U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الحياة الدنيا-01-105

   

١٠٥- الحياة الدنيا

١- الأرض مستقر مؤقت للناس فصل آدم ١١-١٧

٢- والدنيا في ملك الله فصل الله الغني ١(٣٢)١

وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى (١٣-٩٢) فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى (٢٥-٥٣) والأولى: وهي الدنيا. فلله الآخرة والأولى: وبالتالي الأمر فيهما والحكم له.

٣- الحياة بلا ذكر الله فصل ذكر الله ٧٦-١٨

وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا (١٢٤-٢٠) معيشة ضنكا: أي ضيقة. ضيقة روحيا وبائسة. وتكون كذلك أيضا بعد الموت وقبل البعث. ولدي تفسير إضافي غريب فصلته في كتاب قصة الوجود: أنفس الكفار في حياتهم توجد في الأرضين السفلية حيث قوالب الأرواح هناك صغيرة ضيقة والله أعلم.

٤- الحياة الدنيا ابتلاء

فصل الموت ١١٠-١ (٢-٦٧)

فصل الابتلاء ١٠٦-٣

٥- وتعاقب للسراء والضراء فصل الابتلاء ١٠٦-٦-٣د

٦- الحياة الدنيا متاع

وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ (٢٦-١٣)متاع: هو كل ما ينتفع به انتفاعا غير باق.

قال رجل من آل فرعون ( رجل مؤمن ): يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (٣٩-٤٠) دار القرار:  أي دار الاستقرار والخلود.

٧- متاع قليل

أ- أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (٣٨-٩)

( خطاب للمؤمنين ومن كان معهم من المنافقين يحثهم على عدم التخلف عن غزوة تبوك )

وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ ........ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ (٧٧-٤)

( خطاب لبعض المؤمنين الذين كرهوا القتال لما أوجبه الله ) وقالوا: وقالوا مسمعين النبي .

ب- يقول تعالى للكافرين: كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (٤٦-٧٧) قليلا: أي في هذه الدنيا الزائلة. مجرمون: والكفر أعظم الجرم عند الله. فصل الله يخاطب الكافرين ٦٥-١ج

ت- أنظر أيضا الفقرة ١٦ب

٨- متاع مؤقت

فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (٣٦-٤٢) فمتاع: هو كل ما ينتفع به انتفاعا غير باق.

وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ (٦٠-٢٨) فقرة ٦ (٣٩-٤٠) هذه الآية عودة إلى موضوع نعيم الدنيا لما قال الكفار " وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا (٥٧-٢٨)". فمتاع: هو كل ما ينتفع به انتفاعا غير باق. والحياة الدنيا زائلة. وزينتها: وهي ما يزين لكم مقامكم الزائل فيها. أفلا تعقلون: أفلا تعقلون حتى تفضلوا الدنيا على الآخرة ؟ بمعنى لا تفضلوا الكفر على الإيمان والمعصية على إطاعة الله.

٩- متاع الغرور

أ- وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (١٨٥-٣) متاع الغرور: أي متاع يغر ويخدع ويطول الأمل فيتلهف وراءه الإنسان. والمتاع هو كل ما ينتفع به انتفاعا غير باق.

ب- قال الله: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (٥-٣٥) وعد الله: أي وعده بالبعث والجزاء وكل ما وعد به في كتبه. فلا تغرنكم الحياة الدنيا: أي لا تخدعكم حتى تنسوا ربكم وتكذبوا بيوم الدين. ولا يغرنكم بالله الغرور: الغرور بالله هو أن يعمل الإنسان المعاصي ويتمنى مسبقا على الله المغفرة دون توبة نصوح. الغرور: هو الشيطان. المخادع.

ت- ولكن: وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا (٧٠-٦)( والضمير للكافرين )

١٠- الحياة الدنيا لعب ولهو

وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (٣٢-٦) وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (٦٤-٢٩) اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ (٢٠-٥٧) وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو: لعب ولهو باستثناء ما يرضي الله فيها. فإن لم تكن في ذكر الله أو عمل صالح محمود فأنت غالبا في لعب ولهو لا تؤجر عليهما. ومن غايات اللعب لهو النفس لتنشغل عما يملها. أما في الجنة فلا شيء يمل أهلها. وإن الدار الآخرة لهي الحيوان ...: أي هنالك الحياة الحقيقية. ويعني بالآخرة جنة الخلد. فليس فيها ما يناقض الحياة أو يضعفها كما في الدنيا. سيحس الإنسان فيها بنعيم نفسه وحياته وملذاته دون أن يحتاج ليلهو لكي ينسى شيئا ما. الحيوان: أي الحياة بكل معنى الكلمة دون تعب أو ضعف أو مرض أو خوف أو حزن أو سهو أو نوم أو خشية موت أو ملل... بل بعكس كل هذه الأوصاف مع ملذات الجسم والروح والنفس والخلود إلى الأبد. لو كانوا يعلمون: فنفى الله عنهم العلم بذلك تماما بلفظ " لو ". ويتعلق الأمر بلا شك بالمشركين المشار إليهم في الآيات السابقة والموالية أيضا. وزينة: أي ما يتزين به الإنسان.


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة