U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

يوسف-01

   

٢٢- يوسف


١- اصطفاه الله من من ذرية نوح  فصل الرسل ١٠-٧  (٨٤-٦)

٢- من ذرية إبراهيم

وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَاءِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ (٣٨-١٢)(...) كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ (٦-١٢) آبائي: يوسف ابن يعقوب ابن إسحاق ابن إبراهيم. أتمها: أي أتم النعمة بالنبوة.

٣- قصته من أحسن القصص 

نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (٣-١٢) عليك: أي على محمد . أحسن القصص: قصة نبي مليئة بالآيات تبدأ برؤيا في صغره وتنتهي بتحقيقها في كبره. وأحسن القصص قصص الأنبياء لأنها تشتمل على الحق وأحسن المواعظ. بما أوحينا إليك هذا القرآن: أي بما جاء في وحينا لك هذا القرآن. الغافلين: أي عن قصص الأنبياء وأمور الدين.

٤- تشتمل على آيات

لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (٧-١٢) آيات: عبر. للسائلين: أي عن خبرهم.

٥- ابتدأت برؤية

إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (٤-١٢) إذ قال يوسف ...: أي من أحسن القصص ما جاء في هذه إذ قال يوسف ... رأيت: أي في المنام. أحد عشر كوكبا: جاء في رواية أنها نجوم سأل عنها يهودي النبي ليتأكد من نبوته فأخبره بأسمائها وهي: جربان والطارق، والذيال، وذو الكنفات (أو ذو الكتفين)، وقابس، ووثاب، وعمودان، والفليق، والمصبح، والضَّروح ، وذو الفرغ ، والضياء ، والنور". والنجوم تمثل إخوة يوسف والشمس والقمر أبويه كما جاء في آخر القصة: "ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل". ذكر صاحب الكشاف أسماء إخوة يوسف: يهودا، روبيل، شمعون، لاوي، ربالون، يشجر، دينة، دان، نفتالي، جاد، آشر. أما بنيامين فأخوه من أمه. ساجدين: أي خاضعين ذليلين صاغرين أمام يوسف. حتى الجمادات لها صفة السجود كما جاء في قوله تعالى: " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ (...)"(١٨-٢٢)


٦- ولم يعتبرها يعقوب أضغاث أحلام

قَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (٥-١٢) فيكيدوا لك: أي فيحتالوا لإهلاكك أو يؤذوك لعلمهم بتأويل الرؤيا. الشيطان: هو من سيدفع إخوتك إلى الكيد لك. عدو مبين: أي عداوته ظاهرة وحقيقية.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة