U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

داوود-01

   

٢٩- داوود


١- اصطفاه الله من ذرية نوح

وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ ... (٨٤-٦) الضمير يعود على نوح.

٢- ملك حكيم

أ- وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ (٢٥١-٢) وعلمه مما يشاء: مما يشاء كصنعة الدروع ومنطق الطير.

ب- وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ (٢٠-٣٨) وشددنا ملكه: أي قويناه بالجنود وبكل ما يجب ليظل ثابتا ولا ينهار. وفصل الخطاب: أي فصل القضاء في الخصومات وبين الحق والباطل.

ت- يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (٢٦-٣٨) خليفة: أي في الحكم هنا. تخلف من كان قبلك في هذا الميدان. أو خليفة الله في تطبيق شرعه. بالحق: بالعدل. ولا تتبع الهوى: أي في حكمك وفي أي شيء يجرك إلى المعصية. سبيل الله: والحق والحكم به من سبيل الله.

٣- قوي ومنيب إلى الله

وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (١٧-٣٨) واذكر: اذكر يا محمد للناس ذكر داوود بما قيل عنه في القرآن. الأيد: القوة في العبادة والدين.

٤- عالم واصطفاه الله

وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ (١٥-٢٧) وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا (٧٩-٢١) علما: علما في الدين ومنه الزبور وفي بعض أمور الدنيا. فضلنا: وتفضيل الله يكون بعطائه. وكلا: أي داوود وسليمان. ويتبين هنا شرف العلم.

٥- الزبور

وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (١٦٣-٤)

٦- المعجزات أنظر كذلك الفقرة ٧

أ- وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ (١٠-٣٤) فضلا: إضافة إلى ما أعطاه الله من علم ونبوة فقد زاده فضلا وهو ما أوضحه في تتمة الآية: وهو أمره تعالى للطير والجبال أن تؤوب معه. أوبي معه: سبحي معه ورجعي معه التسبيح.

ب- وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ (٧٩-٢١) وكنا فاعلين: أي كنا قائمين على تحقيق هذه المعجزة.

ت- إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ (١٨-٣٨) وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ (١٩-٣٨) يسبحن: يسبحن بألفاظ التسبيح التي تنزه الله تعالى عن كل نقص. بالعشي: أي من وقت العصر إلى الليل. والإشراق: وهو وقت الضحى بالغداة أي صلاة الضحى. محشورة: مجموعة إليه تسبح معه. كل له أواب: أي الطير والجبال مطيعة له. والطير كانت ترجع إليه لتسبح معه.

٧- داوود والحديد- وهو أول من صنع الدروع

أ- وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ (١٠-٣٤) أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (١١-٣٤) وألنا له الحديد: أي يصير الحديد لينا في يده كالعجين. سابغات: أي دروعا واسعات. وقدر في السرد: أي قدر في نسج حلق الدروع فلا تثقل أو تخفف أكثر مما يجب. واعملوا صالحا: هذا خطاب لداوود ليخبر به أهله وقومه.

ب- وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِيُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ (٨٠-٢١) صنعة لبوس: وهي الدرع هنا لأنها تلبس. ليحصنكم: ليحميكم. بأسكم: أي حربكم وسلاح أعدائكم. فهل أنتم شاكرون: أي شاكرون هذه النعمة.

٨- آل داوود : شكر الله بالعمل والعبادة

اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (١٣-٣٤) اعملوا آل داوود شكرا: أي كونوا شاكرين لله بعملكم.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة