U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

لوط-03

   

١٩- لوط

(3/7)

١١- أخبرت الملائكة إبراهيم ﷺ بالعذاب الذي سيلحق قوم لوط 

قَالَ فَمَا خَطْبُكُمُ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (٣١-٥١) قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (٣٢-٥١) لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ (٣٣-٥١) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (٣٤-٥١) خطبكم: شأنكم أو أمركم الخطير الذي جئتم به. مجرمين: أي بكفرهم وشركهم وأعمالهم الخبيثة. مسومة: معلمة بأنها من عقاب الله. للمسرفين: للذين تجاوزوا حدود الله.

باستثناء آل لوط إلا امرأته: إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمُ أَجْمَعِينَ (٥٩-١٥) إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ (٦٠-١٥) آل لوط: أهل بيته. امرأته: كانت كافرة ربما دون علم من لوط والله أعلم وكانت تخبر المفسدين بكل ما يريدون. قدرنا: قضينا. الغابرين: الباقين في العذاب والهلاك.

تدخل إبراهيم لم ينقذ القرية: وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُوا أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ (٣١-٢٩) قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (٣٢-٢٩) رسلنا: وهم هنا الملائكة في صور الناس. بالبشرى: بأن سيولد له إسحاق ومن ورائه يعقوب. إنا مهلكوا ...: وذلك استجابة لطلب لوط كما جاء في الآية السابقة. هذه القرية: وهي سدوم قرية لوط. والإشارة "هذه " تدل على أن تلك القرية كانت قريبة من مسكن إبراهيم عليه السلام. ظالمين: ظالمين بأعمالهم القبيحة والشاذة وكفرهم بالله. لوطا: وكان إذا ذاك نبيا رسولا كما يستنتج من الآيات السابقة حين طلب من الله أن ينصره على القوم المفسدين. نحن أعلم بمن فيها: بمن فيها من المؤمنين ومن الكفار. امرأته – الغابرين: أنظر الفقرة السابقة.

قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ (٧٠-١١)( ......... ) فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ (٧٤-١١) إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ (٧٥-١١) لا تخف: هذا لما رأى إبراهيم ضيوفه لا يأكلون من طعامه. الروع: الخوف والفزع. البشرى: البشرى بأن سيولد له إسحاق ومن ورائه يعقوب. يجادلنا: أي أخذ يجادل أمرنا الذي أتت به رسلنا. والمضارع لاستحضار الحال ليبين أن جدال إبراهيم كان مباشرا ومطولا وأن لا الروع ولا البشرى نقصا من عزمه. أي مباشرة بعد كل ما أصابه من روع وبشرى لم ينتظر ليجادلنا ... ذلك لأنه أواه حليم. لحليم: أي يصفح ويصبر عن الأذى أو متأن.

لأن أمر الله لا يرد: يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمُ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ (٧٦-١١) غير مردود: أي لن يرده أحد أو غير مصروف عنهم.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة