U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الزنا-01-95

   

٩٥- الزنا

١- الزنا من أسوأ السبل

وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (٣٢-١٧) فاحشة: أي ذنبا قبيحا. وساء سبيلا أي من اتخذها لقي المتاعب في الدنيا والخسران في الآخرة.

٢- النكاح لتجنب الفواحش فصل الناكح ٨٩-١٢ (٢٥-٤)

٣- الوقاية من الزنا

٣أ- حفظ الفرج والبصر: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (٣٠-٢٤) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ (٣١-٢٤) يغضوا من أبصارهم: أي تجاه النساء. الغض من البصر هنا هو أن تكف نظرك عن المحرمات. فالنظرة الأولى لك لأنها تعلمك بوجود محرم أمامك. والثانية وما فوقها عليك أي تحاسب عليها. ويحفظوا فروجهم: أي من الزنا. أزكى: أطهر. خبير بما يصنعون: أي في تصرفاتهم نحو النساء. يغضضن من أبصارهن: أي تجاه الرجال. ويحفظن فروجهن: أي من الزنا.

وقال تعالى عن المؤمنين: وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ (٣٥-٣٣) فصل أعمال المؤمنين ٧١-١٦ - فتجب الوقاية من زنا الفرج وزنا العين.

٣ب- على المرأة أن تخفي زينتها:

- وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ (٣١-٢٤)( أنظر فصل تطبيق قواعد النسخ ١٣) ولا يبدين زينتهن: أي زينة خلقهن وزينة تزينهن. إلا ما ظهر منها: إلا ما ظهر فقط من الزينة الخلقية التي قد يشق على المرأة سترها لمستلزمات الحياة العامة كالوجه والكفين. وليضربن ...: هذه حركة يدور بها ما تبقى من الخمار ليغطي العنق والصدر. بخمرهن: الخمار هو ثوب تغطي به المرأة رأسها وشعرها. جيوبهن: ما يعلو القميص من أعلى الصدر والعنق.

- جلابيب نساء المؤمنين: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (٥٩-٣٣) نساء المؤمنين يدخل فيهن زوجاتهم وبناتهم أيضا مثل زوجات النبي وبناته كما هو مفصل في أول الآية. يدنين عليهن من جلابيبهن: والجلباب أوسع من الخمار ودون الرداء فتستر به المرأة وجهها على قدر ما يمكن لها وتدليه على بدنها. وجعل المفسرون هذه الآية للتمييز بين الحرائر والإماء في زمن النبي . فالحرائر كن يتميزن بهذا الزي فلا يتعرض لهن الذين في قلوبهم مرض. وآية الجلباب لا تقصد الحجاب في حد ذاته حتى وإن كان يحجب المرأة أكثر وإنما فقط تمييز نساء المؤمنين عن غيرهن لكيلا يؤذين من طرف الزناة والذين في قلوبهم مرض خصوصا. أما حجب الزينة فهو مذكور في سورة النور. ذلك: أي هذا الزي. أدنى أن يعرفن: أي سيعرفن بسهولة بأنهن من نساء المؤمنين. فلا يؤذين: أي بالتحرش والكلام الفاحش. وكان الله غفورا رحيما: أي قل لهن أن الله سيغفر لهن ويرحمهن بفضل إيمانهن وإطاعتهن لأمره.

٣ت- حالة خاصة عن القواعد من النساء: فصل الرجل والمرأة ٨٨-١٢ (٦٠-٢٤) - وفصل تطبيق قواعد النسخ ١٣

٣ث- يمكن للمؤمنة أن ترفع حجابها أمام الأشخاص التاليين: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ (٣١-٢٤) وتظهر المرأة زينتها هنا لكل على قدر مرتبته. زينة كاملة لزوجها وزينة جزئية لأهل بيتها. فالزوج يرى من زوجته كل زينتها وكذا الأطفال الذين لم يظهروا على عورات النساء في بعض الظروف. أما الأبناء والآباء والإخوان فلا يرون منها إلا ما يرى بحكم الضرورة في البيت كالشعر ونصف الذراع والقدم وما قاربه.

لبعولتهن: لأزواجهن. نسائهن: أي من تخدمنهن وصديقاتهن ومن تعاشرهن. ما ملكت أيمانهن: أي من الإيماء والعبيد. وطبعا ما ينكشف للأمة غير ما ينكشف للعبد. التابعين غير أولى الإربة من الرجال: أي التابعين بالخدمة أو بالنسب الذين ليست لهم حاجة في النساء مثلا لضعف عقولهم كالبله. الإربة: الحاجة. لم يظهروا على عورات النساء: أي لم يبلغوا حد الشهوة لعورات النساء.

٣ج- كيفية المشي عند المؤمنة: وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٣١-٢٤) وتوبوا إلى الله: أي ارجعوا إليه بأن تطبقوا تعاليمه كغض البصر وحفظ الفرج وحجب الزينة كما أمر وغير ذلك.

٣ح- تعاليم أخرى في هذا الصدد:

- ما قال الله لنساء النبي : فصل محمد  ٣٩-٤٦ج

- العفة: - امتنع يوسف عن اقتراف الفاحشة المنكرة ودخل السجن هروبا من المعصية: فصل يوسف ٢٢-١٥-١٦

-  مثال آخر في مريم التي أحصنت فرجها : فصل مريم ٣٧-٨ب

٤- لا يجوز أن يختلط العالم الطيب بالعالم الخبيث

أ- فصل النكاح ٨٩-٨-٩ (٢٦-٢٤)

ب- تحريم زواج المؤمنين بالزناة: فصل النكاح ٨٩-٧ت (٣-٢٤)


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة