U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الجنة ومصير المؤمنين-06-117

   

١١٧-الجنة ومصير المؤمنين

(6/19)

ت- مصير المؤمنين ونعيم الجنة

ت١- سينجيهم الله من الجحيم أي عند مرورهم على الصراط

إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (١٠١-٢١) لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا (١٠٢-٢١) وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (١٨-٥٢) وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (٥٦-٤٤) وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٦١-٣٩) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جُثِيًّا (٧٢-١٩) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (١٧-٩٢) أولئك عنها: أي عن جهنم. مبعدون: فالمؤمنون لا يدخلون جهنم من أبوابها كالكافرين. سيمرون فقط فوقها على الصراط وهي في الأسفل. ثم بعد اجتيازهم له سيبعدون عنها أكثر في اتجاه الرحمان وفدا ثم يرفعون إلى الجنة. حسيسها: أي صوت حركة لهب النار. لا يسمعون حسيسها: فالمؤمنون لا يسمعون حسيسها لا عند مرورهم على الصراط ولا وهم في مساكنهم في الجنة. أما الكفار فسيسمعون لها تغيظا وزفيرا من مكان بعيد وهم لم يدخلوها بعد. وإذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور. ووقاهم: أي صرف ومنع عنهم. ووقاهم عذاب الجحيم: الضمير للمقام الأمين الذي هم فيه في الجنة يومئذ أو لله. ثم ننجي: أي أثناء ورود النار. وهو هنا مرور المؤمنين على الصراط ونجاتهم منه. ونذر: نترك. فيها: أي في جهنم. وسيجنبها: أي نار جهنم.

ذلك فضل منه سبحانه وفوز عظيم: فقرة أ٩

وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (٥٦-٤٤) فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٥٧-٤٤) فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ (١٨٥-٣) ووقاهم: أي صرف ومنع عنهم. والضمير للمقام الأمين الذي هم فيه في الجنة يومئذ أو لله. زحزح عن النار: أي أبعد عنها بعد أن مر منها أو من فوقها يعني على الصراط ( وزحه عن المكان إذا جذبه بعجلة ).

ت٢- سيساقون إلى الجنة زمرا

وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمُ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا (٧٣-٣٩) وسيق الذين اتقوا: أي بعد قضاء الله فيهم هم أيضا كما جاء في الآية السابقة (٦٩-٧٠-٣٩). زمرا: جماعات مستقلة بعضها عن بعض. وهي صفوف أهل الجنة. أنظر تفاصيل كثيرة عن هذه الصفوف في كتاب قصة الوجود. فبعد مرورهم من ديوان الكل ثم من الديوان اليسير الخاص بهم ثم من الصراط سيتم رفعهم بعد حشرهم إلى الرحمان إلى مستويات أبواب الجنة حسب إيمانهم وأعمالهم. ثم يساقون إليها صفوفا. السورة رقم ٣٩ تحمل اسم " الزمر "

ت٣- ستقرب منهم

وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (١٣-٨١) وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ (٩٠-٢٦) وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (٣١-٥٠) وأزلفت الجنة للمتقين (٩٠-٢٦): استئناف من كلام الله عقب دعاء إبراهيم على ذكر: " يوم لا ينفع مال ولا بنون". فهي كاستجابة لدعائه فتقرب الجنة من الذين كانوا يتقون مثله عليه السلام. وأزلفت: أي قربت وأدنيت. وهذا بعد مرورهم على الصراط وشربهم من الحوض وذهابهم إلى الرحمان وفدا. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود. غير بعيد: أي غير بعيد عنهم.


     



  

  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة