U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

مقارنة ومختلف الأحاديث بين أصحاب النار وأصحاب الجنة-01-116

   

١١٦- مقارنة بين أصحاب الجنة 

وأصحاب النار

( ومختلف الأحاديث بينهم )


١- فريقان يوم القيامة

وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (٧-٤٢) وتنذر ...: أي تخوف من يوم الجمع. يوم الجمع: هو اليوم الذي يجمع الله فيه الأولين والآخرين وكل أنواع الخلق. لا ريب: لا شك. فريق: أي فريق من الجن والإنس.

٢- مقارنة بين الجنة وجهنم

قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ (١٥-٢٥) أذلك: أي جهنم وعذابها.

٣- مقارنة بين أصحاب الجنة وأصحاب النار

٣أ- ليسوا سواء: لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (٢٠-٥٩) لا يستوي ...: لا يستويان لأن أصحاب الجنة سيكونون في نعيم فوق أصحاب النار الذين هم يومئذ في عذاب شديد.

٣ب- أصحاب الجنة هم الأخيار: أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ (٤٠-٤١) من يأتي آمنا: يأتي آمنا من أن يلقى في النار. وهو المؤمن الذي لا يلحد في آيات الله كما في السياق.

٣ت- لا يتلقون نفس الجزاء: مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (١٥-٤٧) مثل الجنة: أي وصفها. غير آسن: غير متغير الرائحة ولا منتن. لم يتغير طعمه: أي لم يحمض بطول المقام. لذة: أي لذيذة الطعم. وسقوا: ضمير الجمع عائد على من هم خالدون في النار. ف " من" تستعمل للفرد وللجمع. حميما: أي في غاية الحرارة.

٣ث- مقارنة بين المؤمن والكافر: فصل العالمون والجاهلون ٦٦ ت

٣ج- لن يعاملوا بنفس الطريقة: فصل العالمون والجاهلون ٦٦- ت١١

أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (٣٥-٦٨) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (٣٦-٦٨) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (٢١-٤٥) أفنجعل المسلمين كالمجرمين: أي أفنجعلهم في نفس الدرجة والمنزلة ؟ المسلمين: هم الخاضعون لله وحده دون شرك. كالمجرمين: فالكفر والشرك عند الله جرم لأنه اعتداء على حقه. اجترحوا السيئات: اكتسبوها. والاجتراح هو الاكتساب أو كسبوا السيئات بجوارحهم. سواء محياهم ومماتهم: ... أي أنجعل الأشرار والأخيار في نفس المرتبة ونعاملهم بنفس الشكل في الدنيا والآخرة ؟ كلا. وبينت في كتاب قصة الوجود أن أنفس الناس في نشأتهم الأولى هي في مختلف الأرضين السبع حسب إيمانهم وأعمالهم والله أعلم. وبعد الموت روح الكافر تطرح في سجين وروح المؤمن تكون في جنة المأوى الدنيوية. أما في الآخرة فالمؤمنون في الأعلى في جنة الخلد والكافرون في الأسفل في جهنم.

٣ح- المؤمنون فوقهم يوم القيامة: وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (٢١٢-٢) فوقهم: أي فوق الذين كفروا وذلك بعد الفصل بينهم. والديوان اليسير سيكون فوق الديوان العسير. والجنة أعلى من جهنم. أنظر تفاصيل في كتاب قصة الوجود.


     



  

  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة