U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله-002-1


   


عن أبي هريرة قال رسول الله   « إن لله تسعا وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر »(في الصحيحين). وقيل أن الأسماء الحسنى غير محصورة في هذا العدد لكن من أحصى هذه دخل الجنة. أي من آمن بها وحفظها ولم ينساها إلى يوم لقاء ربه. وتأكيد الإحصاء بعدم النسيان نقتبسه من قوله تعالى في موضوع آخر﴿ أحصاه الله ونسوه ﴾(٦-٥٨). ولله أسماء أنزلها في كتابه وأسماء لا يعلمها إلا بعض الخلق وأسماء لا يعلمها إلا هو كما جاء في حديث رواه أحمد في مسنده. ومن بين ما جاء فيه دعاء الرسول » أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي...الخ «



(١) الله

الله هو اسم جلالته ومعناه الإله الواحد أو الإله الحق. وهو الأكثر ذكرا في القرآن.

١- إنه الله الإله الواحد

هُوَ اللهُ (٢٢-٥٩) وَهُوَ اللهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفي الاَرْض (٣-٦) قُلْ هُوَ اللهُ (١-١١٢)

٢- بلا ريب

فصل الله الحق  ١(٤٢)

أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (١٠-١٤)

٣- ولمعرفته قال تعالى         

الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (٥٩-٢٥) فاسأل به خبيرا: أي فاسأل خبيرا به ( هناك تقديم وتأخير ) أي عالما بصفاته وعظمته.

قال نوح لقومه :

  وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٦٢-٧)( وكذا قال يعقوب : وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٨٦-١٢))

٤- ويبقى دائما وأبدا فوق علم المخلوقات

وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (١١٠-٢٠)

قال عيسى عليه السلام مخاطبا الحق سبحانه:

تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ (١١٦-٥)



             




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة