U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله-021-1

    

١(٢٧) الأعلى- العلي- المتعال


١- الْأَعْلَى (١-٨٧) أو ﴿ الظَّاهِرُ ﴾(٣-٥٧)

الْمُتَعَالِ (٩-١٣) الذي يتعالى عن كل شيء. وهي صفة كصفة المتكبر.

الْعَلِيُّ (٣٠-٣١) وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (٣٠-٣١) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ (١١٤-٢٠) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (٣-٧٠) السورة رقم ٧٠ تحمل اسم "المعارج". والمعارج وسائل تسرع بكل من يستعملها ليعرج إلى السماء كالملائكة والأرواح.

العلي: العلي فوق عرشه. وعرشه فوق الخلق كالقبة. الكبير: أي لا شيء أكبر منه. فالسماوات السبع لسن إلا كحلقة ملقاة في فلاة بالنسبة للكرسي والكرسي كذلك بالنسبة للعرش. والله أعظم وأكبر. فمن يولج الليل في النهار والنهار في الليل ويسخر الشمس والقمر كما في سياق الآية وغير ذلك إلا العلي الكبير  فتعالى الله: أي عليكم بالثناء على الله الأعلى الذي أنزل القرآن وهو الملك الحق لا شريك له في ملكه ولا في حكمه. الملك: له ملكية كل شيء وسلطان على كل شيء. الملك الحق: أي الملك الحقيقي. ملكه حق وأبدي.

قال تعالى : تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (٤-٧٠)

تعرج الملائكة: أي يصعدون إلى سدرة المنتهى فلا يتجاوزونها. وهم الملائكة والروح الذين ينفذون أمر الله في عالم السماوات والأرض. كل من قضى مهمته عرج. فإن عرجوا دون معارج لاستغرقت رحلة أقلهم سرعة خمسين ألف سنة من سنواتنا. فغلظ كل سماء أو كل أرض أو ما بينهما مسيرة خمسمائة سنة بسرعة هؤلاء دون معراج. وبينت في كتاب قصة الوجود أن مستويات الأرضين السبع تتطابق مع مستويات سدرة المنتهى بحيث تبقى المسافة دائما خمسين ألف سنة بين المكان الذي كان فيه الملك في الأرض والمكان الذي سيعرج إليه في السدرة. إليه: أي إلى جهة مقامه. فيعرجون فقط إلى سدرة المنتهى. أما هو جل وعلا يبقى فوق الكل وفوق العرش. في يوم: أي هنا في مدة لا تتغير. سنة: سنة قمرية من سنواتنا نحن. والروح صنف مميز من الملاكة ولهم مهام لا يقوم بها إلا هم. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود.

٢- إن الله فوق الملائكة وفوق كل شيء

يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ (٥٠-١٦)( ولا أحد يوجد في المستوى الذي فيه الله )

لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (٤-٤٢) العلي: العلي فوق عرشه. العظيم: صفة تصف صفاته كلها بالعظمة. أنظر فقرة " العظيم" التالية.

٣- إنه رفيع الدرجات

رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ (١٥-٤٠) رفيع الصفات أي لا أحد أرفع منه في أية صفة من صفاته الحسنى. أو رافع درجات المؤمنين في الجنة.

٤- يجب أن يحمد لاسمه الأعلى ولكل اسم هو له

سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١-٨٧) سبح اسم ربك: نزه أيها النبي ربك عما لا يليق بكل اسم عظيم هو له. والأعلى من أسماء الله أيضا. وكل عابد معني بهذا الأمر. الأعلى: لقد علا الله على العرش علوا كبيرا. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود.

٥- السورة رقم ٨٧ تحمل اسم " الأعلى"


      



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة