U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله-059-1

   

١(٧٠) الغفور- العفو- الحليم

الغفار- ذو المغفرة


الْغَفُورُ (٨-٤٦) إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (٦٠-٢٢) حَلِيمٌ (١٥٥-٣) الْغَفَّارُ (٥-٣٩) لَذُو مَغْفِرَةٍ (٤٣-٤١) حليم: حليم لا يسارع بالعقوبة بل يمهل عسى أن يرجع الكافر عن كفره أو العاصي عن معصيته فيتوب عليه ويعفو عنه. الغفار: الغفور الذي يغفر كثيرا ولا شيء يعجزه عن أن يغفر للتائب وإن كانت ذنوبه مثل زبد البحر.

١- إنه الغفور الرحيم

وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ (٥٨-١٨) فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٣٤-٥) وَرَبٌّ غَفُورٌ (١٥-٣٤) غَافِرِ الذَّنْبِ (٣-٤٠) إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (١٠-٧١)( من كلام نوح ) إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (٦-٢٥)

السورة رقم ٤٠ تحمل اسم" غافر"

٢- ذو مغفرة وذو عقاب أليم

إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (٤٣-٤١) اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٩٨-٥) نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٤٩-١٥) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (٥٠-١٥) غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ (٣-٤٠) لذو مغفرة: فخصها للمؤمنين. وذو عقاب أليم: فخصه للكافرين والعاصين. التوب: التوبة.

٣- وحده الذي يغفر الذنوب

وَهُوَ الْغَفُورُ (١٤-٨٥) وَهُوَ الَّذِي (...) وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ (٢٥-٤٢) هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (٥٦-٧٤) وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ (١٣٥-٣) وأهل المغفرة: أي هو من يغفر. هو أهل لذلك.

 قال إبراهيمعليه السلام  : وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (٨٢-٢٦)

خطيئتي: أنظر فصل إبراهيم ١٧-١٥أ

٤- خير الغافرين

فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (١٥٥-٧)( من دعاء موسى بعد أن أخذت الرجفة من كانوا معه ) خير الغافرين: خير الغافرين لأنه يغفر كل ذنب تاب منه المذنب.

٥- ذو مغفرة واسعة

وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ (٦-١٣) إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ (٣٢-٥٣) وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ (٣٠-٤٢) أنظر فصل تطبيق قواعد النسخ ٢٣  - على ظلمهم: أي على شركهم واستعجال عذاب الله تهكما. واسع المغفرة: واسع المغفرة بالنسبة للذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم. هذا في يوم القيامة. أما في الدنيا فمن تاب فلا إثم عليه. فبالتوبة تسع مغفرة الله كل شيء. وفي يوم القيامة مغفرته واسعة أيضا إلا بالنسبة للكبائر. يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء. ولا يغفر أن يشرك به. ويعفو عن كثير: وبهذا العفو لا يصيبكم في الدنيا بكل ذنوبكم.

٦- يغفر لكل التوابين ( أنظر شروط التوبة : فصل التوبة ٧٥-٥ )

قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٥٣-٣٩) أسرفوا على أنفسهم: تجاوزوا الحد في المعاصي فظلموا أنفسهم بذلك. يغفر الذنوب جميعا: وذلك قبل الاحتضار وقبل طلوع الشمس من المغرب. فالآية لا تنطبق على من حضره الموت أو مات على معاصيه. 

٧- يدعو إلى المغفرة

وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ (٢٢١-٢) يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ (١٠-١٤)

٨- يغفر تبعا لإرادته

يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ (١٢٩-٣)

٩- يغفر للأشخاص التاليين

فصل الجنة ١١٧ ب

فصل يوم الحساب ١١٤-٤٦

فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا (٢٥-١٧) فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ (٣١-٣) وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (٨٢-٢٠) أي اهتدى بهداي ( هذا من خطاب الله لبني إسرائيل ).

     



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة