٧١- أعمال المؤمنين
١- يتبعون النبي ﷺ وينصرونه ←
فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٢
فصل محمد ﷺ ٣٩-٣٥أ
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ (...) فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ (١٥٧-٧) أي واتبعوا معه النور الذي أنزل. الرسول النبي: أنظر الفرق بين الرسول والنبي في فصل الرسل ١٠-٤٩
٢- ويقيمون الصلاة ← فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٤ت
أ- الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ (٣-٨) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ ... (٤١-٢٢) وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ (٧١-٩) وَهُمْ رَاكِعُونَ (٥٥-٥) وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ (٣٥-٢٢) مكناهم في الأرض: أي مكناهم بالنصر على عدوهم وعمارة الأرض في أمان.
ب- بخشوع: فصل الصلاة ٧٨-٧أ (٢-٢٣)
ت- يحافظون عليها: فصل الصلاة ٧٨-١١-١٢
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (٣٤-٧٠) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (٢٣-٧٠)
يحافظون: يحافظون على الصلاة بأركانها وفي أوقاتها. دائمون: مواظبون.
ث- وفي الليل أيضا: فصل الصلاة ٧٨-١٧ج
وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (٦٤-٢٥) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (١٦-٥١) كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (١٧-٥١) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (١٨-٥١) وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (١٧-٣) والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما: صفات أخرى لعباد الرحمان. يبيتون: أي ليلا. قبل ذلك: أي في الدنيا. وهذا ثناء على المتقين وهم في جنات وعيون. يهجعون: ينامون. وبالأسحار: ج سحر وهو آخر الليل إلى طلوع الفجر.
ج- يركعون ويسجدون: الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ (١١٢-٩)
قدوة بالنبي ﷺ وصحبه: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ (...) تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ (٢٩-٤٨) يبتغون: يطلبون.
٣- ويسبحون بحمد الله ← فصل ذكر الله ٧٦-١٥
الْحَامِدُونَ (١١٢-٩) وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ (٣٥-٣٣) الحامدون: والحمد هو الرضا بقضاء الله والشكر على نعمه في كل الأحوال.
٤- ويدعونه ← فصل أدعية المؤمنين ٦٩
ويعبدونه: الْعَابِدُونَ (١١٢-٩)
٥- ويتلون كتاب الله
إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ (٢٩-٣٥)
٦- ويسيحون بدينهم ويصلون ما أمر الله به أن يوصل
- السَّائِحُونَ (١١٢-٩)( قيل أن السائحين هم الصائمون وقيل المجاهدون والله أعلم )
- وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ (٢١-١٣) أي كتبليغ دين الله وصلة الأرحام.
٧- ينفقون من أموالهم ويتصدقون ويزكون ويصومون ← فصل الزكاة ٨١-١٣-١٤
أ- وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ (٧١-٩) وَآتَوُا الزَّكَاةَ (٤١-٢٢) وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (٣٨-٤٢) وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ (٣٥-٣٣) إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا (١٨-٥٧) وَالْمُنْفِقِينَ (١٧-٣) ينفقون: ينفقون في أوجه الخير وفي سبيل الله وفي ما أمر به. المصدقين: بتخفيف الصاد أو التشديد: الذين يصدقون بالدين أو الذين يتصدقون. وأقرضوا الله: أي أعطوا في سبيل الله قرضا من المال بنية أنه سيخلفه لهم في الدنيا أو في الآخرة. قرضا حسنا: أي خالصا لوجه الله طيبا دون من ولا رياء.
ب- ويحسنون: إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (١٦-٥١) لِلْمُحْسِنِينَ (٣-٣١) قبل ذلك: أي قبل دخولهم الجنة. أي في الدنيا.
ت- يعتبرون الصدقة والزكاة حقا للفقراء: فصل الإنفاق ٨١-١١أ
ث- ويعطونها سرا وعلانية: فصل الإنفاق ٨١-٦ج٢-٦ج٣-٨ر
ج- في السراء والضراء: فصل الإنفاق ٨١-٧ب (٩-٥٩)
ح- بالليل والنهار: فصل الإنفاق ٨١-٧أ
خ- لإرضاء الله: فصل الإنفاق ٨١-٨أ-٨ب
د- وتقوى الله: فصل الإنفاق ٨١-١٣ (٦٠-٢٣)
ذ- لا تبذير ولا تقتير في إنفاقهم : فصل الإنفاق ٨١-٩ت
ر- ويصومون: وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ (٣٥-٣٣)
٨- يفعلون الخير والعمل الصالح
أ- الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ (٢٣-١١)
ب- ويتسابقون إليه: أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (٦١-٢٣) أولئك: أي المؤمنون. يسارعون: يبادرون. الخيرات: الطاعات التي تؤدي إلى الخير والجنة.
٩- تجاه الخير والشر
أ- يجتنبون الكبائر: فقرة ١٥
الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ (٣٢-٥٣) والفواحش: هي الذنوب القبيحة.
ب- يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر: الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ (٤١-٢٢) يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ (٧١-٩) الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ (١١٢-٩)
ت- تجاه الشر الذي يصيبهم: فصل الخير والشر ٧٤-٣-٤
وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (٣٩-٤٢) البغي: الظلم. ينتصرون: ينتقمون. مثلا كالمسلمين الذين بغي عليهم لما كانوا في مكة فانتصروا بعد أن أذن الله لهم.
١٠- يجاهدون في سبيل الله ← فصل الجهاد ٨٥
أ- بأموالهم وأنفسهم: فصل الجهاد ٨٥-١٢ب (١٥-٤٩)
ب- يهاجرون ويؤذون في سبيل الله: فصل الجهاد ٨٥-٩ث٣ (١٩٥-٣)- ١٢أ (٧٦-٤)- ١٥ر- وفصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٥ص١٠ج (٨-٥٩)
ت- ولا يخشون أحدا إلا الله: فصل طبيعة المؤمنين ٧٠-٢٢خ
يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ (٥٤-٥) ولا يخافون لومة لائم: أي وهم يجاهدون في سبيل الله لا يهمهم من يلومهم من الناس. وليسوا كالمنافقين الذين يخافون لوم الكفار.
إرسال تعليق