U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

صالح-03

   

١٥- صالح

(3/5)

٧- تآمر تسعة رهط على صالح

وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (٤٨-٢٧) قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مُهْلَكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (٤٩-٢٧) وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (٥٠-٢٧) فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمُ إِنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمُ أَجْمَعِينَ (٥١-٢٧) المدينة: مدينة صالح وهي الحجر. رهط: جماعة بسيدها بين الثلاثة إلى العشرة. يفسدون ...: أي ليس في أعمالهم إلا الإفساد. تقاسموا بالله: احلفوا بالله. أي تعاهدوا فيما بينهم على ذلك. وقسمهم بالله يدل على أنهم كانوا يؤمنون بوجوده إلا أنهم كانوا مشركين وفاسدين. لنبيتنه وأهله: أي أي لنأتيه وأهله ليلا بغتة فنقتلهم. لوليه: لرهط صالح أو عشيرته. ما شهدنا مهلك أهله: ما رأينا مقتلهم. أي لا ندري من قتلهم. ومكرنا مكرا: قيل انحدرت عليهم صخرة فقتلتهم وهم مختفون في غار قريب من دار صالح. وقيل قتلتهم الملائكة بالحجارة والله أعلم. دمرناهم: أي التسعة رهط. وقومهم: أي قوم التسعة رهط وهم قوم صالح. فأهلكهم الله بالصيحة والرجفة.

٨- عقر قوم صالح الناقة

فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ (٢٩-٥٤) فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (٣٠-٥٤) فنادوا صاحبهم: قيل اسمه قدار بن سالف وكان أشقى قومه. وهو الذي استطاع أن يفعل تلك الفعلة. فتعاطى: فتناول ( السيف ). فعقر: فقتل ( الناقة ). فكيف كان عذابي ونذر: فكيف وجدوا عذابي وما أنذرتهم منه ؟ أو كيف ترى هذا العقاب ؟ والمراد من الاستفهام التعجيب.

ب- وذلك بالرغم من نصائح صالح: إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (١٢-٩١) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (١٣-٩١) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا (١٤-٩١) فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ (٧٧-٧) انبعث: نهض وقام مسرعا. أشقاها: أشقى قوم ثمود في الدنيا والآخرة. ناقة الله وسقياها: إنها ناقة الله وشربها في يوم معلوم وهما آيتان لكم. فلا تقتلوها ولا تأخذوا نصيبها من الماء. فعقروها: فنحروها. أي أمروا أشقاهم بقتلها. وعتوا: تكبروا.

ت- وتحدوه: وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (٧٧-٧)

٩- التنبؤ بالعذاب

أ- فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ (٦٥-١١) فعقروها: فنحروها. تمتعوا: أي بحياتكم. داركم: قريتكم ومساكنكم. غير مكذوب: أي لن يكذب أو يخلف.

فندموا على فعلهم: فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ (١٥٧-٢٦) فعقروها: فنحروها.

ب- كان في هذا التنبؤ آية: وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ (٤٣-٥١) وفي ثمود ...: أي وفي قصة ثمود قوم صالح آية أيضا للذين يخافون العذاب الأليم. إذ قيل لهم: أي على لسان صالح. تمتعوا حتى حين: أي تمتعوا بحياتكم مدة ثلاثة أيام. وكان في هذا التنبؤ آية.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة