U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

إيمان المؤمنين-01-68

   

٦٨- إيمان المؤمنين

١- المؤمنون يؤمنون بالغيب

الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ (٣-٢)

الإيمان يخص الذكور والإناث: فصل الرجل والمرأة ٨٨-٦

وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (٣٥-٣٣)

٢- يؤمنون بالحق

وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (٣٣-٣٩) والذي جاء بالصدق: هو النبي . وصدق به: هم المؤمنون. وهذه آية عامة في كل من جاء بالصدق في دين الله وكل من صدق به.

٣- البر والإيمان

أ- وَلَكِنِ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ (١٧٧-٢) والكتاب: أي كتب الله وأعظمها القرآن.

ب- يجب الإيمان بكل ذلك قدوة بالنبي : آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ (٢٨٥-٢) بما أنزل إليه من ربه: أي بالكتاب الذي لا ريب فيه كما جاء في أول السورة.

٤- لا يلبسون إيمانهم بظلم

الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ (٨٢-٦) وأعظم الظلم الشرك. يلبسوا: يخلطوا.

٥- ولا باقتراف أعمال سيئة

بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (١١-٤٩) بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان: أي بئس الألقاب الفاسقة بين المسلمين. فلا يقبل الجمع بين الإيمان والفسق الذي هو خروج عن الحق بالسخرية واللمز والتنابز. الظالمون: الظالمون هنا لأنفسهم بالمعصية ولغيرهم بالاعتداء. فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٣٤

قال تعالى لليهود عن اتخاذ أسلافهم العجل للعبادة: قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (٩٣-٢) قل بئسما يأمركم به إيمانكم: قل لهم يا محمد: إيمانكم بئس الإيمان الذي يأمركم بعصيان الله واتخاذكم العجل إلها لكم وسائر أعمالكم الخبيثة. وهذا رد عليهم لما قالوا:" سمعنا وعصينا ".


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة