U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

موسى-13

   

٢٦- موسى

(13/18)

٥٨- جمع فرعون جنوده

أ- فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (٥٣-٢٦) إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (٥٤-٢٦) وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (٥٥-٢٦) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَذِرُونَ (٥٦-٢٦) المدائن: وهي المدن. حاشرين: أي من يجمع الجيش. إن هؤلاء: أي قوم موسى. فكان الحاشرون يخبرون الجيوش والناس بأن هؤلاء لشرذمة قليلون ...الخ. لشرذمة: أي طائفة حقيرة. لغائظون: أي أثاروا فينا الغيظ وأغضبونا. حذرون: أي مستعدون متيقظون قد أخذنا حذرنا.

ب- فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ (١٠٣-١٧) أي أن يخرجهم بإزعاج واضطراب من أرض مصر. يعني بالقتل والتشريد والرعب. فلم يرد تركهم مغادرة البلد مطمئنين.

٥٩- وتبعوهم

فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ (٦٠-٢٦) أي وقت شروق الشمس.

٦٠- وكادوا يدركونهم

فَلَمَّا تَرَاءَا الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (٦١-٢٦) قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ (٦٢-٢٦) تراءا الجمعان: أي رأى كل فريق منهما الآخر. سيهدين: أي سيبين لي طريق النجاة.

٦١- موسى أمام البحر : المعجزة  والبحر هو بحر القلزم.

فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (٦٣-٢٦) وقد تراءا الجمعان وقوم موسى بجانب البحر. اضرب بعصاك البحر: وذلك ليكون توقيت انفلاق البحر على يده عليه السلام. وأراد الله أن تكون لهذه العصا معجزات كثيرة لتكون ذكرا لبني إسرائيل وذرياتهم بنعمه عليهم. فانفلق: انشق. فرق: وهو هنا الجزء المفروق من الماء. كالطود: كالجبل. ولا شك أن البحر انفلق لطريق واحد كما توحي بذلك والله أعلم الآية التالية: فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا (٧٧-٢٠)

٦٢- تبعه فرعون وقومه في البحر

فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ ... (٧٨-٢٠) ... فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ... (٩٠-١٠) بغيا وعدوا: أي ظلما واعتداء.

٦٣- ونجا موسى ومن معه

وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ (٩٠-١٠) وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ (٦٤-٢٦) وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (٦٥-٢٦) وجاوزنا: أي عبرنا. البحر: قيل هو بحر القلزم انفلق بقدرة الله. وأزلفنا ثم الآخرين: أي قربنا فرعون وجنوده إلى البحر.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة