٧٦- ذكر الله
(7/9)
١٨- عواقب سيئة بالنسبة للذي ينسى الله
١٨أ- يكون الشيطان قرينه: وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَانِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (٣٦-٤٣) نقيض: نسبب أو نتيح أو نهيئ أو نضم.
١٨ب- وتكون حياته بائسة لا معنى لها: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (١٢٤-٢٠) معيشة ضنكا: أي ضيقة. ضيقة روحيا وبائسة. وتكون كذلك أيضا بعد الموت وقبل البعث. ولدي تفسير إضافي غريب فصلته في كتاب قصة الوجود: أنفس الكفار في حياتهم الأولى توجد في الأرضين السفلية حيث قوالب الأرواح هناك صغيرة ضيقة والله أعلم. ونحشره يوم القيامة أعمى: أنظر الفقرة ١٨ح
١٨ت- وينسى نفسه: فقرة ١٦ب
١٨ث- و" ينساه " الله: فصل الله تجاه الكافرين ٦٤-١٢
١٨ج- إنذار من الله في هذا الشأن: فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٢٢-٣٩) أي ضلال بين واضح.
١٨ح- وسيكون أعمى بعد حسابه العسير إلى أن يخسف به: وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (١٢٤-٢٠) الحشر هو الجمع. سيحشر الكافر مع أمثاله أعمى بعد مروره من الديوان العسير حول جهنم. ثم بعد ذلك سيحشرون إلى جهنم على وجوههم صما وبكما وعميا في الوقت الذي سيبعث الله ظلمة على الجن والإنس. وعندما يخسف بهم سترد إليهم حواسهم ليدخلوا جهنم من أبوابها. أما المنافق في ذلك الوقت فلن يفقد بصره لكنه سيكون مثل الأعمى لا نور له ليرى به. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود. أما أثناء الخروج من القبور فكل الناس سيكونون قياما ينظرون.
١٨خ- وعقاب الله له شديدا: وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ نَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (١٧-٧٢)
قال أصحاب جنة لما حطمت جنتهم لأنهم أبوا إطعام المساكين: قَالَ أَوْسَطُهُمُ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (٢٨-٦٨) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (٢٩-٦٨) أوسطهم: أي أعقلهم وأعدلهم رأيا. لولا تسبحون: أي لولا تسبحون الله وتعطون حقه للمساكين بدل بخلكم وكفركم بنعمه. ظالمين: ظالمين لأنفسنا بالمعصية ومنع الفقراء حقهم.
١٩- أما بالنسبة للذين يصدون عن ذكر الله ← فصل المساجد ٧٩-١٢ (١١٤-٢)
٢٠- مما يلهي أو يصد عن ذكر الله
٢٠ب- الأموال والأولاد: فصل سليمان ٣٠-٧ (٣١إلى٣٣-٣٨)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمُ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (٩-٦٣) لا تلهكم: لا تشغلكم. أموالكم: أي التجارة وكل عمل لاكتساب الرزق. ولا أولادكم: أي لا يلهوكم بالاشتغال بهم في وقت الصلاة أو تعاطي الحرام لأجلهم. عن ذكر الله: أي عن الصلاة المفروضة وتدبر آيات القرآن واستحضار تعاليم الله في كل صغيرة وكبيرة. الخاسرون: وهم الذين ضيعوا الفرائض فخسروا يوم الحساب.
٢٠ت- الخمر والميسر: فصل الخمر والميسر ٩٧-٣ (٩١-٥)
إرسال تعليق