U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الجنة ومصير المؤمنين-09-117

   

١١٧-الجنة ومصير المؤمنين

(9/19)

ت١٦- جنات عدن ( أي جنات الإقامة والخلد )

أ- وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا (٧٥-٢٠) جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى (٧٦-٢٠)

ب- فيها كل ما يشاء أهلها: جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ (٣١-١٦)

ت١٧- جنات الفردوس

أ- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (١٠٧-١٨)

ب- أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (١٠-٢٣) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (١١-٢٣)

أولئك: أي المؤمنون الذين فيهم الصفات المذكورة قبل هذه الآية. الوارثون: أي الوارثون إلى الأبد. وهي وراثة بالأعمال وبفضل الله ورحمته وليست بالدم والنسب. الفردوس: هو ربوة الجنة ( والفردوس هو أيضا البستان ). أنظر تفاصيل عن درجات الجنة وربواتها في كتاب قصة الوجود.

ت١٨- فقرة خاصة  جنة المأوى الدنيوية التي عند سدرة المنتهى.

عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (١٤-٥٣) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (١٥-٥٣) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (١٦-٥٣) والسدرة نوع من الشجر كما قال تعالى﴿ فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ(٢٨-٥٦). وسدرة المنتهى شجرة عظيمة واحدة. وجنة المأوى الدنيوية العليا ليست بجنة الخلد. فالأولى في أعلى الدنيا فوق السماء السابعة عند ساق سدرة المنتهى في جوف الكرسي والثانية في الآخرة خارج الكرسي وتحت العرش مباشرة. المنتهى: منتهى وأعلى ما خلق الله في الدنيا في جوف الكرسي. يغشى السدرة ما يغشى: يغشاها نور الله وفراش من ذهب والملائكة كالغربان ... سدر: ج سدرة وهي شجرة النبق. مخضود: أي مقطوع شوكه. والسدر المخضود موجود في روضات جنة الخلد. ولا علاقة له بسدرة المنتهى الكبيرة التي في أعلى الدنيا. ويقابل هذه السدرة في جنة الخلد شجرة الخلد.

ت١٩- جنات عالية

فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (١٠-٨٨) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (٢١-٦٩) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (٢٢-٦٩) جنة عالية: أي الوجوه الناعمة في جنة عالية. وللمقارنة الجنة أعلى من جهنم المذكورة في الآيات السابقة وأقرب إلى العرش. فهو في عيشة ...  : أي من يؤتى كتابه بيمينه.

يقول تعالى أيضا: وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (٢٢-٥١)وفي السماء رزقكم: أي المطر. وأيضا في السماء رازقكم الذي هو الله. وما توعدون: أي الجنة والنار في السماء تحت العرش.

ت٢٠- جنة الخلد  فقرة ت١٦

قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا (١٥-٢٥) أذلك: أي جهنم وعذابها. جنة الخلد: فمن دخلها خلد فيها. جزاء: جزاء على أعمالهم. ومصيرا: أي مآلا في الآخرة.


     



  

  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة