكذا العمل الصالح. فالأول يصعد إلى الله في انتظار الجزاء عليه. أما الثاني فيرفعه الله مباشرة إلى درجة ثوابه. أو هذا العمل يرفع الكلم الطيب مصدقا له إلى درجة أعلى. والرفع أعظم وأسرع من الصعود. فالعمل الصالح يسبق عند الله قبوله والجزاء عليه ويدعم الكلم الطيب. إليه: أي إلى الله لا إلى آلهة أخرى لا وجود لها.

٤- مثل عن الكلمة الطيبة

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (٢٤-١٤) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٢٥-١٤) الشجرة هنا هي النخلة وتمثل الكلمة الطيبة. أصلها الحق والعدل والرحمة وفرعها في السماء أي مضمونها محفوظ لا يتغير مع الأهواء ولا يكذبها الباطل. تؤتي أكلها كل حين فتقع في النفوس فتؤثر فيها بكل خير. وينطبق المثل أيضا على المؤمن وأقواله وأذكاره. أكلها: مأكولها من الثمر ( وهو هنا التمر ). كل حين: أي في كل وقت.

٥- مثل عن الكلمة الخبيثة

وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (٢٦-١٤)

والشجرة هنا هي الحنظل وتمثل الكلمة الخبيثة. اجتثت: أي اقتلعت من أصلها. فدمغها الحق إذ لا أصل لها فزالت. وينطبق المثل أيضا على الكافر وأقواله.

٦- الملائكة يكتبون أقوال الناس فصل الملائكة ٢-٩-١٠


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة