U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله-032-1

    

١(٤٠) المحيط


                            

المحيط بصفاته، بسمعه وبصره وعلمه وقوته وعقابه ورحمته...الخ.

١- محيط بكل شيء

وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا (١٢٦-٤) أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ (٥٤-٤١) لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (١٢-٦٥) وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا (٨٩-٧) فصل ١(٣٩)١  - محيط: محيط بعلمه ونوره وقدرته وسمعه وبصره ... الخ. فلا يخرج أحد أو شيء من دائرة إحاطته. لتعلموا أن الله على كل شيء قدير ...: أي لتعلموا قدرته على كل شيء وأنه خلق عوالم عظيمة بعضها فوق بعض ويدبر أمر كل سماء وأهلها وكل أرض وأهلها وبالتالي يحيط بكل شيء علما. وسع ربنا كل شيء علما: أي علمه يحيط بكل شيء مهما تفرعت أشكاله ومشاكله.

٢- الإحاطة بالناس وأفعالهم فصل ١(٣٩) ٢٦ب٣

وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ (٦٠-١٧) أحاط بالناس: أي هم في قبضته في كل أمورهم. ويمكن أن تدخل عصمة الله لنبيه في هذا المعنى.

٣- وبالرسل

وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ (٢٨-٧٢) وأحاط: أي بعلمه وصفاته. بما لديهم: بما لديهم من كل شيء: من علم وقدرات ...

وقال عن ذي القرنين : وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (٩١-١٨) أنظر تفسير ذلك في فصل ذو القرنين ١٦ - ٣

٤- وبالكافرين

وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (٢٠-٨٥) وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (١٩-٢) من ورائهم: أي في الزمن. يمهلهم ولا يهملهم. محيط: محيط بهم وبأعمالهم.

قال شعيب لقومه: إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (٩٢-١١)

           



  

 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة