U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الأمثال-10

   

٤٦- الأمثال

(10/17)

٣٣- قصة القرية الكافرة التي جاءتها ثلاثة رسل ( قيل هي أنطاكية مدينة بالشام. وقيل الرسل هم من الحواريين بعثهم عيسى عليه السلام حين رفع والله أعلم. )

وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (١٣-٣٦) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (١٤-٣٦) قَالُوا مَا أَنْتُمُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمُ إِلَّا تَكْذِبُونَ (١٥-٣٦) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (١٦-٣٦) وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (١٧-٣٦) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (١٨-٣٦) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمُ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (١٩-٣٦) فعززنا: قوينا وشددنا. وما أنزل الرحمان من شيء: أي من أمر أو نهي. ويتبين أن هؤلاء القوم كانوا لا ينكرون وجود الله ولا صفته الرحمان لكنهم كانوا يشركون ويكذبون بأنه يبعث رسلا من البشر. قالوا ربنا يعلم ...: أي إن كذبتم برسالتنا فنحن تكفينا شهادة الله بأنا إليكم مرسلون. المبين: الواضح بالأدلة. تطيرنا بكم: تشاءمنا بكم. طائركم معكم: أي شؤمكم معكم بكفركم. ... أئن ذكرتم: أي إن ذكرتم بالله ودينه تشاءمتم. مسرفون: أي تجاوزتم الحدود بشرككم وأعمالكم.

وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (٢٠-٣٦) اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ (٢١-٣٦) وَمَا لِي لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٢٢-٣٦) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ (٢٣-٣٦) إِنِّيَ إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٢٤-٣٦) إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (٢٥-٣٦) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (٢٦-٣٦) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (٢٧-٣٦) وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ (٢٨-٣٦) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (٢٩-٣٦) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُون (٣٠-٣٦) وجاء من أقصى المدينة ...: أي أبعد منطقة منها عن المكان الذي يجتمع فيه رؤساؤها. وهذا المؤمن جاء يسعى من هناك ليقول كلمة حق أمام سلطان جائر. يسعى: يسرع في المشي. فطرني: خلقني. لا تغن عني شفاعتهم شيئا: أي لا تدفع عني شفاعتهم التي زعمتموها شيئا. لفي ضلال مبين: لفي ضلال مبين إن اتخذت من دون الله آلهة. إني آمنت بربكم: أي بالله. فاسمعون: أي فأطيعون وآمنوا. قيل ادخل الجنة: أي بعد قتله. وهو عند الله شهيد ولو لم يقاتل لأنه قال الحق عند سلطان جائر واسمه حبيب. فأدخل جنة المأوى. وهو هناك حي يرزق. وجنة المأوى هي في أعلى الدنيا في جوف الكرسي. وليست بجنة الخلد. من بعده: أي بعد قتله. جند من السماء: أي عسكر من الملائكة. أي لم نرسل جنودا من السماء لإهلاكهم. وما كنا منزلين: أي ما كانت سنتنا تنزيل جنود لتدمير المشركين. وهنا يتبين مقام النبي عند الله إذ أيده بجنود من الملائكة في بدر وغيرها. أما الملائكة الذين نزلوا لتدمير قوم لوط فنزلوا خصوصا ليظهروا لهم على صور رجال ليفتنوهم. ثم عددهم لم يكن يشكل جندا. صيحة: قيل صيحة جبريل. خامدون: أي بلا حركة كما تخمد النار.

٣٤- مثل عن حديث الرسل مع أقوامها فصل القرون القديمة ٥٣-٤ذ١

ومثل في قصة رسول مع قومه بعد نوح عليهما السلام: فصل القرون القديمة ٥٣-٤ذ٢


     





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة